«المخيم الأخضر» يعزز البيئة الصحية للحجاج بالمشاعر
تاريخ النشر: 07 أغسطس 2018 03:08 KSA
دعمت وزارة الشؤون البلدية والقروية مشروع مخيم الحج الأخضر والذي أعده معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة من أجل رفع مستوى الإصحاح البيئي بالمشاعر المقدسة والتقليل من كمية النفايات المنتجة.
وكشف المشرف على المشروع الدكتور عبدالله السباعي رئيس البحوث الصحية والبيئية عن أن المشروع يهدف إلى: تقليل النفايات المتولدة بالمخيمات، فرز النفايات في المخيمات لإعادة تدويرها، تنفيذ حملة توعوية بيئية للحجاج، مكافحة انتقال العدوى بين الحجاج في المخيمات، مبادرة غسل اليدين، استخدام منظفات ومطهرات صديقة للبيئة لتنظيف المخيمات، ترشيد استهلاك المياه بالمخيمات، وتقديم وجبات غذائية صحية.
وقال السباعي أن المشروع يقوم على تجربة فرز النفايات وتهدف إلى تجربة امكانية فرز النفايات البلاستيكية ومدى استعداد الحجاج للقيام بعملية الفرز وتحديد العوامل المؤثرة عليه مشيراً الى ان المشروع تم تطبيقه على ثلاثة مكاتب وهي مكتب رقم 13 بمؤسسة حجاج الدول العربية ومكتب رقم 35 بمؤسسة حجاج تركيا ومسلمي اوروبا وامريكا واستراليا ومكتب رقم 66 بمؤسسة حجاج جنوب آسيا وتبين قدرة 33 %
من الحجاج على فرز النفايات داخل المخيمات.
وأشار الدكتور السباعي الى ان المرحلة الثانية من المشروع قامت على 4 مبادرات هي فرز النفايات وغسل اليدين واستهلاك ترشيد المياه واستخدام مطهرات صحية صديقة للبيئة وتم فرز النفايات الى نوعين جافة وعضوية وحققت التجربة نجاحا حيث قام 66 %
من الحجاج في المكاتب التي تم أخذها كعينة للدراسة بفرز نفاياتهم.
وأوضح السباعي أن الدراسة أثبتت أن أفضل الطرق لتخزين النفايات المفروزة بالمخيمات هي تخزين النفايات الجافة بالصندوق الضاغط والنفايات العضوية بالمخزن الأرضي القريب الى المخيم مشددا على أهمية التوسع التدريجي بتطبيق المشروع بدعم من وزارة الحج والعمرة وأمانة العاصمة المقدسة.وتخصيص مربعات كاملة بمشعر منى لتنفيذ المشروع بمخيماتها وتحفيز المطوفين للمشاركة عن طريق وزارة الحج والعمرة.
وأضاف الدكتور السباعي: إن هذه التجارب تؤكد أن سلوكيات الحجاج يمكن تغييرها من خلال المحفز الديني لذا كانت حملة المخيم الأخضر بعنوان « تصدق بها.. لا تلقها» مشيراً إلى أنه بعد الوصول إلى نتائج متميزة والتأكد من إمكانية تغيير سلوك الحجاج وتفاعلهم الإيجابي سنجرب في حج هذا العام 1439هـ مدى إمكانية تعميم المشروع على المطوفين مقدمي الخدمة ومدى تفاعلهم وسيسلم دليل إجراءات عن كيفية تنفيذ مخيم الحج الأخضر للمطوف المسؤول عن المخيم وهو من سيتولى تنفيذه وسوف يتم الاجتماع مع مجموعة من المطوفين المبادرين لتطبيق دليل الإجراءات وبعدها سوف يتم تقييمه لتعظيم نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف وبالتالي يمكن اصداره في كتيب وتعميمه على المخيمات الراغبة في حملة المخيم الأخضر من العام المقبل وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وكشف المشرف على المشروع الدكتور عبدالله السباعي رئيس البحوث الصحية والبيئية عن أن المشروع يهدف إلى: تقليل النفايات المتولدة بالمخيمات، فرز النفايات في المخيمات لإعادة تدويرها، تنفيذ حملة توعوية بيئية للحجاج، مكافحة انتقال العدوى بين الحجاج في المخيمات، مبادرة غسل اليدين، استخدام منظفات ومطهرات صديقة للبيئة لتنظيف المخيمات، ترشيد استهلاك المياه بالمخيمات، وتقديم وجبات غذائية صحية.
وقال السباعي أن المشروع يقوم على تجربة فرز النفايات وتهدف إلى تجربة امكانية فرز النفايات البلاستيكية ومدى استعداد الحجاج للقيام بعملية الفرز وتحديد العوامل المؤثرة عليه مشيراً الى ان المشروع تم تطبيقه على ثلاثة مكاتب وهي مكتب رقم 13 بمؤسسة حجاج الدول العربية ومكتب رقم 35 بمؤسسة حجاج تركيا ومسلمي اوروبا وامريكا واستراليا ومكتب رقم 66 بمؤسسة حجاج جنوب آسيا وتبين قدرة 33 %
من الحجاج على فرز النفايات داخل المخيمات.
وأشار الدكتور السباعي الى ان المرحلة الثانية من المشروع قامت على 4 مبادرات هي فرز النفايات وغسل اليدين واستهلاك ترشيد المياه واستخدام مطهرات صحية صديقة للبيئة وتم فرز النفايات الى نوعين جافة وعضوية وحققت التجربة نجاحا حيث قام 66 %
من الحجاج في المكاتب التي تم أخذها كعينة للدراسة بفرز نفاياتهم.
وأوضح السباعي أن الدراسة أثبتت أن أفضل الطرق لتخزين النفايات المفروزة بالمخيمات هي تخزين النفايات الجافة بالصندوق الضاغط والنفايات العضوية بالمخزن الأرضي القريب الى المخيم مشددا على أهمية التوسع التدريجي بتطبيق المشروع بدعم من وزارة الحج والعمرة وأمانة العاصمة المقدسة.وتخصيص مربعات كاملة بمشعر منى لتنفيذ المشروع بمخيماتها وتحفيز المطوفين للمشاركة عن طريق وزارة الحج والعمرة.
وأضاف الدكتور السباعي: إن هذه التجارب تؤكد أن سلوكيات الحجاج يمكن تغييرها من خلال المحفز الديني لذا كانت حملة المخيم الأخضر بعنوان « تصدق بها.. لا تلقها» مشيراً إلى أنه بعد الوصول إلى نتائج متميزة والتأكد من إمكانية تغيير سلوك الحجاج وتفاعلهم الإيجابي سنجرب في حج هذا العام 1439هـ مدى إمكانية تعميم المشروع على المطوفين مقدمي الخدمة ومدى تفاعلهم وسيسلم دليل إجراءات عن كيفية تنفيذ مخيم الحج الأخضر للمطوف المسؤول عن المخيم وهو من سيتولى تنفيذه وسوف يتم الاجتماع مع مجموعة من المطوفين المبادرين لتطبيق دليل الإجراءات وبعدها سوف يتم تقييمه لتعظيم نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف وبالتالي يمكن اصداره في كتيب وتعميمه على المخيمات الراغبة في حملة المخيم الأخضر من العام المقبل وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.