«مطوفي الدول العربية» تبحث خطط التفويج مع المكاتب الميدانية

نظمت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، لقاءً مفتوحًا مع مسؤولي 139 مكتبًا للخدمة الميدانية؛ لشرح الخطط والخدمات التي تنفيذها في موسم الحج؛ وذلك لبحث خطط التفويج دون زحام أو اختناقات، وفي أسرع وقت ممكن.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، المطوف محمد بن حسن معاجيني، ضرورة الارتقاء بالخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، بما يتوازى مع ما توفره حكومة المملكة من إمكانات ضخمة في هذا المجال.

بدوره استعرض نائب رئيس إدارة تقنية المعلومات بالمؤسسة، تركي نتو، مؤشرات الأداء، مبينًا أنها تتواكب مع رؤية المملكة 2030، ويتم تغذيتها من قبل المكاتب والأعضاء، من خلال أعمالهم الميدانية.

من جانبه، أوضح مدير مشروع التطويف المركزي، الدكتور عثمان قزاز، أن المشروع يهدف إلى تسهيل تفويج الحجاج للمسجد الحرام حتى نهاية يوم 8 ذي الحجة، من خلال 4 مراكز بشرية داخل المسجد الحرام، تشمل مرشدين لاستقبال الحجاج، وإرشادهم على المستوى الديني والمسار الصحيح في الوقت نفسه، لافتًا إلى أنه سيكون في استقبال الحجاج العرب 102 مطوف في المسجد الحرام على 3 ورديات، تتمثل في مدير مركز و34 مطوفًا ومراقبين ميدانيين وإداريين في أغلب الأوقات، ويعاد التوزيع حسب الحاجة، موضحًا أن الدخول للمسجد الحرام سيكون عبر 4 أبواب رئيسة وهي باب السلام، وباب الملك فهد، وباب الملك عبدالعزيز وباب الملك عبدالله.

في الشأن ذاته، قال رئيس الإحصاء بوحدة التفويج لجسر الجمرات بالمؤسسة، حسام يوسف ظفر: إن برنامج التفويج الشامل للمكاتب الميدانية والذي يتكون من 12 مرحلة، تبدأ منذ قدوم الحاج إلى المملكة عبر المنافذ المختلفة، ويتم الإشعار مع كل مرحلة من هذه المراحل، مبينًا أن التفويج يبدأ باستقبال الحجاج في المطار، مرورًا بنقل الحجاج من مكة إلى المدينة في المرحلة الثانية.

وأشار إلى أن المرحلة المرحلة الثالثة تبدأ في يوم التروية بتفويج الحجاج من مكة إلى منى، ثم التفويج من مكة أو منى إلى مشعر عرفات، وبعد ذلك مرحلة الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة، تليها مرحلة الانتقال من مزدلفة إلى منى، وبعد ذلك تتم مرحلة التفويج الشامل لجسر الجمرات، مؤكدًا أنه في هذا العام تشمل مرحلة التفويج للمسالخ، من خلال مرحلة الهدي والأضاحي، تليها مرحلة التفويج من منى إلى الحرم.