«الجنادرية 33» تستقبل الزوار وتطلق فعالياتها الثقافية والتراثية.. اليوم
تاريخ النشر: 21 ديسمبر 2018 03:06 KSA
يستقبل المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33» زواره ابتداء من اليوم، وعلى مدار 3 أسابيع، فيما تنطلق فعالياته، بشقيها الثقافي والتراثي، من يوم غدا السبت. وسيتم تقديم برامج وأنشطة متنوعة، منها: ندوات ثقافية متخصصة، محاضرات، أمسيات شعرية، عروض فنية، ومعارض فنية، ولقاءات ثقافية.
وتحظى «الجنادرية 33»، والتي تقام هذا العام بشعار «وفاء وولاء»، بتنظيم وزارة الحرس الوطني، بمشاركة ما يزيد عن 150 من المؤسسات والقطاعات الحكومية السعودية من خلال الأجنحة والمباني التراثية والمعارض الفنية الثقافية، ومقرات جديدة هذا العام لوزارة الخارجية ومنطقتي تبوك والجوف. وتقدم أجنحة المناطق السعودية موروثها الشعبي إحياء لتراث الآباء والأجداد ببرامج وفعاليات مميزة، كالعروض الشعبية، والحرف اليدوية، والمقتنيات التراثية، والمأكولات الشعبية، والندوات والأنشطة الثقافية. بالإضافة إلى مشاركات متميزة من الدول الخليجية الشقيقة: البحرين، والإمارات، وعُمان.
ومن أبرز الندوات والمحاضرات التي ستقام هذا العام ضمن فعاليات المهرجان، ندوة عن ضيف شرف المهرجان (دولة إندونيسيا)، بعنوان: «العلاقات السعودية الإندونيسية.. آفاق وتطلعات» يشارك بها مجموعة من المثقفين والمثقفات السعوديين والإندونيسيين، وسيكون أبرز محاور الندوة عن العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.
كما تقام ندوة عن الشخصيات المكرَّمة في المهرجان لهذا العام. بالإضافة إلى ندوات:»المرأة في الرؤية السعودية 2030»، و»المملكة وإحياء التراث المادي وغير المادي»، و»تجديد الخطاب الديني»، و»الأمن السيبراني في السعودية»، و»الدبلوماسية السعودية والاستقرار الإقليمي والعربي والدولي»، و»الهوية الوطنية في زمن التجاذبات والتحولات الفكرية».
300 أديب ومفكر
يشارك في الأنشطة الثقافية المصاحبة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة سنويا أكثر من 300 أديب ومفكر من داخل الوطن ومن خارجه، ووصلت أعداد المثقفين المدعوين إلى ما يزيد على عشرة آلاف مدعو، وبلغ عدد المشاركين المتحدثين في حدود 1000 مشارك من الخريطة العالمية كافة. وأثرى المهرجان الوطني للتراث والثقافة المكتبة العربية بما يزيد على 361 إصداراً في عدد من حقول التراث والثقافة والفنون والإبداعية، كما أصدر ما يزيد على 510 نشرات متنوعة تصاحب فعاليات المهرجان أثناء إقامته.
306 ندوات متخصصة وعامة
طوال دوراته السابقة، وعلى مدار أكثر من ثلاثين عاما، نفذ المهرجان الوطني للتراث والثقافة 306 ندوات فكرية متخصصة وعامة، و98 محاضرة، و78 أمسية أدبية، إضافة إلى ندوات شبكات التواصل الاجتماعي، والطاولة المستديرة. وأقام العديد من الندوات ومنها: «ندوة الأدب الشعبي والأدب الفصيح والأدب السعودي والقصة القصيرة في الجزيرة العربية.. بدايتها وتطورها»، كذلك ندوة المسرح الخليجي. كما تطرقت ندوات المهرجان إلى موضوعات أكثر حساسية وقريبة من الأحداث والواقع ومنها: «فلسطين صراع حضاري»، بالإضافة لمناقشة موضوعات حساسة ومهمة منها: «الخطر الإسلامي على الغرب.. بين الحقيقة والوهم».
7 أمسيات شعرية خليجية بمشاركة شاعرات و«شاعر المليون»
تقام على مسرح قاعة المؤتمرات بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بخشم العان، سبع أمسيات شعرية، من بينها أمسية نسائية، ضمن برنامج الأدب الشعبي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» في دورتها الحالية لهذا العام. وأبان رئيس لجنة الأدب الشعبي للمهرجان سعد الحافي أن الأمسية الافتتاحية تجمع شعراء حصلوا على المراكز الأولى في مسابقات شعرية مرموقة مثل مسابقة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي وشاعر المليون الخليجي.
وتشهد ليالي المهرجان الوطني على مسرح قرية التراث العربي السعودي بالجنادرية، أحياء أمسيات شعرية شعبية يقدمها عدد من الشعراء الخليجيين، في حين تحتضن الأندية الأدبية في الرياض وجدة والدمام ثلاث أمسيات أدبية عربية.
وتحظى «الجنادرية 33»، والتي تقام هذا العام بشعار «وفاء وولاء»، بتنظيم وزارة الحرس الوطني، بمشاركة ما يزيد عن 150 من المؤسسات والقطاعات الحكومية السعودية من خلال الأجنحة والمباني التراثية والمعارض الفنية الثقافية، ومقرات جديدة هذا العام لوزارة الخارجية ومنطقتي تبوك والجوف. وتقدم أجنحة المناطق السعودية موروثها الشعبي إحياء لتراث الآباء والأجداد ببرامج وفعاليات مميزة، كالعروض الشعبية، والحرف اليدوية، والمقتنيات التراثية، والمأكولات الشعبية، والندوات والأنشطة الثقافية. بالإضافة إلى مشاركات متميزة من الدول الخليجية الشقيقة: البحرين، والإمارات، وعُمان.
ومن أبرز الندوات والمحاضرات التي ستقام هذا العام ضمن فعاليات المهرجان، ندوة عن ضيف شرف المهرجان (دولة إندونيسيا)، بعنوان: «العلاقات السعودية الإندونيسية.. آفاق وتطلعات» يشارك بها مجموعة من المثقفين والمثقفات السعوديين والإندونيسيين، وسيكون أبرز محاور الندوة عن العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.
كما تقام ندوة عن الشخصيات المكرَّمة في المهرجان لهذا العام. بالإضافة إلى ندوات:»المرأة في الرؤية السعودية 2030»، و»المملكة وإحياء التراث المادي وغير المادي»، و»تجديد الخطاب الديني»، و»الأمن السيبراني في السعودية»، و»الدبلوماسية السعودية والاستقرار الإقليمي والعربي والدولي»، و»الهوية الوطنية في زمن التجاذبات والتحولات الفكرية».
300 أديب ومفكر
يشارك في الأنشطة الثقافية المصاحبة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة سنويا أكثر من 300 أديب ومفكر من داخل الوطن ومن خارجه، ووصلت أعداد المثقفين المدعوين إلى ما يزيد على عشرة آلاف مدعو، وبلغ عدد المشاركين المتحدثين في حدود 1000 مشارك من الخريطة العالمية كافة. وأثرى المهرجان الوطني للتراث والثقافة المكتبة العربية بما يزيد على 361 إصداراً في عدد من حقول التراث والثقافة والفنون والإبداعية، كما أصدر ما يزيد على 510 نشرات متنوعة تصاحب فعاليات المهرجان أثناء إقامته.
306 ندوات متخصصة وعامة
طوال دوراته السابقة، وعلى مدار أكثر من ثلاثين عاما، نفذ المهرجان الوطني للتراث والثقافة 306 ندوات فكرية متخصصة وعامة، و98 محاضرة، و78 أمسية أدبية، إضافة إلى ندوات شبكات التواصل الاجتماعي، والطاولة المستديرة. وأقام العديد من الندوات ومنها: «ندوة الأدب الشعبي والأدب الفصيح والأدب السعودي والقصة القصيرة في الجزيرة العربية.. بدايتها وتطورها»، كذلك ندوة المسرح الخليجي. كما تطرقت ندوات المهرجان إلى موضوعات أكثر حساسية وقريبة من الأحداث والواقع ومنها: «فلسطين صراع حضاري»، بالإضافة لمناقشة موضوعات حساسة ومهمة منها: «الخطر الإسلامي على الغرب.. بين الحقيقة والوهم».
7 أمسيات شعرية خليجية بمشاركة شاعرات و«شاعر المليون»
تقام على مسرح قاعة المؤتمرات بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بخشم العان، سبع أمسيات شعرية، من بينها أمسية نسائية، ضمن برنامج الأدب الشعبي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» في دورتها الحالية لهذا العام. وأبان رئيس لجنة الأدب الشعبي للمهرجان سعد الحافي أن الأمسية الافتتاحية تجمع شعراء حصلوا على المراكز الأولى في مسابقات شعرية مرموقة مثل مسابقة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي وشاعر المليون الخليجي.
وتشهد ليالي المهرجان الوطني على مسرح قرية التراث العربي السعودي بالجنادرية، أحياء أمسيات شعرية شعبية يقدمها عدد من الشعراء الخليجيين، في حين تحتضن الأندية الأدبية في الرياض وجدة والدمام ثلاث أمسيات أدبية عربية.