بولسونارو.. اليمين المتطرف يطرق أبواب السلطة في البرازيل
تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2018 03:04 KSA
أعلن مرشح اليمين المتطرف الى الانتخابات الرئاسية في البرازيل جايير بولسونارو، أن خصمه مرشح اليسار فرناندو حداد لا يمكن أن يفوز بالانتخابات غدًا الأحد «إلا بالتزوير».
وقال بولسونارو في شريط فيديو بثه على صفحته على فيسبوك: «لا يمكن أن يفوز إلا بالتزوير وليس بالاقتراع. أنا مقتنع من ذلك». وأضاف بولسونارو أن حزب العمال برئاسة فرناندو حداد يسعى «إلى التلاعب بأرقام مؤسسة استطلاع الرأي ايبوب بشأن انتخابات الأحد. هل علينا أن نكون حذرين أو لا؟ علينا أن نصدق هذه الأرقام ولكن مع البقاء حذرين».
وكان الاستطلاع الأخير الذي أجرته مؤسسة ايبوب كشف الثلاثاء، أن المرشح حداد قلص الفارق بينه وبين منافسه بولسونارو من 18 إلى 14 نقطة وحصل الأخير على 57 % مقابل 43 % لحداد. وكان بولسونارو حصل على 46 % من الأصوات خلال الدورة الأولى، وأعلن أنه كان سيفوز لو لم يتعرض «لمشكلات» في مراكز الانتخابات التي اعتمدت الاقتراع الإلكتروني.
ويملك المرشح اليميني جايير بولسونارو الذي يشيد بعهد الديكتاتورية العسكرية والمعروف بتصريحاته العنصرية والمعادية لمثليي الجنس، حظوظًا كبيرة للفوز في الانتخابات الرئاسية البرازيلية ضد المرشح اليساري فرناندو حداد، ونجح في تقديم نفسه على أنه منقذ البرازيل من الركود. وتوقع استطلاع للرأي أنّ يبقى بولسونارو الأوفر حظًّا في الجولة الثانية التي تنظم في 28 أكتوبر، وذلك بحصوله على 59 % من نوايا التصويت في مقابل 41 % لمنافسه فرناندو حداد، لخلافة ميشال تامر على رأس أكبر دول أمريكا اللاتينية. وتنتهي الحملة الانتخابية ضمن أجواء متوترة، وتبعث على الاشمئزاز أحيانًا، وازدادت أعمال العنف ضد معادي بولسونارو منذ انتهاء الجولة الأولى في 7 أكتوبر، والتحقيق حول حملة كثيفة عبر تطبيق الواتس أب للتواصل الاجتماعي، انتشرت عبرها ملايين الرسائل المتضمنة معلومات كاذبة عن اليسار.
ويتوقع أن تعبر نتائج الانتخابات عن حالة الاستقطاب في البرازيل، بعد أن لاقت الحملة اهتمامًا واسعًا، وقسمت 147 مليون ناخب إلى معسكرين. وشهدت الجولة الأولى التي اقترنت بالانتخابات التشريعية على غياب الأحزاب الكبيرة التقليدية الوسطية واليمينية. قلب بولسونارو (63 عامًا) الموازين مع حزبه الاجتماعي الليبرالي الصغير، وكاد أن يفوز منذ الجولة الأولى (46 %)؛ حيث نجح بتقديم نفسه كمرشح مناهض للنظام بينما كان نائبًا لمدة 27 عامًا. وبنى مرشح اليمين المتطرف الذي طالما أشاد بالحكم الديكتاتوري العسكري (1964-1985) حملته الانتخابية على وعود أبرزها الحدّ من معدلات الجريمة المرتفعة في البلاد والبطالة والفساد.
وقال بولسونارو في شريط فيديو بثه على صفحته على فيسبوك: «لا يمكن أن يفوز إلا بالتزوير وليس بالاقتراع. أنا مقتنع من ذلك». وأضاف بولسونارو أن حزب العمال برئاسة فرناندو حداد يسعى «إلى التلاعب بأرقام مؤسسة استطلاع الرأي ايبوب بشأن انتخابات الأحد. هل علينا أن نكون حذرين أو لا؟ علينا أن نصدق هذه الأرقام ولكن مع البقاء حذرين».
وكان الاستطلاع الأخير الذي أجرته مؤسسة ايبوب كشف الثلاثاء، أن المرشح حداد قلص الفارق بينه وبين منافسه بولسونارو من 18 إلى 14 نقطة وحصل الأخير على 57 % مقابل 43 % لحداد. وكان بولسونارو حصل على 46 % من الأصوات خلال الدورة الأولى، وأعلن أنه كان سيفوز لو لم يتعرض «لمشكلات» في مراكز الانتخابات التي اعتمدت الاقتراع الإلكتروني.
ويملك المرشح اليميني جايير بولسونارو الذي يشيد بعهد الديكتاتورية العسكرية والمعروف بتصريحاته العنصرية والمعادية لمثليي الجنس، حظوظًا كبيرة للفوز في الانتخابات الرئاسية البرازيلية ضد المرشح اليساري فرناندو حداد، ونجح في تقديم نفسه على أنه منقذ البرازيل من الركود. وتوقع استطلاع للرأي أنّ يبقى بولسونارو الأوفر حظًّا في الجولة الثانية التي تنظم في 28 أكتوبر، وذلك بحصوله على 59 % من نوايا التصويت في مقابل 41 % لمنافسه فرناندو حداد، لخلافة ميشال تامر على رأس أكبر دول أمريكا اللاتينية. وتنتهي الحملة الانتخابية ضمن أجواء متوترة، وتبعث على الاشمئزاز أحيانًا، وازدادت أعمال العنف ضد معادي بولسونارو منذ انتهاء الجولة الأولى في 7 أكتوبر، والتحقيق حول حملة كثيفة عبر تطبيق الواتس أب للتواصل الاجتماعي، انتشرت عبرها ملايين الرسائل المتضمنة معلومات كاذبة عن اليسار.
ويتوقع أن تعبر نتائج الانتخابات عن حالة الاستقطاب في البرازيل، بعد أن لاقت الحملة اهتمامًا واسعًا، وقسمت 147 مليون ناخب إلى معسكرين. وشهدت الجولة الأولى التي اقترنت بالانتخابات التشريعية على غياب الأحزاب الكبيرة التقليدية الوسطية واليمينية. قلب بولسونارو (63 عامًا) الموازين مع حزبه الاجتماعي الليبرالي الصغير، وكاد أن يفوز منذ الجولة الأولى (46 %)؛ حيث نجح بتقديم نفسه كمرشح مناهض للنظام بينما كان نائبًا لمدة 27 عامًا. وبنى مرشح اليمين المتطرف الذي طالما أشاد بالحكم الديكتاتوري العسكري (1964-1985) حملته الانتخابية على وعود أبرزها الحدّ من معدلات الجريمة المرتفعة في البلاد والبطالة والفساد.