وصول المبعدين من القنيطرة للشمال السوري
تاريخ النشر: 22 يوليو 2018 03:07 KSA
وصل مئات من المقاتلين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، أمس، إلى الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا.
وجاء إجلاء هؤلاء من محافظ القنيطرة المحاذية للجولان الذي تحتله إسرائيل، بموجب اتفاق أبرمته روسيا حليفة النظام السوري، مع الفصائل المعارضة في المنطقة.
وينص الاتفاق الذي تلى حملة عنيفة، على استسلام الفصائل عمليًا مقابل وقف المعارك و»عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011»، بحسب الإعلام الرسمي وهو عام اندلاع النزاع السوري في هذه المنطقة التي تتسم بحساسية بالغة لقربها من إسرائيل.. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن «الدفعة الأولى التي تنقل 2800 شخص من مقاتلين ومدنيين وصلت صباحا إلى معبر مورك» في ريف حماة الشمالي.. وأضاف أن الركاب استقلوا عند وصولهم، حافلات أخرى استأجرتها منظمة غير حكومية محلية لنقلهم إلى مخيمات استقبال مؤقتة في محافظتي إدلب (شمال غرب) أو حلب (شمال).
وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «أكثر من نصفهم أطفال ونساء».. وأضاف، أنه «من المتوقع أن تستمر عملية الإجلاء وأن يكون هناك دفعة ثانية لإجلاء رافضي اتفاق القنيطرة».
وجاء إجلاء هؤلاء من محافظ القنيطرة المحاذية للجولان الذي تحتله إسرائيل، بموجب اتفاق أبرمته روسيا حليفة النظام السوري، مع الفصائل المعارضة في المنطقة.
وينص الاتفاق الذي تلى حملة عنيفة، على استسلام الفصائل عمليًا مقابل وقف المعارك و»عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011»، بحسب الإعلام الرسمي وهو عام اندلاع النزاع السوري في هذه المنطقة التي تتسم بحساسية بالغة لقربها من إسرائيل.. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن «الدفعة الأولى التي تنقل 2800 شخص من مقاتلين ومدنيين وصلت صباحا إلى معبر مورك» في ريف حماة الشمالي.. وأضاف أن الركاب استقلوا عند وصولهم، حافلات أخرى استأجرتها منظمة غير حكومية محلية لنقلهم إلى مخيمات استقبال مؤقتة في محافظتي إدلب (شمال غرب) أو حلب (شمال).
وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «أكثر من نصفهم أطفال ونساء».. وأضاف، أنه «من المتوقع أن تستمر عملية الإجلاء وأن يكون هناك دفعة ثانية لإجلاء رافضي اتفاق القنيطرة».