المملكة تدين انتهاكات إسرائيل وطمس الهوية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28 يوليو 2018 03:14 KSA
أدانت المملكة بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة رفضها القاطع لجميع السياسات والممارسات والخطط الإسرائيلية الباطلة، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تكريس الفصل العنصري وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني. وثمن مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أمام مجلس الأمن حول المناقشة المفتوحة للحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية، برئاسة المجلس السويدية النشطة لمجلس الأمن هذا الشهر، حرص رئاسة المجلس للتوصل إلى نتائج إيجابية في مجلس الأمن. وقال «إن إسرائيل تبرهن في كل يوم من خلال اعتداءاتها وأعمال القتل المتعمد التي تمارسها على الفلسطينيين بأنها دولة تتعالى على القانون، فإسرائيل لم تكتف بالحصار والتجويع وبناء الحواجز وجدران الفصل العنصري، بل أطلت علينا مؤخرًا بقانون عنصري بغيض هو قانون (الدولة القومية للشعب اليهودي) ممهدة السبيل بذلك إلى ممارسات التطهير العرقي داخل إسرائيل والأرض المحتلة، الأمر الذي يجعل الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون إلى الحماية الدولية».
وأكد أن السعودية تشدد على:
إيقاف مأساة سوريا
وعن الوضع في سوريا أوضح المعلمي أن سوريا أرض الحضارات ومنارة العلوم، هكذا كانت، قبل أن يتسلط عليها نظام ديكتاتوري، فهدمت براميله المتفجرة قصور حضارته التي تعود لآلاف السنين، ودكت صواريخه منارات المساجد وصوامع الكنائس، وعمل جنوده وشبيحته على إخماد صوت الشعب الثائر». وأوضح أن المملكة تؤكد على ضرورة إيقاف المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري، وضرورة العمل على انتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
دعم جهود المبعوث الأممي
وأكد السفير المعلمي أن المملكة تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيثس حيث مارست المملكة وشقيقاتها من دول التحالف أقصى درجات ضبط النفس، وخاصة فيما يتعلق بمدينة الحديدة، ولكن الواضح هو أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تضرب عرض الحائط بكل المبادرات السياسية فضلاً عن رفضها الانصياع لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأشار إلى أن المليشيات الانقلابية أطلقت 163 صاروخًا إيرانيًا على مدن المملكة، ولقد أوضحت تقارير الأمم المتحدة أن هذه الصواريخ مصدرها إيران وصنعت في إيران وانتقلت إلى الحوثيين من إيران.
وأكد أن السعودية تشدد على:
- أهمية السلام الشامل الدائم في الشرق الأوسط
- اعتباره خياراً استراتيجيا لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي
- ان يكون على أساس المرجعيات ومبادرة السلام العربية.
- إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة.
إيقاف مأساة سوريا
وعن الوضع في سوريا أوضح المعلمي أن سوريا أرض الحضارات ومنارة العلوم، هكذا كانت، قبل أن يتسلط عليها نظام ديكتاتوري، فهدمت براميله المتفجرة قصور حضارته التي تعود لآلاف السنين، ودكت صواريخه منارات المساجد وصوامع الكنائس، وعمل جنوده وشبيحته على إخماد صوت الشعب الثائر». وأوضح أن المملكة تؤكد على ضرورة إيقاف المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري، وضرورة العمل على انتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
دعم جهود المبعوث الأممي
وأكد السفير المعلمي أن المملكة تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيثس حيث مارست المملكة وشقيقاتها من دول التحالف أقصى درجات ضبط النفس، وخاصة فيما يتعلق بمدينة الحديدة، ولكن الواضح هو أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تضرب عرض الحائط بكل المبادرات السياسية فضلاً عن رفضها الانصياع لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأشار إلى أن المليشيات الانقلابية أطلقت 163 صاروخًا إيرانيًا على مدن المملكة، ولقد أوضحت تقارير الأمم المتحدة أن هذه الصواريخ مصدرها إيران وصنعت في إيران وانتقلت إلى الحوثيين من إيران.