محافظ الكامل لـ "المدينة" : ملتزمون بالشفافية ولا تذمر من جائزة التميز
تاريخ النشر: 15 يناير 2019 03:07 KSA
كشف محافظ الكامل عايد بن محمد المدرع القحطاني، ضوابط ومعايير صارمة لجائزة المحافظة للتميز، التي يكرم فيها أبناء المحافظة المتميزين في أكثر من 10 مجالات حيوية، من بينها العمل التنموي والخيري، والعمل الأمني والسلامة والقيادة والتخطيط والتطوير، بجانب الإعلام والدعوة والتفوق الدراسي، واستبعد في حوار لـ»المدينة» وجود حالات استياء من البعض عقب الدورة الأولى من الجائزة، بحجة نقص الشفافية وغياب الموضوعية، أو اقتصارها على قطاعات محددة أو حيز جغرافي محدد، وقال: «قلوبنا وأبوابنا مفتوحة للجميع، والكل يعلم ذلك، ولم يزرني أو يتواصل معي أحد من المتذمرين، والنتائج هذا العام خير رد عليهم»، فإلى الحوار:
•• في البداية نود أن تحدثنا عن الجائزة منذ أن كانت فكرة إلى أن تم اعتمادها وتنفيذها؟
الأمر الذي دعانا للجائزة على مستوى المحافظة، وبدأنا بها في العام قبل الماضي ١٤٣٨ - ولله الحمد - هو نجاح الجائزة السنوية للمتميزين على مستوى منطقة مكة المكرمة، ولما لمسته من أثر إيجابي لهذه الجائزة من ناحية التنافس الشريف، وتحفيز الجميع على تقديم مواهبهم وقدراتهم، وقدوتنا هنا صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، فهو أول من أنشأ مثل هذه الجائزة السنوية على مستوى المنطقة.
أفرع متعددة
•• جائزة محافظة الكامل للتميز تبدو متفردة فماذا عن الأفرع والمجالات التي تغطيها؟
للجائزة أفرع عدة تغطي مجالات مهمة وحيوية في المحافظة، وهي: العمل الدعوي والإرشادي، الاحتساب، العمل الأمني والسلامة، العمل البلدي والزراعي، القيادة والتخطيط والتطوير، إصلاح ذات البين، العمل التنموي والخيري، والإنساني، العمل الأكاديمي والتربوي والثقافي والتفوق الدراسي، العمل الطبي الإسعافي، العمل الإعلامي والتطوعي والفني والمهني والإداري.
معايير واضحة
•• يتخوف البعض من تدني مستوى المعايير المطبقة في بعض الجوائز المحلية.. فما معاييركم لتحقيق الحيادية والنزاهة لجائزة المحافظة للتميز؟
بالفعل لدينا معايير جادة ونزيهة، وتتم عن طريق لجنة من أصحاب الخبرة والمعرفة والفكر بالمحافظة، وتتم مخاطبة الأجهزة الحكومية والأهلية كافة؛ لترشيح من تنطبق عليه المعايير، كما أن هناك ترشيحات تتم من قبلنا شخصيًّا لبعض المرشحين، وهم أصحاب الجهود التنموية وإصلاح ذات البين بالمحافظة، وتقدم الأسماء المرشحة قبل موعد التكريم بشهرين تقريبًا.
تنافس ملحوظ
•• هل شهدت الجائزة في دورتها الثانية تطورًا عمَّا كانت عليه في دورتها الأولى؟
نعم - ولله الحمد - شهدت المحافظة تنافسًا على تنمية المكان وبناء الإنسان لدى الجميع، سواء جهات حكومية أو أهلية أو أفراد، أيضًا هناك تنافس شريف لدى الطلاب والطالبات للفوز بالجائزة، وهناك تنافس على التوفيق والإصلاح، وغيرها من الأعمال المميزة وتخدم المحافظة والوطن.
ويكفي أن عدد المميزين للدورة الأولى ١٤٣٨ كان ( ١٤٠ ) مكرمًا، ومن المرتقب أن يكون المكرمون للدورة الثانية ( ٢٧٥ ) مكرمًا، وهذا دليل على التنافس وتنوع مجالات الجائزة.
إيجابيات ملموسة
•• ما الإيجابيات التي لمستموها على مجتمع المحافظة من خلال الجائزة؟
باختصار.. التنافس الشريف الذي صب في مصلحة المحافظة في تنمية المكان وبناء الإنسان.
تعظيم المنافسة
•• ما الذي كنتم تطمحون إلى تحقيقه من خلال خلق جو المنافسة بين مجتمع المحافظة؟ وهل تشمل الجائزة جميع الجهات العاملة في المحافظة، سواء حكومية أو أهلية أو خاصة؟
نعم تشمل الجائزة الجهات الحكومية والأهلية كافة والأفراد للجنسين الذكور والإناث.
وطموحي هو خلق روح التنافس الشريف والتعاون والابتكار، وجذب المهاجرين من أبناء المحافظة لمحافظتهم، والأهم هو تنمية وازدهار المحافظة.
أبوابنا مفتوحة
•• عفوًا سيادة المحافظ يقال: إن هناك «تذمرًا» من البعض عقب الدورة الأولى من الجائزة.. إلى ماذا تُرجع ذلك؟ هل بسبب غياب الموضوعية مثلًا، أو قصر الجائزة على قطاعات محددة أو حيز جغرافي محدد، أو بسبب عدم وضوح ضوابط الترشيح للجائزة؟
قلوبنا وأبوابنا مفتوحة للجميع، والكل يعلم ذلك، ولم يزرني أو يتواصل معي أحد من المتذمرين. النتائج هذا العام خير رد عليهم..
•• أخيرًا هل من كلمة لأهالي محافظة الكامل بخصوص الجائزة؟
كلمتي الأخيرة أقولها، إننا بفضل من الله ومنته، ثم بفضل صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو النائب، وأصحاب السعادة وكلاء الإمارة، وتعاون زملائي رؤساء الجهات الحكومية، وتعاون أهالي المحافظة رجالًا ونساءً، حققنا الكثير لمحافظة الكامل خلال فترة عملنا والتي لم تتجاوز السنتين ونصفًا، ويشهد بها كل منصف.
الكامل في أرقام
الدوائر الحكومية
•• في البداية نود أن تحدثنا عن الجائزة منذ أن كانت فكرة إلى أن تم اعتمادها وتنفيذها؟
الأمر الذي دعانا للجائزة على مستوى المحافظة، وبدأنا بها في العام قبل الماضي ١٤٣٨ - ولله الحمد - هو نجاح الجائزة السنوية للمتميزين على مستوى منطقة مكة المكرمة، ولما لمسته من أثر إيجابي لهذه الجائزة من ناحية التنافس الشريف، وتحفيز الجميع على تقديم مواهبهم وقدراتهم، وقدوتنا هنا صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، فهو أول من أنشأ مثل هذه الجائزة السنوية على مستوى المنطقة.
أفرع متعددة
•• جائزة محافظة الكامل للتميز تبدو متفردة فماذا عن الأفرع والمجالات التي تغطيها؟
للجائزة أفرع عدة تغطي مجالات مهمة وحيوية في المحافظة، وهي: العمل الدعوي والإرشادي، الاحتساب، العمل الأمني والسلامة، العمل البلدي والزراعي، القيادة والتخطيط والتطوير، إصلاح ذات البين، العمل التنموي والخيري، والإنساني، العمل الأكاديمي والتربوي والثقافي والتفوق الدراسي، العمل الطبي الإسعافي، العمل الإعلامي والتطوعي والفني والمهني والإداري.
معايير واضحة
•• يتخوف البعض من تدني مستوى المعايير المطبقة في بعض الجوائز المحلية.. فما معاييركم لتحقيق الحيادية والنزاهة لجائزة المحافظة للتميز؟
بالفعل لدينا معايير جادة ونزيهة، وتتم عن طريق لجنة من أصحاب الخبرة والمعرفة والفكر بالمحافظة، وتتم مخاطبة الأجهزة الحكومية والأهلية كافة؛ لترشيح من تنطبق عليه المعايير، كما أن هناك ترشيحات تتم من قبلنا شخصيًّا لبعض المرشحين، وهم أصحاب الجهود التنموية وإصلاح ذات البين بالمحافظة، وتقدم الأسماء المرشحة قبل موعد التكريم بشهرين تقريبًا.
تنافس ملحوظ
•• هل شهدت الجائزة في دورتها الثانية تطورًا عمَّا كانت عليه في دورتها الأولى؟
نعم - ولله الحمد - شهدت المحافظة تنافسًا على تنمية المكان وبناء الإنسان لدى الجميع، سواء جهات حكومية أو أهلية أو أفراد، أيضًا هناك تنافس شريف لدى الطلاب والطالبات للفوز بالجائزة، وهناك تنافس على التوفيق والإصلاح، وغيرها من الأعمال المميزة وتخدم المحافظة والوطن.
ويكفي أن عدد المميزين للدورة الأولى ١٤٣٨ كان ( ١٤٠ ) مكرمًا، ومن المرتقب أن يكون المكرمون للدورة الثانية ( ٢٧٥ ) مكرمًا، وهذا دليل على التنافس وتنوع مجالات الجائزة.
إيجابيات ملموسة
•• ما الإيجابيات التي لمستموها على مجتمع المحافظة من خلال الجائزة؟
باختصار.. التنافس الشريف الذي صب في مصلحة المحافظة في تنمية المكان وبناء الإنسان.
تعظيم المنافسة
•• ما الذي كنتم تطمحون إلى تحقيقه من خلال خلق جو المنافسة بين مجتمع المحافظة؟ وهل تشمل الجائزة جميع الجهات العاملة في المحافظة، سواء حكومية أو أهلية أو خاصة؟
نعم تشمل الجائزة الجهات الحكومية والأهلية كافة والأفراد للجنسين الذكور والإناث.
وطموحي هو خلق روح التنافس الشريف والتعاون والابتكار، وجذب المهاجرين من أبناء المحافظة لمحافظتهم، والأهم هو تنمية وازدهار المحافظة.
أبوابنا مفتوحة
•• عفوًا سيادة المحافظ يقال: إن هناك «تذمرًا» من البعض عقب الدورة الأولى من الجائزة.. إلى ماذا تُرجع ذلك؟ هل بسبب غياب الموضوعية مثلًا، أو قصر الجائزة على قطاعات محددة أو حيز جغرافي محدد، أو بسبب عدم وضوح ضوابط الترشيح للجائزة؟
قلوبنا وأبوابنا مفتوحة للجميع، والكل يعلم ذلك، ولم يزرني أو يتواصل معي أحد من المتذمرين. النتائج هذا العام خير رد عليهم..
•• أخيرًا هل من كلمة لأهالي محافظة الكامل بخصوص الجائزة؟
كلمتي الأخيرة أقولها، إننا بفضل من الله ومنته، ثم بفضل صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو النائب، وأصحاب السعادة وكلاء الإمارة، وتعاون زملائي رؤساء الجهات الحكومية، وتعاون أهالي المحافظة رجالًا ونساءً، حققنا الكثير لمحافظة الكامل خلال فترة عملنا والتي لم تتجاوز السنتين ونصفًا، ويشهد بها كل منصف.
الكامل في أرقام
- 4 مراكز إدارية
- 60 هجرة وقرية
- 10 آلاف كيلومتر المساحة الإجمالية
- 160 كم شمال مكة المكرمة
الدوائر الحكومية
- المحافظة
- المحكمة العامة
- مركز الشرطة
- مركز الدفاع المدني
- إدارة المرور
- مكتب الإشراف التربوي
- فروع لوزارات الزراعة والشؤون الإسلامية
- كتابة عدل
- بلدية محافظة الكامل
- مكتب البريد