المملكة تدين الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات «الأطلسي» بأفغانستان
تاريخ النشر: 06 أغسطس 2018 03:08 KSA
أدانت المملكة الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات حلف شمال الأطلسي شرق أفغانستان. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية وقوف المملكة إلى جانب أفغانستان ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مقدمًا العزاء والمواساة لذوي الضحايا ومتمنيًا للمصابين سرعة الشفاء.
وكانت قيادة قوات الحلف الأطلسي قد أعلنت مقتل ثلاثة من جنودها أمس، في عملية انتحارية استهدفت دوريتهم في شرق البلاد. كما أصيب جندي أمريكي وجنديان أفغانيان في الهجوم، بحسب ما أفادت قيادة القوات الأطلسية في بيان. وتبنت حركة طالبان على تويتر «التفجير في شاريكار وقتل وجرح ثمانية أمريكيين». وقال الملحق الإعلامي للقوات الأطلسية اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل «إن الاعتداء وقع قرب شاريكار في محافظة باروان على مسافة حوالي سبعين كلم شمال كابول». وأوضح في البيان «أن انتحاريًّا قتل ثلاثة من عناصر قوة الدعم الحازم خلال دورية مشتركة مع القوات الأفغانية في شرق أفغانستان». وقالت المتحدثة باسم الحكومة المحلية وحيدة شاهكار لفرانس برس «إن انتحاريًّا راجلا استهدف موكبًا للقوات الأمريكية في شاريكار لكن ليس لدينا أي معلومات حول الضحايا». وأقر مسؤولو الحلف الاطلسي بأن عنصر القوة الذي أصيب بجروح أمريكي، لكنهم ذكروا بأن القوات «تتبع سياسة تقضي بعدم الإفصاح عن هوية الضحايا قبل أن تعلنها السلطات الوطنية المعنية».
وكانت قيادة قوات الحلف الأطلسي قد أعلنت مقتل ثلاثة من جنودها أمس، في عملية انتحارية استهدفت دوريتهم في شرق البلاد. كما أصيب جندي أمريكي وجنديان أفغانيان في الهجوم، بحسب ما أفادت قيادة القوات الأطلسية في بيان. وتبنت حركة طالبان على تويتر «التفجير في شاريكار وقتل وجرح ثمانية أمريكيين». وقال الملحق الإعلامي للقوات الأطلسية اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل «إن الاعتداء وقع قرب شاريكار في محافظة باروان على مسافة حوالي سبعين كلم شمال كابول». وأوضح في البيان «أن انتحاريًّا قتل ثلاثة من عناصر قوة الدعم الحازم خلال دورية مشتركة مع القوات الأفغانية في شرق أفغانستان». وقالت المتحدثة باسم الحكومة المحلية وحيدة شاهكار لفرانس برس «إن انتحاريًّا راجلا استهدف موكبًا للقوات الأمريكية في شاريكار لكن ليس لدينا أي معلومات حول الضحايا». وأقر مسؤولو الحلف الاطلسي بأن عنصر القوة الذي أصيب بجروح أمريكي، لكنهم ذكروا بأن القوات «تتبع سياسة تقضي بعدم الإفصاح عن هوية الضحايا قبل أن تعلنها السلطات الوطنية المعنية».