"فنجان قهوة" يعمق العلاقات بين المملكة ولبنان
تاريخ النشر: 23 يناير 2019 23:54 KSA
أطلقت سفارة المملكة لدى لبنان النسخة الرابعة من ملتقى "فنجان قهوة" في منطقة كفر دبيان اللبنانية، وذلك امتداداً لمبادرة السفارة الرامية لتعزيز التواصل بين سفراء الدول العربية المعتمدين لدى لبنان ومختلف وسائل الإعلام اللبنانية. وشارك في الملتقى الذي حمل عنوان "الإعلام المسمُوع وثقافة الاعتدال"سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري، إلى جانب شخصيات سياسية وإعلامية وثقافية واجتماعية، يتقدمهم معالي وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جان أوغاسبيان .
وقال بخاري في كلمة ألقاها بالمناسبة: إن ملتقى فنجان قهوة الرابع يدخل في سياق تعزيز التواصل والتحاور والتلاقي لكل ما من شأنه تأكيد عمق العلاقات بين المملكة ولبنان وتطويرها في شتى المجالات . وأضاف أن تكريم بعض رموز العمل الاذاعي اللبناني في هذا الملتقى هو تعبير عن التقدير لصناعة الفكر والإبداع واحترامًا لأثير الكلمة والصوت ولغة الحوار وثقافة الاعتدال. بدوره، أعرب الوزير أوغاسبيان عن شكره للمملكة العربية السعودية لوقوفها الدائم إلى جانب لبنان بالشدة والرخاء، مشيرًا إلى أن الإعلام في بلاده على قدر كبير من المسؤولية. ثم ألقيت كلمات أجمعت على أن أهمية هذا الملتقى تكمن في أنه يشمل مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتسمح للإعلامي أن يستقي الأخبار من مصدرها الأساسي، بكل يسر وسهولة، لتلافي الأخبار الملفّقة والمضلّلة للرأي العام، الأمر الذي يدفع نحو تبني فكر وثقافة الاعتدال في الإعلام العربي التي لها الدور الحاسم في الوقوف بوجه التطرف والتعصب. عقب ذلك كرم السفير بخاري شخصيات لبنانية من روّاد الإعلام المسموع الذين كانت لهم بصمة واضحة ومؤثرة على مسيرة العمل الصحافي والإعلامي.
وقال بخاري في كلمة ألقاها بالمناسبة: إن ملتقى فنجان قهوة الرابع يدخل في سياق تعزيز التواصل والتحاور والتلاقي لكل ما من شأنه تأكيد عمق العلاقات بين المملكة ولبنان وتطويرها في شتى المجالات . وأضاف أن تكريم بعض رموز العمل الاذاعي اللبناني في هذا الملتقى هو تعبير عن التقدير لصناعة الفكر والإبداع واحترامًا لأثير الكلمة والصوت ولغة الحوار وثقافة الاعتدال. بدوره، أعرب الوزير أوغاسبيان عن شكره للمملكة العربية السعودية لوقوفها الدائم إلى جانب لبنان بالشدة والرخاء، مشيرًا إلى أن الإعلام في بلاده على قدر كبير من المسؤولية. ثم ألقيت كلمات أجمعت على أن أهمية هذا الملتقى تكمن في أنه يشمل مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتسمح للإعلامي أن يستقي الأخبار من مصدرها الأساسي، بكل يسر وسهولة، لتلافي الأخبار الملفّقة والمضلّلة للرأي العام، الأمر الذي يدفع نحو تبني فكر وثقافة الاعتدال في الإعلام العربي التي لها الدور الحاسم في الوقوف بوجه التطرف والتعصب. عقب ذلك كرم السفير بخاري شخصيات لبنانية من روّاد الإعلام المسموع الذين كانت لهم بصمة واضحة ومؤثرة على مسيرة العمل الصحافي والإعلامي.