الحكومة الفلسطينية تدعو الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها مع أستراليا
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2018 00:36 KSA
طالبت الحكومة الفلسطينية أمس الثلاثاء الدول العربية والإسلامية بقطع علاقاتها مع استراليا بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقررت رفض مساعدات كانت استراليا قدمتها بقيمة 10 ملايين دولار.
ودعت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله في بيان لها "مجلس وزراء الدول العربية والاسلامية الى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بهذا الخصوص" والتي كانت نصت على قطع العلاقات مع كل دولة تنقل سفارتها الى القدس "بما فيها قطع علاقاتها كافة مع استراليا".
واعتبرت الحكومة الفلسطينية في بيانها "أن إعلان رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون باعتراف بلاده بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل غير قانوني وخطير ولن يؤدي إلا إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء الاسترالي الاحد مجددا تمسك بلاده بقرار الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل، رغم انتقادات دول مسلمة جارة لبلاده،. وقال "إن رد الفعل الدولي مدروس" واعتبر ان قراره "سوف يساعد على التقدم في مشروع حل الدولتين".
لكن الحكومة الفلسطينية رأت أن استراليا حاولت "التحايل والتخفيف من خطورة قرارها المخالف للقانون الدولي عبر تمرير عناصره التي تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، بالتداخل مع عناصر أخرى قد توحي أنها تعكس احترام أستراليا والتزامها لتلك القرارات والقوانين".
وشددت على أن القرار الاسترالي "خطير من الناحيتين القانونية والسياسية، وقد يستخدم من قبل العديد من الدول التي قد تحذو حذو أستراليا باتخاذ مثل هذا القرار الخطير".
ولم تعلن الحكومة الفلسطينية صراحة مقاطعتها التامة لأستراليا، مثلما فعلت مع الولايات المتحدة التي كانت السباقة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله في بيان لها "مجلس وزراء الدول العربية والاسلامية الى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بهذا الخصوص" والتي كانت نصت على قطع العلاقات مع كل دولة تنقل سفارتها الى القدس "بما فيها قطع علاقاتها كافة مع استراليا".
واعتبرت الحكومة الفلسطينية في بيانها "أن إعلان رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون باعتراف بلاده بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل غير قانوني وخطير ولن يؤدي إلا إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء الاسترالي الاحد مجددا تمسك بلاده بقرار الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل، رغم انتقادات دول مسلمة جارة لبلاده،. وقال "إن رد الفعل الدولي مدروس" واعتبر ان قراره "سوف يساعد على التقدم في مشروع حل الدولتين".
لكن الحكومة الفلسطينية رأت أن استراليا حاولت "التحايل والتخفيف من خطورة قرارها المخالف للقانون الدولي عبر تمرير عناصره التي تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، بالتداخل مع عناصر أخرى قد توحي أنها تعكس احترام أستراليا والتزامها لتلك القرارات والقوانين".
وشددت على أن القرار الاسترالي "خطير من الناحيتين القانونية والسياسية، وقد يستخدم من قبل العديد من الدول التي قد تحذو حذو أستراليا باتخاذ مثل هذا القرار الخطير".
ولم تعلن الحكومة الفلسطينية صراحة مقاطعتها التامة لأستراليا، مثلما فعلت مع الولايات المتحدة التي كانت السباقة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.