مصر.. أقباط المنيا يشيّعون ضحاياهم في أجواء غاضبة
تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2018 03:05 KSA
في أجواء غاضبة شيّع أقباط المنيا في وسط مصر صباح أمس السبت ضحاياهم الذين سقطوا في اعتداء مسلّح تبنّاه تنظيم داعش الإرهابي، فيما طالب أسقف عام المنيا الأنبا مكاريوس بـ»معاقبة الجناة»، وكان قد قُتل 7 أقباط الجمعة في هجوم مسلّح استهدف حافلة تقلّ مسيحيّين كانوا عائدين من زيارة إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا (قرابة 250 كم جنوب القاهرة).
ومنذ فجر السبت، احتشد مئات من الاقباط الغاضبين داخل وحول كنيسة الأمير تادرس في مدينة المنيا والتي انتشر حولها رجال أمن ملثّمون وأكثر من 10 سيارات إسعاف، لحضور جنازة الضحايا، وبعد انتهاء الصلاة، أُخرجت 6 جثامين في توابيت بيضاء وضعت عليها زهور بيضاء كذلك، وسط هتافات «بالروح، بالدم نفديك يا صليب»، وتمّ دفن الجثامين الستّة في مقابر الأقباط بإحدى ضواحي مدينة المنيا، أما القتيل السابع، وهو مسيحي أنجليكاني، فتم تشييعه مساء الجمعة في قرية سودا الواقعة أيضًا بمحافظة المنيا.
معاقبة الجناة
قال الأنبا مكاريوس في كلمة ألقاها بُعيد انتهاء القدّاس الجنائزي: «نحن لا ننسى وعود المسؤولين، بمن فيهم رئيس الجمهورية، بمعاقبة الجناة»، وكان الأنبا مكاريوس ووجه بصيحات احتجاج من الحضور الغاضبين عندما قدّم الشكر خلال الكلمة نفسها إلى مسؤولي الأمن ومساء الجمعة، خيّمت أجواء من التوتّر أمام مستشفى المنيا العام حيث بقي أهالي الضحايا المحتجيّن حتى الساعات الأولى من صباح السبت، ما حمل قوات الأمن على الإبقاء على انتشارها في الشوارع المحيطة خشية وقوع حوادث.
النيابة تبدأ أعمالها
انتقل فريقان من نيابة شمال المنيا، ونيابة أمن الدولة العليا، إلى موقع الحادث وإلى المستشفيات لسماع أقوال المصابين لمعرفة تفاصيل وأسباب وقوع الحادث، فيما تولت النيابة العامة التحقيقات في الحادث.
الداخلية تنفي
وقد نفى السبت مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية، صحة ما تردد حول محاولة قتل أحد القساوسة بالإسكندرية.
وصرح المصدر أن شخص يدعى محمد حسن سيد علي سالم «عامل» قام بالتعدي على مجموعة من السيارات بعصا أثناء تواجدها بأحد شوارع منطقة المنتزه بالإسكندرية، مما نتج عنه بعض التلفيات البسيطة بعدد من السيارات ومن بينها الزجاج الخلفي لسيارة أحد القساوسة تصادف مروره بالشارع.
تأجيل محاكمة
أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 30 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابى لجلسة 10نوفمبر، وكانت نيابة أمن الدولة العليا، باشرت التحقيقات بالقضية، فى ضوء ما تسلمته من تحريات أجراها قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، والذى تمكَّن من تحديد أعضاء التنظيم الإرهابى وأغراضه والقبض على عناصره، نفاذًا للإذن الصادر بهذا الشأن من النيابة وقبل قيامهم باستهداف إحدى الكنائس بمنطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية والتي سبق رصدها بمعرفة عناصر التنظيم.
ومنذ فجر السبت، احتشد مئات من الاقباط الغاضبين داخل وحول كنيسة الأمير تادرس في مدينة المنيا والتي انتشر حولها رجال أمن ملثّمون وأكثر من 10 سيارات إسعاف، لحضور جنازة الضحايا، وبعد انتهاء الصلاة، أُخرجت 6 جثامين في توابيت بيضاء وضعت عليها زهور بيضاء كذلك، وسط هتافات «بالروح، بالدم نفديك يا صليب»، وتمّ دفن الجثامين الستّة في مقابر الأقباط بإحدى ضواحي مدينة المنيا، أما القتيل السابع، وهو مسيحي أنجليكاني، فتم تشييعه مساء الجمعة في قرية سودا الواقعة أيضًا بمحافظة المنيا.
معاقبة الجناة
قال الأنبا مكاريوس في كلمة ألقاها بُعيد انتهاء القدّاس الجنائزي: «نحن لا ننسى وعود المسؤولين، بمن فيهم رئيس الجمهورية، بمعاقبة الجناة»، وكان الأنبا مكاريوس ووجه بصيحات احتجاج من الحضور الغاضبين عندما قدّم الشكر خلال الكلمة نفسها إلى مسؤولي الأمن ومساء الجمعة، خيّمت أجواء من التوتّر أمام مستشفى المنيا العام حيث بقي أهالي الضحايا المحتجيّن حتى الساعات الأولى من صباح السبت، ما حمل قوات الأمن على الإبقاء على انتشارها في الشوارع المحيطة خشية وقوع حوادث.
النيابة تبدأ أعمالها
انتقل فريقان من نيابة شمال المنيا، ونيابة أمن الدولة العليا، إلى موقع الحادث وإلى المستشفيات لسماع أقوال المصابين لمعرفة تفاصيل وأسباب وقوع الحادث، فيما تولت النيابة العامة التحقيقات في الحادث.
الداخلية تنفي
وقد نفى السبت مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية، صحة ما تردد حول محاولة قتل أحد القساوسة بالإسكندرية.
وصرح المصدر أن شخص يدعى محمد حسن سيد علي سالم «عامل» قام بالتعدي على مجموعة من السيارات بعصا أثناء تواجدها بأحد شوارع منطقة المنتزه بالإسكندرية، مما نتج عنه بعض التلفيات البسيطة بعدد من السيارات ومن بينها الزجاج الخلفي لسيارة أحد القساوسة تصادف مروره بالشارع.
تأجيل محاكمة
أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 30 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابى لجلسة 10نوفمبر، وكانت نيابة أمن الدولة العليا، باشرت التحقيقات بالقضية، فى ضوء ما تسلمته من تحريات أجراها قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، والذى تمكَّن من تحديد أعضاء التنظيم الإرهابى وأغراضه والقبض على عناصره، نفاذًا للإذن الصادر بهذا الشأن من النيابة وقبل قيامهم باستهداف إحدى الكنائس بمنطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية والتي سبق رصدها بمعرفة عناصر التنظيم.