التحالف: إعفاء العسكريين لا يتعلق بالقانون الدولي إنما بالجزاءات الانضباطية

صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اطلعت على ما تم تداوله بخصوص العفو الملكي بشأن العسكريين المشاركين في عمليات إعادة الأمل، وبالرجوع للأمر السامي الكريم يتضح أن الأمر السامي الصادر بالعفو محدد وواضح، حيث إنه يتعلق بالجزاءات الانضباطية والسلوكية ولا ينطبق على أي جريمة واردة في القانون الدولي الإنساني.

إلى ذلك تشهد العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية لليوم الرابع، أزمة مشتقات نفطية أدت إلى ازدحام شديد أمام محطات الوقود التي توقفت عن تزويد المواطنين بالبنزين والديزل.

واصطفت أعداد كبيرة من السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، في ظل سخط شعبي، وتوقف حركة النقل بنسبة 80%

.

وافتعلت ميليشيات الحوثي الأزمة بعد منع عشرات القاطرات المحملة بالوقود من مأرب إلى صنعاء واحتجازها في محافظة البيضاء، واحتكار الكميات المتوفرة من قبل قياديين نافذين في جماعة الحوثي، والمضاربة بها في السوق السوداء، ما ساهم بشكل كبير في ارتفاع سعر مواد البنزين والديزل وغاز الطبخ إلى الضعف.

كشفت مصادر مطلعة مؤخراً عن تفاصيل حول هوية قاتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكان في العاصمة صنعاء، في ديسمبر من العام الماضي.

وذكرت المصادر، بحسب ما نقل موقع «المشهد اليمني» أن «القيادي الحوثي الذي أطلق الرصاص على صالح والزوكا يدعى أبو الكرار الوشلي، والذي كان أحد الوساطات بين الحوثيين وصالح يومها». وأوضحت المصادر أن عملية القتل تمت بإطلاق رصاصات من مسدس نوع روسي على بعد 100 متر من منزل صالح الكائن في الكميم، أثناء خروج سيارته مع سيارة الوساطة التي تقل على متنها القيادي الحوثي الذي قام بعملية إطلاق الرصاص عليه، بعد تلقيه اتصالا من الناطق الرسمي باسم مليشيات الحوثي الانقلابية محمد عبدالسلام.

تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة للرئيس المقتول