رياضة
أمرابط.. أبرز لاعبي دوري النجوم
تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2018 03:00 KSA
منح المغربي نور الدين أمرابط نجم وسط النصر، جماهير فريقه أسبابًا جديدة لكي تزيد تعلقها به، بعد أدائه الممتع خلال الانتصار الكاسح لـ»العالمي» على ضيفه الحزم بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأصبح أمرابط خلال أسابيع قليلة معشوق مدرج الشمس، والاسم الأكثر ترددًا بين الجماهير النصراوية في المدرجات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبات التغني بلقب «الإمبراطور» الذي يشتهر به النجم المغربي، أهزوجة نصراوية جديدة يدوي صداها مع كل مباراة للفريق الأصفر.
ورغم أن أمرابط بدأ الموسم بديلًا، يمنحه المدرب كارينيو نصف ساعة فقط خلال الشوط الثاني، إلا أنه ومنذ المباراة الأولى أعلن عن نفسه، بعد أن أنقذ النصر من تعثر مبكر أمام أحد، عندما سجل هدف الانتصار القاتل في الدقيقة الأخيرة، ليشق طريقه إلى قلوب جماهير الفريق دون مقدّمات.
وفي المباراة الثانية أمام الفيصلي، لجأ كارينيو إلى أمرابط بعدما تعقدت الأمور، ومن أول لمسة صنع المغربي لزميله البرازيلي جوليانو دي باولا هدف الانتصار الغالي، ووقتئذ أصبح إبقاؤه على مقاعد البدلاء بمثابة عداءً صريحًا لجمهور النصر، حتى لو كان ذلك وفق رؤية فنية لكارينيو.
وبالفعل في المباراة الثالثة أمام القادسية، فرض أمرابط نفسه على التشكيل الأساسي، وقدم أداء راقيًا في بناء اللعب وصناعة الهجمات، ووضع بصمته الفردية بتمريرة الهدف الثالث لزميله النيجيري أحمد موسى.
وفي المباراة الرابعة ساهم مع زملائه في تحقيق فوز صعب على التعاون، قبل أن يقدم وجبة كروية كاملة الدسم خلال المباراة الخامسة ضد الحزم أمس الأول، عندما سجل الهدف الرابع وصنع الأول لأحمد موسى، وشارك في بناء هجمتي الهدفين الثالث والخامس لجوليانو والسهلاوي.
ولا يوجد لاعب يفوق أمرابط في المساهمة بالأهداف خلال الجولات الخمس الأولى من الدوري، إلا زميله أحمد موسى، الذي يملك 3 أهداف و3 صناعات مباشرة، بفارق هدف واحد عن المغربي الذي سجل 2 وصنع 3.
وإذا كانت تلك، إسهامات أمرابط المؤدية إلى أهداف بشكل مباشر، فإن الإسهامات الأخرى التي صنعت الخطورة النصراوية، فهي لا تعد ولا تحصى، منها على سبيل المثال أنه ثاني أكثر لاعبي الدوري خلقًا للفرص حتى الآن برصيد 17 فرصة، متأخرًا بفرصتين عن زميله المتألق الآخر، البرازيلي جوليانو دي باولا.
الإشادة بأمرابط لم تقتصر على النصراويين فقط، بل نال شهادات منافسيه أيضًا، أبرزها ما قاله الروماني دانيل إيسايلا مدرب الحزم، حين شبّهه بالنجم البرتغالي العالمي كريستيانو رونالدو، مؤكدًا أنه لم يواجه لاعبًا مثله من قبل.
وإذا كان أمرابط لم يحظ حتى الآن بجائزة أفضل لاعب في الجولة، المقدّمة من رابطة دوري المحترفين، إلا أنه قياسًا على مجمل الجولات الخمس الماضية، يقدم المستوى الأكثر ثباتًا ولمعانًا بين جميع لاعبي الدوري.
وأصبح أمرابط خلال أسابيع قليلة معشوق مدرج الشمس، والاسم الأكثر ترددًا بين الجماهير النصراوية في المدرجات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبات التغني بلقب «الإمبراطور» الذي يشتهر به النجم المغربي، أهزوجة نصراوية جديدة يدوي صداها مع كل مباراة للفريق الأصفر.
ورغم أن أمرابط بدأ الموسم بديلًا، يمنحه المدرب كارينيو نصف ساعة فقط خلال الشوط الثاني، إلا أنه ومنذ المباراة الأولى أعلن عن نفسه، بعد أن أنقذ النصر من تعثر مبكر أمام أحد، عندما سجل هدف الانتصار القاتل في الدقيقة الأخيرة، ليشق طريقه إلى قلوب جماهير الفريق دون مقدّمات.
وفي المباراة الثانية أمام الفيصلي، لجأ كارينيو إلى أمرابط بعدما تعقدت الأمور، ومن أول لمسة صنع المغربي لزميله البرازيلي جوليانو دي باولا هدف الانتصار الغالي، ووقتئذ أصبح إبقاؤه على مقاعد البدلاء بمثابة عداءً صريحًا لجمهور النصر، حتى لو كان ذلك وفق رؤية فنية لكارينيو.
وبالفعل في المباراة الثالثة أمام القادسية، فرض أمرابط نفسه على التشكيل الأساسي، وقدم أداء راقيًا في بناء اللعب وصناعة الهجمات، ووضع بصمته الفردية بتمريرة الهدف الثالث لزميله النيجيري أحمد موسى.
وفي المباراة الرابعة ساهم مع زملائه في تحقيق فوز صعب على التعاون، قبل أن يقدم وجبة كروية كاملة الدسم خلال المباراة الخامسة ضد الحزم أمس الأول، عندما سجل الهدف الرابع وصنع الأول لأحمد موسى، وشارك في بناء هجمتي الهدفين الثالث والخامس لجوليانو والسهلاوي.
ولا يوجد لاعب يفوق أمرابط في المساهمة بالأهداف خلال الجولات الخمس الأولى من الدوري، إلا زميله أحمد موسى، الذي يملك 3 أهداف و3 صناعات مباشرة، بفارق هدف واحد عن المغربي الذي سجل 2 وصنع 3.
وإذا كانت تلك، إسهامات أمرابط المؤدية إلى أهداف بشكل مباشر، فإن الإسهامات الأخرى التي صنعت الخطورة النصراوية، فهي لا تعد ولا تحصى، منها على سبيل المثال أنه ثاني أكثر لاعبي الدوري خلقًا للفرص حتى الآن برصيد 17 فرصة، متأخرًا بفرصتين عن زميله المتألق الآخر، البرازيلي جوليانو دي باولا.
الإشادة بأمرابط لم تقتصر على النصراويين فقط، بل نال شهادات منافسيه أيضًا، أبرزها ما قاله الروماني دانيل إيسايلا مدرب الحزم، حين شبّهه بالنجم البرتغالي العالمي كريستيانو رونالدو، مؤكدًا أنه لم يواجه لاعبًا مثله من قبل.
وإذا كان أمرابط لم يحظ حتى الآن بجائزة أفضل لاعب في الجولة، المقدّمة من رابطة دوري المحترفين، إلا أنه قياسًا على مجمل الجولات الخمس الماضية، يقدم المستوى الأكثر ثباتًا ولمعانًا بين جميع لاعبي الدوري.