70 % من الحجاج المتعجلين يغادرون منى اليوم
تاريخ النشر: 23 أغسطس 2018 03:07 KSA
يغادر 70% من الحجاج المتعجلين مشعر منى اليوم متوجهين إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف الوداع، بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج بيسر وسهولة.
وأعدت الجهات المعنية خططًا خاصة بيوم النفرة ركزت فيها على ثلاثة محاور أساسية أولها الالتزام ببرامج التفويج، والتأكيد على مؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل الالتزام بها، وثانيها دارة حركة الحشود البشرية المتجهة من الجمرات إلى المسجد الحرام ومنع أي تدافع وثالثها مراعاة الطاقة الاستيعابية للحرم الشريف.
وأكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، أنه تم التاكيد على جميع مؤسسات الطوافة الست ومكاتب الخدمة الميدانية التابعة لها بضرورة الالتزام ببرامج التفويج المعدة مسبقًا والمبلغة لهم وعدم إخراج الحجاج من المخيمات في غير الأوقات المخصصة لذلك مع التركيز على وجود مرشدين يرافقون كل فوج من الحجاج في الزمن المحدد لتفويجهم، إضافة إلى تفويج الحجاج بعد رمي الجمرات إلى مساكنهم وعدم توجيههم إلى الحرم مباشرة لمراعاة الطاقة الاستيعابية والحجاج المتعجلين المرتبطين ببرامج رحلات، وكذا الحجاج غير النظاميين، مشيرا إلى أعداد كبيرة من الحجاج مرتبطة ببرامج رحلات جوية بعد عدة أيام، ولذلك تمت التنسيق مع بعثات الحج التي يتبعون لها لكي يتم السماح لهم بالذهاب إلى الحرم في غير أوقات الذروة، حيث إن بمقدورهم أداء الطواف في أي وقت بعد اليوم الرابع عشر والخامس عشر.
عمليات رمي الجمرات
من جهته كشف قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي عن الجهات المعنية أعدت خطة شاملة لعمليات رمي الجمرات يوم الثاني عشر وتم إعداد جداول زمنية لكل مؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل، وتم إبلاغهم بها واعدت وفق الطاقة الاستيعابية لمنشأة الجمرات بكامل أدوارها، والتي تستوعب أعدادًا كبيرة من الحجاج المتعجلين.
وأشار إلى أنه سيتم ومن خلال غرفة القيادة والسيطرة بمنشأة الجمرات متابعة سير التفويج وتحركات الحجيج من مخيماتهم إلى الجمرات ومراقبة الطرق التي سيسلكونها وضمان عدم حدوث أي زيادة في الطاقة المحددة قد تؤدي إلى حدوث أي تدافع، كما تم عند إعداد هذه الخطط مراعاة حجم الكثافة البشرية في الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف، سواء التي سيسلكها الحجاج سيرا إلى أقدامهم أو من خلال المركبات، مشيرا إلى أن كل الجهات الأمنية على أهبة الاستعداد للعمل تنفيذ الخطط المعدة لنفرة الحجاج المتعجلين، وستتم عمليات المتابعة والمراقبة حتى مغادرة آخر حاج من مشعر منى.
الحجاج المتعجلين
وبين قائد القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء عبدالله العصيمي، أنه سيتم تنفيذ الخطة الخاصة بالحجاج المتعجلين، وسيتم توجيه الحجاج إلى الطواف بادوار الحرم وسطوحه في حال امتلاء صحن المطاف وسيتم التركيز على مراعاة إعداد الطائفين في الساعة الواحدة والذي يبلغ 107 آلاف طائف في الساعة بعد الانتهاء، ولله الحمد، من مشروع توسعة المطاف مشيرا إلى أن الكاميرات المتوفرة في غرفة العمليات بالمسجد الحرام سيتم الاستعانة بها في تحديد المناطق ذات الكثافة البشرية العالية وتوجيه الحجاج إلى المناطق ذات الكثافة الأقل، مؤكدا أن رجال الأمن سينتشرون في كل الممرات والمشايات المؤدية إلى صحن المطاف وأدوار الحرم من أجل سلامة الحجاج.. وأوضح اللواء العصيمي أنه قد تم التنسيق مع وزارة الحج من أجل الالتزام ببرامج التفويج وعمليات دخول الحجاج.
وأعدت الجهات المعنية خططًا خاصة بيوم النفرة ركزت فيها على ثلاثة محاور أساسية أولها الالتزام ببرامج التفويج، والتأكيد على مؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل الالتزام بها، وثانيها دارة حركة الحشود البشرية المتجهة من الجمرات إلى المسجد الحرام ومنع أي تدافع وثالثها مراعاة الطاقة الاستيعابية للحرم الشريف.
وأكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، أنه تم التاكيد على جميع مؤسسات الطوافة الست ومكاتب الخدمة الميدانية التابعة لها بضرورة الالتزام ببرامج التفويج المعدة مسبقًا والمبلغة لهم وعدم إخراج الحجاج من المخيمات في غير الأوقات المخصصة لذلك مع التركيز على وجود مرشدين يرافقون كل فوج من الحجاج في الزمن المحدد لتفويجهم، إضافة إلى تفويج الحجاج بعد رمي الجمرات إلى مساكنهم وعدم توجيههم إلى الحرم مباشرة لمراعاة الطاقة الاستيعابية والحجاج المتعجلين المرتبطين ببرامج رحلات، وكذا الحجاج غير النظاميين، مشيرا إلى أعداد كبيرة من الحجاج مرتبطة ببرامج رحلات جوية بعد عدة أيام، ولذلك تمت التنسيق مع بعثات الحج التي يتبعون لها لكي يتم السماح لهم بالذهاب إلى الحرم في غير أوقات الذروة، حيث إن بمقدورهم أداء الطواف في أي وقت بعد اليوم الرابع عشر والخامس عشر.
عمليات رمي الجمرات
من جهته كشف قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي عن الجهات المعنية أعدت خطة شاملة لعمليات رمي الجمرات يوم الثاني عشر وتم إعداد جداول زمنية لكل مؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل، وتم إبلاغهم بها واعدت وفق الطاقة الاستيعابية لمنشأة الجمرات بكامل أدوارها، والتي تستوعب أعدادًا كبيرة من الحجاج المتعجلين.
وأشار إلى أنه سيتم ومن خلال غرفة القيادة والسيطرة بمنشأة الجمرات متابعة سير التفويج وتحركات الحجيج من مخيماتهم إلى الجمرات ومراقبة الطرق التي سيسلكونها وضمان عدم حدوث أي زيادة في الطاقة المحددة قد تؤدي إلى حدوث أي تدافع، كما تم عند إعداد هذه الخطط مراعاة حجم الكثافة البشرية في الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف، سواء التي سيسلكها الحجاج سيرا إلى أقدامهم أو من خلال المركبات، مشيرا إلى أن كل الجهات الأمنية على أهبة الاستعداد للعمل تنفيذ الخطط المعدة لنفرة الحجاج المتعجلين، وستتم عمليات المتابعة والمراقبة حتى مغادرة آخر حاج من مشعر منى.
الحجاج المتعجلين
وبين قائد القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء عبدالله العصيمي، أنه سيتم تنفيذ الخطة الخاصة بالحجاج المتعجلين، وسيتم توجيه الحجاج إلى الطواف بادوار الحرم وسطوحه في حال امتلاء صحن المطاف وسيتم التركيز على مراعاة إعداد الطائفين في الساعة الواحدة والذي يبلغ 107 آلاف طائف في الساعة بعد الانتهاء، ولله الحمد، من مشروع توسعة المطاف مشيرا إلى أن الكاميرات المتوفرة في غرفة العمليات بالمسجد الحرام سيتم الاستعانة بها في تحديد المناطق ذات الكثافة البشرية العالية وتوجيه الحجاج إلى المناطق ذات الكثافة الأقل، مؤكدا أن رجال الأمن سينتشرون في كل الممرات والمشايات المؤدية إلى صحن المطاف وأدوار الحرم من أجل سلامة الحجاج.. وأوضح اللواء العصيمي أنه قد تم التنسيق مع وزارة الحج من أجل الالتزام ببرامج التفويج وعمليات دخول الحجاج.