اليمن يحتجّ لدى الحكومة اللبنانية بشأن دعم "حزب الله" الإرهابي لمليشيا الحوثي الانقلابية
تاريخ النشر: 11 يوليو 2018 18:57 KSA
أعرب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، عن احتجاج وإدانة حكومة بلاده للتصريحات والممارسات التي يقوم بها "حزب الله" اللبناني الإرهابي ضد اليمن .
وطالب اليماني، في رسالة بعثها لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الحكومة اللبنانية باتخاذ ما تراه مناسبًا لإيقاف هذا السلوك العدواني تماشيًا مع سياسية النأي بالنفس التي تحترمها وتنادي بها كل القوى اللبنانية المحبة للخير والسلام، وبما يصون ويحفظ المصالح المشتركة للبلدين .
وجاء في الرسالة ، ـ وفق ما بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ـ "إننا في الجمهورية اليمنية نحتفظ بحقنا في عرض المسألة على مجلس جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس الأمن الدولي، التي تنادي وتدعوا جميعها إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الإضرار بمصالحها وحقوقها المشروعة وفقًا لقواعد القانون الدولي" .
وعبر الوزير اليمني عن أسفه لهذا النهج وإساءته للعلاقات المتينة بين البلدين من خلال مشاركته في التدريب والتخطيط والتحريض والدعم لمليشيا الحوثي التي انقلبت على السُلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014م، واستولت على مؤسسات الدولة واجتاحت المحافظات وفرضت سيطرتها بقوة السلاح تنفيذًا لمشروع توسعي إيراني .
وأضافت الرسالة : "لقد ظهر دعم حزب الله لمليشيا الحوثي جليًا في الكلمة المتلفزة التي ألقاها أمين عام حزب الله حسن نصر الله بتاريخ 29 / 6 / 2018م، التي حرض خلالها على قتال القوات الحكومية اليمنية، وعبر فيها عن طموحه ومسلحي حزبه للقتال في اليمن لصالح المليشيا ومساندتها ضد السُلطة الشرعية المعترف بها دوليًا"، لافتًا الانتباه إلى أن هذا ذلك يُعدّ "تدخلًا سافرًا في شؤون اليمن الداخلية بما من شأنه الإضرار الكبير والفادح بمصلحة اليمن العليا وأمنه القومي وتأجيج نيران الحرب التي سيؤدي استمرارها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في سلوك عدواني غير مبرر ".
وطالب اليماني، في رسالة بعثها لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الحكومة اللبنانية باتخاذ ما تراه مناسبًا لإيقاف هذا السلوك العدواني تماشيًا مع سياسية النأي بالنفس التي تحترمها وتنادي بها كل القوى اللبنانية المحبة للخير والسلام، وبما يصون ويحفظ المصالح المشتركة للبلدين .
وجاء في الرسالة ، ـ وفق ما بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ـ "إننا في الجمهورية اليمنية نحتفظ بحقنا في عرض المسألة على مجلس جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس الأمن الدولي، التي تنادي وتدعوا جميعها إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الإضرار بمصالحها وحقوقها المشروعة وفقًا لقواعد القانون الدولي" .
وعبر الوزير اليمني عن أسفه لهذا النهج وإساءته للعلاقات المتينة بين البلدين من خلال مشاركته في التدريب والتخطيط والتحريض والدعم لمليشيا الحوثي التي انقلبت على السُلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014م، واستولت على مؤسسات الدولة واجتاحت المحافظات وفرضت سيطرتها بقوة السلاح تنفيذًا لمشروع توسعي إيراني .
وأضافت الرسالة : "لقد ظهر دعم حزب الله لمليشيا الحوثي جليًا في الكلمة المتلفزة التي ألقاها أمين عام حزب الله حسن نصر الله بتاريخ 29 / 6 / 2018م، التي حرض خلالها على قتال القوات الحكومية اليمنية، وعبر فيها عن طموحه ومسلحي حزبه للقتال في اليمن لصالح المليشيا ومساندتها ضد السُلطة الشرعية المعترف بها دوليًا"، لافتًا الانتباه إلى أن هذا ذلك يُعدّ "تدخلًا سافرًا في شؤون اليمن الداخلية بما من شأنه الإضرار الكبير والفادح بمصلحة اليمن العليا وأمنه القومي وتأجيج نيران الحرب التي سيؤدي استمرارها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في سلوك عدواني غير مبرر ".