«نخيل وجوهرة» ينبع بلا «تيار».. والكهرباء والبلدية يتقاذفان المسؤولية
تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2018 03:07 KSA
طالب عدد من سكان حي النخيل (و18) وبعض سكان مخطط الجوهرة (د5) بمحافظة ينبع بضرورة إدخال التيار الكهربائي لمنازلهم التي انتهوا من تشيدها منذ سنوات، مشيرين إلى أن البلدية تقف عائقًا أمام دخوله لمنازلهم دون ذكر سبب، بالرغم من أنهم يملكون صكوكًا رسمية ومعتمدة بملكيتها، وقالوا لـ»المدينة»: إنهم يحلمون باكتمال فرحتهم مع عائلاتهم في الاستقرار في منزل مملوك لهم والتخلص من عبء الإيجار.
وقال المواطن عيد محمد الرشيدي: إن البلدية تقف عائقًا أمام إدخال التيار الكهربائي لمنازلنا بدون سبب، ولم تعط تصريحًا لشركة للكهرباء بإدخال التيار بالرغم من أن الشركة أرسلت عدة خطابات تطلب من البلدية بالموافقة بإعطاء تصريح لإدخالها.
ويضيف: إن البلدية هي من اعتمد المخطط منذ سنوات، وأن لديهم أحكام إدارية قطعية صادرة ضدها لرفضها إيصال التيار الكهربائي لمنازلهم، ولم تمنعهم وقتها أي لجنة من البناء حيث توجد رخص بناء من البلدية، و تم دفع مقابل شراء الأراضي والبناء مبالغ كبيرة، وطالب الجهات المعنية إيصال التيار لمنازلهم التي خاصة وان لديهم صكوك رسمية وبوثائق رسمية معتمدة.
ويلتقط محمد مسعد الذيابي طرف الحديث قائلاً:» شيدت مبنى سكنيًا في المخطط منذ 4 سنوات كي أستقر مع أبنائي وعائلتي، وتقدمت عدة مرات لتوصيل الكهرباء لمنزلي ويتم تحويلي إلى البلدية وتبقي المعاملة عدة شهور ثم أعود مرة أخرى وأتقدم بخطاب أخر، لكن دون جدوى».
وتساءل المواطن محمد الشويلعي عن السبب في تأخير إدخال التيار بالرغم من أن الأحياء المجاورة يوجد بها خدمة الكهرباء، ويضيف: «اشتريت الأرض منذ سنوات، وكنت أحلم ببناء منزل العمر، لأتخلص من الإيجار، وحاولت توصيل الكهرباء التي تحولنا على البلدية ثم تحولنا البلدية إلى الكهرباء». وبيَّن المواطن محمد السناني أحد المتضررين أن من اشتروا الأراضي منذ عقدين، منهم متقاعدون وآخرون موظفون، واشتروها وفق وثائق رسمية وبمخطط تنظيمي، وتساءل:»كيف تمنع البلدية توصيل الكهرباء؟ خصوصًا أن الموقع شهد إقامة عشرات المنازل التي توقف البعض منهم وهجرها البعض الآخر بسبب الكهرباء؟».
ويضيف: «إننا انخدعنا.. لقد اشترينا في المخطط واستخرجنا رخص بناء من البلدية وبموافقة الكهرباء وعند الانتهاء من البناء فوجئنا بأن البلدية لم تسمح لشركة الكهرباء بالقيام بإدخال التيار دون سبب».
وطالب المواطن حمد المطيري بضرورة حل المشكلة التي لا نعرف ما هي حتى الآن بسبب رفض البلدية إعطاء تصريح لشركة الكهرباء لكي تقوم بتمديد التيار الكهربائي لمنازلنا، ونريد أن يعرف من يقف عائقًا أمام تحقيق حلمنا بالسكن في منازلنا.
لا تجاوب من رئيس بلدية ينبع
قامت «المدينة» بزيارة لبلدية ينبع والتقت رئيسها فهد المشعان وطرحت عليه الموضوعات التي تهم المواطنين في المحافظة وهي تقديم الخدمات في أحياء ينبع وتصريف السيول.
وأوضح المشعان خلال المقابلة أن جدولة مزدحم بالكثير من الأعمال، وطالب «المدينة» بترك وسيلة للتواصل، ووضع الأسئلة التي تريد الإجابة عنها مع وعد بأن يصل الرد خلال أسبوع ولم يتم الرد حتى الآن بالرغم من مرور 3 أسابيع على المقابلة، وتم إعطاء الأسئلة ووسيلة التواصل لدي السكرتارية الخاصة بمكتبة. وحاولت «المدينة» مجددًا التواصل مع رئيس البلدية عن طريق الاتصال على جواله لكنه لم يتم التجاوب ولم يرد على اتصالنا حتى الآن.
أبرز ملاحظات السكان
وقال المواطن عيد محمد الرشيدي: إن البلدية تقف عائقًا أمام إدخال التيار الكهربائي لمنازلنا بدون سبب، ولم تعط تصريحًا لشركة للكهرباء بإدخال التيار بالرغم من أن الشركة أرسلت عدة خطابات تطلب من البلدية بالموافقة بإعطاء تصريح لإدخالها.
ويضيف: إن البلدية هي من اعتمد المخطط منذ سنوات، وأن لديهم أحكام إدارية قطعية صادرة ضدها لرفضها إيصال التيار الكهربائي لمنازلهم، ولم تمنعهم وقتها أي لجنة من البناء حيث توجد رخص بناء من البلدية، و تم دفع مقابل شراء الأراضي والبناء مبالغ كبيرة، وطالب الجهات المعنية إيصال التيار لمنازلهم التي خاصة وان لديهم صكوك رسمية وبوثائق رسمية معتمدة.
ويلتقط محمد مسعد الذيابي طرف الحديث قائلاً:» شيدت مبنى سكنيًا في المخطط منذ 4 سنوات كي أستقر مع أبنائي وعائلتي، وتقدمت عدة مرات لتوصيل الكهرباء لمنزلي ويتم تحويلي إلى البلدية وتبقي المعاملة عدة شهور ثم أعود مرة أخرى وأتقدم بخطاب أخر، لكن دون جدوى».
وتساءل المواطن محمد الشويلعي عن السبب في تأخير إدخال التيار بالرغم من أن الأحياء المجاورة يوجد بها خدمة الكهرباء، ويضيف: «اشتريت الأرض منذ سنوات، وكنت أحلم ببناء منزل العمر، لأتخلص من الإيجار، وحاولت توصيل الكهرباء التي تحولنا على البلدية ثم تحولنا البلدية إلى الكهرباء». وبيَّن المواطن محمد السناني أحد المتضررين أن من اشتروا الأراضي منذ عقدين، منهم متقاعدون وآخرون موظفون، واشتروها وفق وثائق رسمية وبمخطط تنظيمي، وتساءل:»كيف تمنع البلدية توصيل الكهرباء؟ خصوصًا أن الموقع شهد إقامة عشرات المنازل التي توقف البعض منهم وهجرها البعض الآخر بسبب الكهرباء؟».
ويضيف: «إننا انخدعنا.. لقد اشترينا في المخطط واستخرجنا رخص بناء من البلدية وبموافقة الكهرباء وعند الانتهاء من البناء فوجئنا بأن البلدية لم تسمح لشركة الكهرباء بالقيام بإدخال التيار دون سبب».
وطالب المواطن حمد المطيري بضرورة حل المشكلة التي لا نعرف ما هي حتى الآن بسبب رفض البلدية إعطاء تصريح لشركة الكهرباء لكي تقوم بتمديد التيار الكهربائي لمنازلنا، ونريد أن يعرف من يقف عائقًا أمام تحقيق حلمنا بالسكن في منازلنا.
لا تجاوب من رئيس بلدية ينبع
قامت «المدينة» بزيارة لبلدية ينبع والتقت رئيسها فهد المشعان وطرحت عليه الموضوعات التي تهم المواطنين في المحافظة وهي تقديم الخدمات في أحياء ينبع وتصريف السيول.
وأوضح المشعان خلال المقابلة أن جدولة مزدحم بالكثير من الأعمال، وطالب «المدينة» بترك وسيلة للتواصل، ووضع الأسئلة التي تريد الإجابة عنها مع وعد بأن يصل الرد خلال أسبوع ولم يتم الرد حتى الآن بالرغم من مرور 3 أسابيع على المقابلة، وتم إعطاء الأسئلة ووسيلة التواصل لدي السكرتارية الخاصة بمكتبة. وحاولت «المدينة» مجددًا التواصل مع رئيس البلدية عن طريق الاتصال على جواله لكنه لم يتم التجاوب ولم يرد على اتصالنا حتى الآن.
أبرز ملاحظات السكان
- البلدية تقف عائقا أمام دخول الكهرباء لمنازلهم دون سبب.
- امتلاك صكوك رسمية ومعتمدة.
- البلدية اعتمدت المخطط منذ سنوات.
- توجد رخص بناء من البلدية.
- تم دفع مقابل شراء الأراضي والبناء بمبالغ كبيرة.
- الأحياء المجاورة يوجد بها خدمة الكهرباء.