تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، انطلق اليوم (الثلاثاء) في الرياض مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بحضور عربي ودولي كبيرين يتقدمهم :

جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين

ملك المملكة الأردنية الهاشمية

الأمير سلمان بن حمد آل خليفة

وليّ العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين

عمران خان

رئيس الوزراء الباكستانى

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى

دمقه مكونن حسن​

​نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية إثيوبيا

تستضيف المملكة هذا الحدث الكبير، وقد ظهر للعالم أنها تشكل رقمًا صعبًا وركنا أساسيا في عجلة التنمية والاستدامة الدولية، فهي عضو بمجموعة العشرين باقتصاد يصنف في المرتبة التاسعة عشر عالمياً، وعضو فعّال بمنظمة الدول المصدرة للنفط- أوبك، وتمتلك ثاني أكبر احتياطي للنفط، فيما تبلغ احتياطاتها النقدية 510 مليار دولار. وتحت مظلة برنامج المبادرة لهذا العام، "خارطة طريق للقرن الثاني والعشرين"، القت الضوء على قدرة الاقتصاد نحو تمهيد الطريق أمام حل أصعب التحديات التي يواجهها العالم اليوم، فهذه المنصة العالمية تهدف إلى تسليط الضوء نحو التوجهات المستقبلية واستكشاف الفرص الاقتصادية الواعدة التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي.

212 مليار ريال في يوم

25 اتفاقية بقيمة إجمالية 212 مليار ريال سعودي أي ما يعادل 56.5 مليار دولار أمريكي، هي حصيلة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في أول أيامه الذي شهد زخم سياسي واقتصادي كبيرين بعيدا عن كل أنواع التشكيك واللغط الاعلامي الموجه، ​في إطار جدول أعمال بمشاركة، 4000 عضو و130 متحدث من 140 مؤسسة وشركة حول العالم، كان من ابرزهم:

- مدير صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد

- وزير خزانة الولايات المتحدة الأميركية ستيفن منوشين

- رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي

- رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة “تي بي جي” كابيتل ديفيد بوندرمان

- الرئيس التنفيذي لشركة “جي بي مورغان تشيس” جيمي ديمون

- رئيس شركة النفط الفرنسية توتال

- رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة “بلاك روك” لاري فينك

- المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة “إتش إس بي سي” القابضة جون فلينت

- أكثر من 100 شخصية من أبرز قادة الأعمال والمبتكرين كمتحدثين

ناقشوا وضع قادة الأعمال والحكومات نحو رؤية مشتركة للمستقبل، ومدى تأثير استثمارات رؤوس الأموال على مستقبل الابتكار، كما وقدرة المستثمرين العالميين على إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة، وكيف سيغير الدمج بين المال والبيانات مشهد التجارة العالمية. فيما حضر المشاركون عرض لمستجدات المشاريع الطموحة في المملكة مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية... مباحثات، اتفاقيات واجتماعات ومكالمات لا تنتهي استمرت ليوم كامل هدفت الى إنشاء منظومات اقتصادية جديدة تقدم للعالم شيئ جديد ومختلف وفق تعبير سمو ولي العهد. هي رسالة قوية وسريعة تثبت للعالم بأن المملكة ماضية في خططتها وفق برنامج ورؤية ٢٠٣٠ والتي جذبت العالم حولها.

​زخم عربي ودولي

الاستثمار في التحوّل - التقنية كمصدر للفرص - تطوير القدرات البشرية عناوين جمعت ٤٠٠٠ مشارك من مختلف دول العالم حضروا لتأكيد حلفهم التاريخي مع المملكة العربية السعودية، قبلة العالم الاسلامي، ما يعكس نجاح العمل السعودي والفشل للأبواق الحاقدة والاقلام المأجورة التي تعتمد في مجملها على أراء وميول. وهو ما علق عليه وزير الخارجية عادل الجبير حول تصريح شخص يبعد عنا أكثر من ٦ الاف ميل ويؤكد بأن إستنتاجه هو الصواب وأن علمه هو الأكيد، لتهتف به قنوات جزيرة سلوى وأذرعها وتقدمها بصيغ العالم المتقدم المثالي الذي يقدم دروسا لمجتمعات العالم الثالث كما يحلوا لهم ان يطلقوا علينا، حملات ومؤمرات لن تقف طالما كانت هناك مملكة اسمها السعودية. اليوم وبعيدا عن المماحكات الإعلامية والمقايضات السياسية، التي من أجلها لطالما طويت حوادث كثيرة حول العالم، فالقيس المسجون والعميل المزدوج المغدور طويت قصصهم خلف ابواب مغلقة ولكن السعودية اختارت الوضوح طريقا لبناء المستقبل.