ماتيس: نؤيد قرار الرياض إنهاء تزويد أمريكا لطائرات التحالف بالوقود
تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2018 03:05 KSA
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أمس، أن الولايات المتحدة تؤيد «قرار» السعودية إنهاء تزويد الولايات المتحدة لطائرات التحالف العربي في اليمن بالوقود.
وقال ماتيس في بيانٍ: «نؤيد قرار المملكة العربية السعودية، بعد مشاورات مع الإدارة الأمريكية، بأن يقوم التحالف (العربي بقيادة الرياض) باستخدام قدراته العسكرية في القيام بعمليات تزويد طائراته بالوقود لدعم عملياته في اليمن».
التحالف: طورنا قدراتنا الذاتية
وكان التحالف قد أصدر بيانًا في وقت سابق طلب فيه من واشنطن وقف عمليات تزويد طائراته بالوقود جوًّا، وجاء في البيان: إن ذلك يأتي انطلاقًا من جهود المملكة، والدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، للعمل بشكل مستمر على تطوير قدراتها العسكرية، وتعزيز الاعتماد على قدراتها الذاتية، حيث تمكنت المملكة العربية السعودية ودول التحالف أخيرًا من زيادة قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جوًّا بشكل مستقل ضمن عملياتها لدعم الشرعية في اليمن.. وفي ضوء ذلك، وبالتشاور مع الحلفاء في الولايات المتحدة الأمريكية، قام التحالف بالطلب من الجانب الأمريكي وقف تزويد طائراته بالوقود جوًّا في العمليات الجارية في اليمن.
وقف تهديدات البالستية
كما تعبر قيادة التحالف عن أملها بأن تقود المفاوضات القادمة برعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2216، بما يُسهم بوقف الاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني الشقيق ودول المنطقة، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار. ويرسخ القرار حقيقة امتلاك السعودية لقدرات متطورة في مجال تزويد الطائرات بالوقود واستخدام هذه القدرات بكفاءة في اليمن، وكذلك في سوريا خلال مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش، ومن ثم فقد جاء طلب التحالف لوقف الجانب الأمريكي تزويد الطائرات بالوقود جوا، في إطار التطور الكبير الذي تشهده قدرات المملكة العسكرية، بما في ذلك تعزيز الاعتماد على القدرات الذاتية.
تشاور وتأكيد على الثوابت
في المقابل، وانسجامًا مع الطلب ومع القرار، قدرت المملكة دعم الحلفاء لها، وخاصة الولايات المتحدة سواء في مجال التعاون في مكافحة الإرهاب أومواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، مثمنة في أكثر من مناسبة استمرار هذا الدعم. والخلاصة أن التحالف انطلاقًا من هذه الثوابت، مستمر في تطوير قدراته وآلياته بما يحقق أغراض السلم ويحافظ على أرواح المدنيين في اليمن، وهي الغاية التي أعلنها منذ اليوم الأول ويشهد بها ولها المراقبون.
وقال ماتيس في بيانٍ: «نؤيد قرار المملكة العربية السعودية، بعد مشاورات مع الإدارة الأمريكية، بأن يقوم التحالف (العربي بقيادة الرياض) باستخدام قدراته العسكرية في القيام بعمليات تزويد طائراته بالوقود لدعم عملياته في اليمن».
التحالف: طورنا قدراتنا الذاتية
وكان التحالف قد أصدر بيانًا في وقت سابق طلب فيه من واشنطن وقف عمليات تزويد طائراته بالوقود جوًّا، وجاء في البيان: إن ذلك يأتي انطلاقًا من جهود المملكة، والدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، للعمل بشكل مستمر على تطوير قدراتها العسكرية، وتعزيز الاعتماد على قدراتها الذاتية، حيث تمكنت المملكة العربية السعودية ودول التحالف أخيرًا من زيادة قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جوًّا بشكل مستقل ضمن عملياتها لدعم الشرعية في اليمن.. وفي ضوء ذلك، وبالتشاور مع الحلفاء في الولايات المتحدة الأمريكية، قام التحالف بالطلب من الجانب الأمريكي وقف تزويد طائراته بالوقود جوًّا في العمليات الجارية في اليمن.
وقف تهديدات البالستية
كما تعبر قيادة التحالف عن أملها بأن تقود المفاوضات القادمة برعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2216، بما يُسهم بوقف الاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني الشقيق ودول المنطقة، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار. ويرسخ القرار حقيقة امتلاك السعودية لقدرات متطورة في مجال تزويد الطائرات بالوقود واستخدام هذه القدرات بكفاءة في اليمن، وكذلك في سوريا خلال مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش، ومن ثم فقد جاء طلب التحالف لوقف الجانب الأمريكي تزويد الطائرات بالوقود جوا، في إطار التطور الكبير الذي تشهده قدرات المملكة العسكرية، بما في ذلك تعزيز الاعتماد على القدرات الذاتية.
تشاور وتأكيد على الثوابت
في المقابل، وانسجامًا مع الطلب ومع القرار، قدرت المملكة دعم الحلفاء لها، وخاصة الولايات المتحدة سواء في مجال التعاون في مكافحة الإرهاب أومواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، مثمنة في أكثر من مناسبة استمرار هذا الدعم. والخلاصة أن التحالف انطلاقًا من هذه الثوابت، مستمر في تطوير قدراته وآلياته بما يحقق أغراض السلم ويحافظ على أرواح المدنيين في اليمن، وهي الغاية التي أعلنها منذ اليوم الأول ويشهد بها ولها المراقبون.