مكتبة الملك عبدالعزيز تعرض صورًا نادرة في "معرض الصقور"
تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2018 14:41 KSA
تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المعرض الذي يقام عن الصقور والصيد وتحتضنه العاصمة الرياض، حيث تعد مشاركة المكتبة إسهام في رفد الحركة التاريخية والطبيعية بمجموع 25 صورة تمثل صوراً نادرة من مجموعة أرشيف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الفترة الزمنية التي التقطت فيها هذه الصور.
وتعد الصور رصد لفترة تغيّر اقتصادي واجتماعي داخل المملكة العربية السعودية ؛ فالتصنيع وحركة التنمية الوطنية الشاملة التي صاحبت ذلك، غيّرت من المنظومة البيئية السابقة للبلاد بشكل مستمر، كما تعد مجموعة الصور من المجموعات النادرة تمثل أهمية تاريخية في هذا المجال . وتوثق الصور اللبنة الأولى مع توحيد المملكة العربية السعودية ونهجها في حفظ الموروث الشعبي وجعله جزءً هاماً من ثقافة السعودية .
وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد ، أن الموروث الشعبي والحضاري جزء مهم من تاريخ وثقافة الشعوب، لذلك سعت المكتبة منذ إنشائها قبل ثلاثين عاما على توثيق مراحل مهمه من تاريخ العالم العربي عموما والجزيرة العربية خصوصاً، وبذلت جهودا كبيرة في إنتاجها الفكري والمعرفي، فأصدرت موسوعات متنوعة وكتب نوعية عن الجمل والإبل والفروسية، ووثقت مراحل مختلفة في حياة الانسان السعودي والعربي .
وأبان الزيد أن مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المحافل الدولية والإقليمية والمحلية ذات أهداف جوهرية، بكون مقتنياتها جسر تواصل بين الأجيال، وأحد ركائز الهوية الوطنية، فالتراث أمر لا غنى عنه، والحفاظ عليه أحد مسارات المكتبة التي توليها عناية كبيرة .
وتعد الصور رصد لفترة تغيّر اقتصادي واجتماعي داخل المملكة العربية السعودية ؛ فالتصنيع وحركة التنمية الوطنية الشاملة التي صاحبت ذلك، غيّرت من المنظومة البيئية السابقة للبلاد بشكل مستمر، كما تعد مجموعة الصور من المجموعات النادرة تمثل أهمية تاريخية في هذا المجال . وتوثق الصور اللبنة الأولى مع توحيد المملكة العربية السعودية ونهجها في حفظ الموروث الشعبي وجعله جزءً هاماً من ثقافة السعودية .
وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد ، أن الموروث الشعبي والحضاري جزء مهم من تاريخ وثقافة الشعوب، لذلك سعت المكتبة منذ إنشائها قبل ثلاثين عاما على توثيق مراحل مهمه من تاريخ العالم العربي عموما والجزيرة العربية خصوصاً، وبذلت جهودا كبيرة في إنتاجها الفكري والمعرفي، فأصدرت موسوعات متنوعة وكتب نوعية عن الجمل والإبل والفروسية، ووثقت مراحل مختلفة في حياة الانسان السعودي والعربي .
وأبان الزيد أن مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المحافل الدولية والإقليمية والمحلية ذات أهداف جوهرية، بكون مقتنياتها جسر تواصل بين الأجيال، وأحد ركائز الهوية الوطنية، فالتراث أمر لا غنى عنه، والحفاظ عليه أحد مسارات المكتبة التي توليها عناية كبيرة .