اقتصاد
محمد بن سلمان: ميزانية بأكثر من تريليون ريال.. وزيادة فرص التوظيف
تاريخ النشر: 25 أكتوبر 2018 03:00 KSA
قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: إن حادث جمال خاشقجي مؤلم لجميع السعوديين ولكل إنسان، واعتبر خلال جلسة في مؤتمر مبادرة الاستثمار أمس، أنه حادث بشع وغير مبرر وأن المملكة تقوم بكل الإجراءات القانونية للوصول إلى نتائج وأن يأخذ المجرمون العقاب الرادع، مؤكدًا أن «جميع الجناة سيعاقبون والعدالة ستسود».
وأضاف: إن التعاون بين المملكة وتركيا «عمل مميز»، وإن هناك الكثيرين يحاولون استغلال الظرف، وقال: لن يحدث هذا الشرخ بين تركيا والسعودية طالما هناك الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأضاف: أعمل مع الحكومة التركية لاستجلاء الحقيقة واستكمال التحقيقات، وقال: «حربنا على التطرف وإصلاحاتنا مستمرة ولن يستيطع أحد إيقافنا».
وقال: «إن المملكة اتخذت خطوات كبيرة جدًا في تطوير الاقتصاد السعودي وتنميته خلال الثلاثة أعوام الماضية، وفي حوكمة وإعادة هيكلة الكثير من القطاعات، وأعتقد أنه آن الأوان لإعادة هيكلة قطاعات الأمن الوطني لكي ترتقي بمستوى القطاعات الاقتصادية والتنموية بالمملكة».
الأرقام تتحدث
وأكد في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أن الأرقام المتعلقة بالاقتصاد السعودي هي التي تتحدث، وهي تتعدل إلى الأفضل.
وقال: إننا نتوقع أن تنخفض نسبة الرواتب من 50 % إلى 45 %
من ميزانية العام المقبل، مع زيادة التوظيف وتقليص البطالة، وهي تحد كبير، وأضاف: «إن حجم صندوق الاستثمارات العامة سيصل إلى 400 مليار دولار بنهاية هذا العام إلى ترليوني دولار بنهاية عام 2030.
وأكد أن المملكة مستمره في عمليات الإصلاح في مختلف القطاعات الثقافية و الرياضية و الترفيهية وهناك قفزات عظيمة لأننا نعيش بين شعب عظيم وجبار، مشيرًا إلى أن الإصلاح في المملكة ومحاربة التطرف والإرهاب يسيران بشكل مستمر ولن توقفا».
وأكد ولي العهد أن إصلاحاتنا مستمرة ولن يستطيع أحد إيقافها، وأعتقد أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون مختلفة تمامًا.
الشرق الأوسط
وأشار سموه إلى أن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، وأضاف: إن المملكة العربية السعودية ستكون مختلفة تمامًا، خلال السنوات الخمس المقبلة، وكذلك دول الخليج الأخرى والدول العربية كمصر ولبنان والبحرين والكويت، وقطر على الرغم من اختلافنا معهم.
وقال ولي العهد: إن همة السعوديين لن تنكسر إلا إذا هدم جبل عظيم كجبل طويق، وتم تسويته بالأرض.
وقد تحدث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار عن مؤشرات ودلائل تحسن الاقتصاد السعودي، مؤكدًا أن الأرقام هي من يثبت ذلك، مستعرضًا عددًا منها.
وقال ولي العهد: إن التوقعات لنمو الاقتصاد السعودي خلال هذا العام 2018 تتراوح ما بين 2.2% و2.5%
، مؤكدًا أن هذه الأرقام تتعدل بصورة إيجابية باستمرار وتصبح أفضل مما هي عليه، مؤملاً أن تكون الأرقام في العام المقبل أفضل من ذلك بكثير.
وأضاف: إنه بالنظر إلى الأعوام القليلة الماضية يمكن ملاحظة أن الإيرادات غير النفطية تضاعفت نحو ثلاث مرات، وأن ميزانية العام الحالي 2018 هي الأكبر في تاريخ المملكة، وفي العام المقبل 2019 ستُقَرُّ ميزانية بأكثر من تريليون ريال سعودي لأول مرة في تاريخ المملكة.
الإنفاق الرأسمالي
كما أشار إلى تزايد نسبة الإنفاق الرأسمالي والتشغيل وانخفاض نسبة الرواتب التي كانت قبل نحو 3 أعوام تأخذ 50% من الميزانية، لافتًا إلى أن التوقعات للعام المقبل 2019 تشير إلى أن نسبة الرواتب ستكون نحو 45%
من الميزانية مع زيادة هذا البند ومع زيادة التوظيف، مؤكدًا أن تقليل نسبة الرواتب في الميزانية ومضاعفة التوظيف كان تحديًا كبيرًا.
كما توقع أن يحدث تحسن كبير في نسب البطالة خلال الأعوام المقبلة حتى تصل إلى 7%
بحلول عام 2030، لافتًا إلى أن من ضمن مؤشرات نمو الاقتصاد وتحسنه ارتفاع حجم صندوق الاستثمارات العامة من 150 مليار دولار قبل ثلاثة أعوام إلى 300 مليار دولار في العام الحالي، وسيصل مع نهاية العام إلى قرابة 400 مليار دولار، محققًا هدف العام 2020 في بداية 2019، وقد يصل في نهاية 2020 إلى 500 أو 600 مليار دولار، وإلى تريليونين أو أكثر في عام 2030.
وأوضح أن من ضمن دلائل تحسن الاقتصاد العالمي ارتفاع ترتيب المملكة في مؤشر التنافسية العالمية، مؤكدًا أن الأرقام هي من يثبت التحسن الكبير الذي يحدث في الاقتصاد السعودي بالمقارنة مع السنوات السابقة.
كما أكد سموه بقوله على هدفه الذي يسعى إليه بأن يصبح الشرق الأوسط متقدمًا عالميًا، وقال ولي العهد: إن دولاً محيطة بنا تسير في طريق نجاح خططها الاقتصادية بما فيها قطر، ولا أريد أن أفارق الحياة قبل أن أرى الشرق الأوسط متقدمًا عالميًا، وقال سموه في ختام الجلسة ممازحًا دولة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري: إنه سيكون متواجدًا في الرياض لمدة يومين أرجو عدم خروج إشاعات بأنه مخطوف.
وأضاف: إن التعاون بين المملكة وتركيا «عمل مميز»، وإن هناك الكثيرين يحاولون استغلال الظرف، وقال: لن يحدث هذا الشرخ بين تركيا والسعودية طالما هناك الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأضاف: أعمل مع الحكومة التركية لاستجلاء الحقيقة واستكمال التحقيقات، وقال: «حربنا على التطرف وإصلاحاتنا مستمرة ولن يستيطع أحد إيقافنا».
وقال: «إن المملكة اتخذت خطوات كبيرة جدًا في تطوير الاقتصاد السعودي وتنميته خلال الثلاثة أعوام الماضية، وفي حوكمة وإعادة هيكلة الكثير من القطاعات، وأعتقد أنه آن الأوان لإعادة هيكلة قطاعات الأمن الوطني لكي ترتقي بمستوى القطاعات الاقتصادية والتنموية بالمملكة».
الأرقام تتحدث
وأكد في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أن الأرقام المتعلقة بالاقتصاد السعودي هي التي تتحدث، وهي تتعدل إلى الأفضل.
وقال: إننا نتوقع أن تنخفض نسبة الرواتب من 50 % إلى 45 %
من ميزانية العام المقبل، مع زيادة التوظيف وتقليص البطالة، وهي تحد كبير، وأضاف: «إن حجم صندوق الاستثمارات العامة سيصل إلى 400 مليار دولار بنهاية هذا العام إلى ترليوني دولار بنهاية عام 2030.
وأكد أن المملكة مستمره في عمليات الإصلاح في مختلف القطاعات الثقافية و الرياضية و الترفيهية وهناك قفزات عظيمة لأننا نعيش بين شعب عظيم وجبار، مشيرًا إلى أن الإصلاح في المملكة ومحاربة التطرف والإرهاب يسيران بشكل مستمر ولن توقفا».
وأكد ولي العهد أن إصلاحاتنا مستمرة ولن يستطيع أحد إيقافها، وأعتقد أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون مختلفة تمامًا.
الشرق الأوسط
وأشار سموه إلى أن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، وأضاف: إن المملكة العربية السعودية ستكون مختلفة تمامًا، خلال السنوات الخمس المقبلة، وكذلك دول الخليج الأخرى والدول العربية كمصر ولبنان والبحرين والكويت، وقطر على الرغم من اختلافنا معهم.
وقال ولي العهد: إن همة السعوديين لن تنكسر إلا إذا هدم جبل عظيم كجبل طويق، وتم تسويته بالأرض.
وقد تحدث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار عن مؤشرات ودلائل تحسن الاقتصاد السعودي، مؤكدًا أن الأرقام هي من يثبت ذلك، مستعرضًا عددًا منها.
وقال ولي العهد: إن التوقعات لنمو الاقتصاد السعودي خلال هذا العام 2018 تتراوح ما بين 2.2% و2.5%
، مؤكدًا أن هذه الأرقام تتعدل بصورة إيجابية باستمرار وتصبح أفضل مما هي عليه، مؤملاً أن تكون الأرقام في العام المقبل أفضل من ذلك بكثير.
وأضاف: إنه بالنظر إلى الأعوام القليلة الماضية يمكن ملاحظة أن الإيرادات غير النفطية تضاعفت نحو ثلاث مرات، وأن ميزانية العام الحالي 2018 هي الأكبر في تاريخ المملكة، وفي العام المقبل 2019 ستُقَرُّ ميزانية بأكثر من تريليون ريال سعودي لأول مرة في تاريخ المملكة.
الإنفاق الرأسمالي
كما أشار إلى تزايد نسبة الإنفاق الرأسمالي والتشغيل وانخفاض نسبة الرواتب التي كانت قبل نحو 3 أعوام تأخذ 50% من الميزانية، لافتًا إلى أن التوقعات للعام المقبل 2019 تشير إلى أن نسبة الرواتب ستكون نحو 45%
من الميزانية مع زيادة هذا البند ومع زيادة التوظيف، مؤكدًا أن تقليل نسبة الرواتب في الميزانية ومضاعفة التوظيف كان تحديًا كبيرًا.
كما توقع أن يحدث تحسن كبير في نسب البطالة خلال الأعوام المقبلة حتى تصل إلى 7%
بحلول عام 2030، لافتًا إلى أن من ضمن مؤشرات نمو الاقتصاد وتحسنه ارتفاع حجم صندوق الاستثمارات العامة من 150 مليار دولار قبل ثلاثة أعوام إلى 300 مليار دولار في العام الحالي، وسيصل مع نهاية العام إلى قرابة 400 مليار دولار، محققًا هدف العام 2020 في بداية 2019، وقد يصل في نهاية 2020 إلى 500 أو 600 مليار دولار، وإلى تريليونين أو أكثر في عام 2030.
وأوضح أن من ضمن دلائل تحسن الاقتصاد العالمي ارتفاع ترتيب المملكة في مؤشر التنافسية العالمية، مؤكدًا أن الأرقام هي من يثبت التحسن الكبير الذي يحدث في الاقتصاد السعودي بالمقارنة مع السنوات السابقة.
كما أكد سموه بقوله على هدفه الذي يسعى إليه بأن يصبح الشرق الأوسط متقدمًا عالميًا، وقال ولي العهد: إن دولاً محيطة بنا تسير في طريق نجاح خططها الاقتصادية بما فيها قطر، ولا أريد أن أفارق الحياة قبل أن أرى الشرق الأوسط متقدمًا عالميًا، وقال سموه في ختام الجلسة ممازحًا دولة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري: إنه سيكون متواجدًا في الرياض لمدة يومين أرجو عدم خروج إشاعات بأنه مخطوف.