والد «التوأم المعنف»: طليقتي مريضة نفسيا.. وحاولت الانتحار قبل أشهر
تاريخ النشر: 19 يوليو 2018 03:43 KSA
كشف والد التوأم «المعنّف» بجدة لـ»المدينة» تفاصيل جديدة مؤكدا أن والدتهما ذات الـ24 ربيعا - وافدة من جنسية عربية - تعاني من اعتلالات نفسية تجعلها تفقد وعيها في بعض الأوقات، لافتا إلى أنها حاولت الانتحار قبل حملها بالبنتين. وأوضح والدهما - 30 عاما - وافد من جنسية عربية) والذي تحفظ على ذكر اسمه أن طليقته (والدة الابنتين) قامت بتصوير المقطع منذ نحو عشرة أيام بنفسها وإرساله له وذلك بغرض إغاظته – حسب قوله –والضغط عليه وطلبت منه استلام بنتيه حالا، وذلك بعد الدخول في مشادة كلامية عبر الهاتف.
وأضاف: «حضرتُ فورا – وقتها –واستلمتُ البنتين التوأم ذات الأشهر السبعة» لافتا إلى أنه كان ينفق عليهما حينما كانتا عند والدتهما، كما كان يشتري لهما بعض المستلزمات بين الحين والآخر من حليب وحفاضات وغيرها ولكن ليس بانتظام لعدم وجود مصدر دخل ثابت له» مشيرا إلى أنه «لا يزال يبحث عن عمل».
وأكد أن أم الطفلتين المعنفتين موقوفة لدى الجهات المختصة للتحقيق معها حيث بذلت الأجهزة المعنية جهودا كبيرة لإنهاء القضية وتخليص الرضيعتين من العنف الحاصل لهما، مقدما شكره لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات الأمنية وحقوق الإنسان على تفاعلهم غير المستغرب.
وأضاف:»للأمانة أم بناتي كانت تبذل المستحيل من أجل الإنفاق عليهما خلال الفترة الماضية، ولا يوجد مبرر لفعلها سوى أنها مريضة نفسيا، وهناك وقائع حدثت بيني وبينها في حياتنا الزوجية التي لم تكمل العام، يجعلني أؤكد أنها مريضة نفسيا»، ونفى بشكل ما يشاع بأنها مصابة بالإدمان، مضيفا: «كانت تنتابها بين الفينة والأخرى عصبية مفاجئة لمن حولها، وتكون حينها قابلة لفعل أي شيء كالتكسير أو فقدان الوعي، بل وصل الحال بها ذات يوم إلى أن اعتلت شرفة الشقة محاولة الانتحار وذلك قبل الحمل بالطفلتين».
وأشار والدهما إلى أنه «رغم الفعل الشنيع الذي ارتكبته الأم بحق بناته، إلا أن ذلك لا يُخوّل للآخرين الحكم عليها مبكرا، وأضاف:» من خلال متابعتي لردود أفعال مستخدمي (التواصل الاجتماعي) لمستُ منهم مبالغة في إطلاق الأوصاف عليها حتى طالب بعضهم بقطع يدها، بل وصل الأمر للمطالبة بإعدامها «لافتا إلى ضرورة عرضها على أخصائية نفسية قبل الحكم عليها، وذلك لمصلحة جميع الأطراف».
يُشار إلى أن الجهات المختصة أنقذت الرضيعتين (عمرهما بضعة أشهر) من تعنيف والدتهما المطلقة، كما باشرت دار الحماية التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، أمس الأول بالتنسيق مع الجهات المعنية حالة تعنيف أم لابنتيها، حيث تم التوصل إليها بحي الكندرة وتخليص الطفلتين منها وتسليمهما لوالدهما المنفصل عن والدتهما، فيما تم لاحقا وضعهما في حضانة مستشفى الولادة والأطفال بحي المساعدية بجدة، للمتابعة والرعاية الصحية.
وأضاف: «حضرتُ فورا – وقتها –واستلمتُ البنتين التوأم ذات الأشهر السبعة» لافتا إلى أنه كان ينفق عليهما حينما كانتا عند والدتهما، كما كان يشتري لهما بعض المستلزمات بين الحين والآخر من حليب وحفاضات وغيرها ولكن ليس بانتظام لعدم وجود مصدر دخل ثابت له» مشيرا إلى أنه «لا يزال يبحث عن عمل».
وأكد أن أم الطفلتين المعنفتين موقوفة لدى الجهات المختصة للتحقيق معها حيث بذلت الأجهزة المعنية جهودا كبيرة لإنهاء القضية وتخليص الرضيعتين من العنف الحاصل لهما، مقدما شكره لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات الأمنية وحقوق الإنسان على تفاعلهم غير المستغرب.
وأضاف:»للأمانة أم بناتي كانت تبذل المستحيل من أجل الإنفاق عليهما خلال الفترة الماضية، ولا يوجد مبرر لفعلها سوى أنها مريضة نفسيا، وهناك وقائع حدثت بيني وبينها في حياتنا الزوجية التي لم تكمل العام، يجعلني أؤكد أنها مريضة نفسيا»، ونفى بشكل ما يشاع بأنها مصابة بالإدمان، مضيفا: «كانت تنتابها بين الفينة والأخرى عصبية مفاجئة لمن حولها، وتكون حينها قابلة لفعل أي شيء كالتكسير أو فقدان الوعي، بل وصل الحال بها ذات يوم إلى أن اعتلت شرفة الشقة محاولة الانتحار وذلك قبل الحمل بالطفلتين».
وأشار والدهما إلى أنه «رغم الفعل الشنيع الذي ارتكبته الأم بحق بناته، إلا أن ذلك لا يُخوّل للآخرين الحكم عليها مبكرا، وأضاف:» من خلال متابعتي لردود أفعال مستخدمي (التواصل الاجتماعي) لمستُ منهم مبالغة في إطلاق الأوصاف عليها حتى طالب بعضهم بقطع يدها، بل وصل الأمر للمطالبة بإعدامها «لافتا إلى ضرورة عرضها على أخصائية نفسية قبل الحكم عليها، وذلك لمصلحة جميع الأطراف».
يُشار إلى أن الجهات المختصة أنقذت الرضيعتين (عمرهما بضعة أشهر) من تعنيف والدتهما المطلقة، كما باشرت دار الحماية التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، أمس الأول بالتنسيق مع الجهات المعنية حالة تعنيف أم لابنتيها، حيث تم التوصل إليها بحي الكندرة وتخليص الطفلتين منها وتسليمهما لوالدهما المنفصل عن والدتهما، فيما تم لاحقا وضعهما في حضانة مستشفى الولادة والأطفال بحي المساعدية بجدة، للمتابعة والرعاية الصحية.