"السياحة" تناقش أوجه الدعم مع ملاك 11 متحفاً بالمدينة
تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2018 13:35 KSA
عقدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينة المنورة اليوم لقاءً لملاك المتاحف الخاصة بالمنطقة مع مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينة المنورة المهندس فيصل بن خالد المدني وعدد من منسوبي الفرع تم خلاله مناقشة مرئيات ومتطلبات أصحاب المتاحف الخاصة وتيسير متطلباتهم ودعم الجهود التي يقوم بها أصحاب هذه المتاحف، بالإضافة إلى التعريف بأوجه الدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمتاحف الخاصة، حيث تحرص الهيئة على تهيئة كل المقومات اللازمة لتحقق تلك المتاحف دورها الأساسي والمهم، وربط هذه المتاحف بالمسارات السياحية وبالتجربة السياحية المتكاملة.
وتحتضن منطقة المدينة 11 متحفًا خاصًا مُعتمدة لدى الهيئة السياحة والتراث الوطني، التي تحكي واقع الحضارة التاريخية والعمرانية والثقافية والاقتصادية بالمنطقة. وأوضح مدير عام الهيئة بمنطقة المدينة المهندس فيصل بن خالد المدني أن متاحف منطقة المدينة الخاصة تحتضن عددًا من المقتنيات الأثرية والتراثية، بما يعكس حضارة المملكة وتراثها على مر العصور، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لتحقيق التنسيق والتكامل بهدف أن تؤدي تلك المتاحف دورها في التعريف بالتاريخ والتراث بمختلف التفاصيل المرتبطة به، وأن تكون المتاحف الخاصة في أعلى جاهزيتها ومتوافقة مع رؤية المملكة 2030.
وأضاف المدني أن هذا اللقاء والتواصل مع أصحاب المتاحف الخاصة سيسهم في تحفيز ملاك المتاحف لتطوير متاحفهم وتحقيق جودة العروض المتحفية وتحسين الأداء مما يجعلها مهيأة لاستقبال الزوار والترويج السياحي، وصولًا إلى زيادة أعداد زوار المتاحف الأثرية والتاريخية وأن تكون نقاط جذب سياحية تعكس أصالة الماضي ودلالاته التاريخية والمعرفية، وأن تكون أيضًا المتاحف مؤسسات تعليمية وثقافية وتربوية تقدم خدماتها لجميع الشرائح وتسلط الضوء على الموروث الثقافي للمملكة.
وتحتضن منطقة المدينة 11 متحفًا خاصًا مُعتمدة لدى الهيئة السياحة والتراث الوطني، التي تحكي واقع الحضارة التاريخية والعمرانية والثقافية والاقتصادية بالمنطقة. وأوضح مدير عام الهيئة بمنطقة المدينة المهندس فيصل بن خالد المدني أن متاحف منطقة المدينة الخاصة تحتضن عددًا من المقتنيات الأثرية والتراثية، بما يعكس حضارة المملكة وتراثها على مر العصور، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لتحقيق التنسيق والتكامل بهدف أن تؤدي تلك المتاحف دورها في التعريف بالتاريخ والتراث بمختلف التفاصيل المرتبطة به، وأن تكون المتاحف الخاصة في أعلى جاهزيتها ومتوافقة مع رؤية المملكة 2030.
وأضاف المدني أن هذا اللقاء والتواصل مع أصحاب المتاحف الخاصة سيسهم في تحفيز ملاك المتاحف لتطوير متاحفهم وتحقيق جودة العروض المتحفية وتحسين الأداء مما يجعلها مهيأة لاستقبال الزوار والترويج السياحي، وصولًا إلى زيادة أعداد زوار المتاحف الأثرية والتاريخية وأن تكون نقاط جذب سياحية تعكس أصالة الماضي ودلالاته التاريخية والمعرفية، وأن تكون أيضًا المتاحف مؤسسات تعليمية وثقافية وتربوية تقدم خدماتها لجميع الشرائح وتسلط الضوء على الموروث الثقافي للمملكة.