أمير الباحة: نقل المنطقة المركزية.. ومشروعات الطرق قريباً
تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2018 03:03 KSA
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة أن مشروع المنطقة المركزية سيتم نقله إلى موقع آخر يسهم في تنمية المنطقة وتطورها، ورحب بالملاحظات والمقترحات التي قدمها رؤساء المجالس البلدية، مبيناً بأنها ستؤخد بعين الاعتبار.
جاء ذلك خلال اثنينية سموه والتي أقيمت أمس الأول بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري. وقال أمير الباحة إنه سيناقش مع الوزراء حاجة الباحة إلى رفع المخصصات المالية للأمانة بما يوائم طبيعة المنطقة وتضاريسها الصعبة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من مشروعات الطرق سيتم اعتمادها قريبا. وأبدى سموه حرصه على تحفيز الاستثمارات العامة وفتح المجال لها لتعمل في الباحة.
ونوه رئيس المجلس البلدي بالباحة أحمد آل هادي في كلمته بمبادرة الأمير حسام بجمع المجالس البلدية وأمين ورؤساء البلديات ورؤساء الإدارات الحكومية في مجلسه.
وقال آل هادي إن المجالس الاثنى عشر في المنطقة تعمل بتناغم وتفاهم مع الأمانة والبلديات كل في موقعه محققة احتياجات المواطنين، وطالب آل هادي مديري الإدارات الخدمية بوضع آلية معينة متفق عليها لمعالجة بعض الإشكالات التي يشتركون مع الأمانة والبلديات فيها، داعيا إدارة التعليم إلى تثقيف الطلاب ووضع الحوافز والمسابقات للحفاظ على الممتلكات العامة.
وطالب آل هادي المياه والاتصالات والكهرباء عند تنفيذ مشروعاتها الخدمية بمراعاة الجوانب الفنية في إعادة طبقات الأسفلت كما كانت عليه وعدم استنزاف المال العام، لافتا إلى أن تلك الجهات لا تلتزم بإعادة الطريق كما كان مما يضطر الأمانة والبلديات إلى إعادة السفلتة مجددا تلبية لرغبة المواطنين المتضررين من سوء الشارع.
وقال إن إدارة الزراعة معنية بمعالجة بعض الآفات التي أصيبت بها بعض الأشجار في الغابات، وكذلك في الجانب الصحي بالإشراف على المزارعين وتكثيف الدورات الإجبارية لهم في قطاعاتهم وتغريم الذين يتجاوزون النسب المسموح بها في الأسمدة بالكيماويات، والمتابعة الدورية المستمرة.
وأبدى آل هادي انزعاجه من ارتفاع نسب أمراض السرطان بالباحة مطالبا إدارة الشؤون الصحية وجامعة الباحة بإجراء مسح ميداني ودراسة بحثية لأمراض السرطان ووضع خطة إستراتيجية للتقليل من الإصابات، كما طالب بنزع بعض الملكيات وفتح الطرق الرئيسية الموجودة ضمن المخطط المحلي، وأشار إلى ما تعانيه الأمانة وبلدياتها من ضعف الميزانية التي لا تتواءم مع طبوغرافية المنطقة وتضاريسها الصعبة، مشيراً إلى أن مشروع المنطقة المركزية بحسب مخططات الأمانة يتطلب تنفيذه حوالي مليار ريال، مبينا أن هناك طلبات من رئيس المجلس بمحافظة قلوة برفع فئة البلدية من ج إلى ب كون المحافظة فئة أ وافتتاح فرع بلدية بمركز الشعراء الذي يبلغ عدد سكانه 35 ألف نسمة.
**
أبرز مطالب بلدي الباحة
- آلية تنسيق مع الإدارات الخدمية
- إعادة السفلتة بعد مشروعات المياه والاتصالات والكهرباء
- معالجة الآفات الزراعية وتدريب المزارعين
- تغريم المتجاوزين للنسب المسموح بها في الكيماويات
- وضع إستراتيجية لمحاربة السرطان بالمنطقة
جاء ذلك خلال اثنينية سموه والتي أقيمت أمس الأول بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري. وقال أمير الباحة إنه سيناقش مع الوزراء حاجة الباحة إلى رفع المخصصات المالية للأمانة بما يوائم طبيعة المنطقة وتضاريسها الصعبة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من مشروعات الطرق سيتم اعتمادها قريبا. وأبدى سموه حرصه على تحفيز الاستثمارات العامة وفتح المجال لها لتعمل في الباحة.
ونوه رئيس المجلس البلدي بالباحة أحمد آل هادي في كلمته بمبادرة الأمير حسام بجمع المجالس البلدية وأمين ورؤساء البلديات ورؤساء الإدارات الحكومية في مجلسه.
وقال آل هادي إن المجالس الاثنى عشر في المنطقة تعمل بتناغم وتفاهم مع الأمانة والبلديات كل في موقعه محققة احتياجات المواطنين، وطالب آل هادي مديري الإدارات الخدمية بوضع آلية معينة متفق عليها لمعالجة بعض الإشكالات التي يشتركون مع الأمانة والبلديات فيها، داعيا إدارة التعليم إلى تثقيف الطلاب ووضع الحوافز والمسابقات للحفاظ على الممتلكات العامة.
وطالب آل هادي المياه والاتصالات والكهرباء عند تنفيذ مشروعاتها الخدمية بمراعاة الجوانب الفنية في إعادة طبقات الأسفلت كما كانت عليه وعدم استنزاف المال العام، لافتا إلى أن تلك الجهات لا تلتزم بإعادة الطريق كما كان مما يضطر الأمانة والبلديات إلى إعادة السفلتة مجددا تلبية لرغبة المواطنين المتضررين من سوء الشارع.
وقال إن إدارة الزراعة معنية بمعالجة بعض الآفات التي أصيبت بها بعض الأشجار في الغابات، وكذلك في الجانب الصحي بالإشراف على المزارعين وتكثيف الدورات الإجبارية لهم في قطاعاتهم وتغريم الذين يتجاوزون النسب المسموح بها في الأسمدة بالكيماويات، والمتابعة الدورية المستمرة.
وأبدى آل هادي انزعاجه من ارتفاع نسب أمراض السرطان بالباحة مطالبا إدارة الشؤون الصحية وجامعة الباحة بإجراء مسح ميداني ودراسة بحثية لأمراض السرطان ووضع خطة إستراتيجية للتقليل من الإصابات، كما طالب بنزع بعض الملكيات وفتح الطرق الرئيسية الموجودة ضمن المخطط المحلي، وأشار إلى ما تعانيه الأمانة وبلدياتها من ضعف الميزانية التي لا تتواءم مع طبوغرافية المنطقة وتضاريسها الصعبة، مشيراً إلى أن مشروع المنطقة المركزية بحسب مخططات الأمانة يتطلب تنفيذه حوالي مليار ريال، مبينا أن هناك طلبات من رئيس المجلس بمحافظة قلوة برفع فئة البلدية من ج إلى ب كون المحافظة فئة أ وافتتاح فرع بلدية بمركز الشعراء الذي يبلغ عدد سكانه 35 ألف نسمة.
**
أبرز مطالب بلدي الباحة
- آلية تنسيق مع الإدارات الخدمية
- إعادة السفلتة بعد مشروعات المياه والاتصالات والكهرباء
- معالجة الآفات الزراعية وتدريب المزارعين
- تغريم المتجاوزين للنسب المسموح بها في الكيماويات
- وضع إستراتيجية لمحاربة السرطان بالمنطقة