د. فقيها: "مؤتمر دبي" سلط الضوء على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في علاج الجروح
تاريخ النشر: 07 فبراير 2019 06:02 KSA
شاركت الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، في المؤتمر الخليجي الأول للجروح، الذي اختتمت أعماله بدبي أمس، بتنظيمٍ من الجمعيات الطبية بدول مجلس التعاون 2019م، ومشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين في علاج الجروح المستعصية.
ويهدف المؤتمر الذي يعدّ أول تجمع خليجي يمثل الأطباء والمؤسسات والشركات الطبية المعنية بعلاج الجروح في المنطقة.
وأفاد نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود غازي فقيها، أن المؤتمر الذي استمر يومين سلط الضوء على أحدث التجارب العلمية وما توصل إليه العلم الحديث في علاج الجروح بمختلف أنواعها، عادًا إياه إضافة حقيقية للمؤتمرات الطبية التي تحتضنها دولة الإمارات التي باتت مركزًا عالميًا للمؤتمرات الدولية.
وبيَّن الدكتور فقيها أن الأطباء ناقشوا العديد من الموضوعات المتخصصة في علاج الحروق والجروح بمختلف أنواعها، كعلاج القدم السكرية، والجروح الناجمة عن الأورام، وكذلك الناجمة عن الحوادث، مشيرًا إلى أنه جرى على هامش المؤتمر عقد ممثلي الجمعيات العلمية الخليجية اجتماعًا خرج بتوصيات منها: الاستمرار بعقد هذه المؤتمرات، بدعم الأبحاث العلمية المتخصصة في الجروح المزمنة لأن علاجها يمثل تحديًا كبيرًا للأطباء، وضرورة توفير إحصاءات دقيقة حول الجروح المزمنة التي تتسبب في استنزاف موازنات الصحة العامة بمختلف دول العالم، والإسهام في قياس حجم المشكلة، ومن ثم وضع الحلول المناسبة للسيطرة عليها.
ولفت الدكتور فقيها الانتباه إلى أن مشاركته في المؤتمر كانت بمحاضرة علمية عن "الجدرة"، المتمثلة في ندَبات جراحية زائدة، وأحدث الطرق الجراحية، وغير الجراحية في علاجها، وأن الهدف من المشاركة جمع الخبرات العالمية والمحلية، والإسهام في تطوير وتحسين علاج الجروح في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية داخل المملكة.
وفي شأن متصل، شاركت رئيسة الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة صباح صالح، بورقة عن علاج الجروح المستعصية في مراحلها المختلفة، وأهمية البدء المبكر بعلاج هذه الجروح، واستخدام أحدث الطرق لمنع حدوث المضاعفات والتشوهات والتليفات، وما ينتج عنها من الإعاقات من آثار الحروق والجروح الناتجة عن الحوادث، وكيفية علاج تلك المضاعفات، واستخدام أحدث الطرق مثل: تقنية الليزر، وتقنية استخدام الدهون الذاتية وما تحتويه من الخلايا الجذعية لتحسين النتائج، وتحسين رضى المريض.
كما أشار إلى تنظيم المؤتمر السعودي الدولي للعناية بالجروح في شهر أبريل القادم في مدينة جدة، حيث سيتحدث في هذا المؤتمر مجموعة من الأطباء الدوليين والمحليين للحديث عن علاج الحروق والتقرحات السريرية والقدم السكرية وغيرها من المواضيع العلمية المهمة. أيضا سيقام خلال المؤتمر 13 ورشة عمل في مختلف جوانب العناية بالجروح وتستهدف الأطباء والتمريض وطلبة الطب.
ويهدف هذا المؤتمر لجمع الخبرات العالمية والمحلية تحت سقف واحد والمساهمة في تطوير وتحسين علاج الجروح في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية داخل المملكة.
ويهدف المؤتمر الذي يعدّ أول تجمع خليجي يمثل الأطباء والمؤسسات والشركات الطبية المعنية بعلاج الجروح في المنطقة.
وأفاد نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود غازي فقيها، أن المؤتمر الذي استمر يومين سلط الضوء على أحدث التجارب العلمية وما توصل إليه العلم الحديث في علاج الجروح بمختلف أنواعها، عادًا إياه إضافة حقيقية للمؤتمرات الطبية التي تحتضنها دولة الإمارات التي باتت مركزًا عالميًا للمؤتمرات الدولية.
وبيَّن الدكتور فقيها أن الأطباء ناقشوا العديد من الموضوعات المتخصصة في علاج الحروق والجروح بمختلف أنواعها، كعلاج القدم السكرية، والجروح الناجمة عن الأورام، وكذلك الناجمة عن الحوادث، مشيرًا إلى أنه جرى على هامش المؤتمر عقد ممثلي الجمعيات العلمية الخليجية اجتماعًا خرج بتوصيات منها: الاستمرار بعقد هذه المؤتمرات، بدعم الأبحاث العلمية المتخصصة في الجروح المزمنة لأن علاجها يمثل تحديًا كبيرًا للأطباء، وضرورة توفير إحصاءات دقيقة حول الجروح المزمنة التي تتسبب في استنزاف موازنات الصحة العامة بمختلف دول العالم، والإسهام في قياس حجم المشكلة، ومن ثم وضع الحلول المناسبة للسيطرة عليها.
ولفت الدكتور فقيها الانتباه إلى أن مشاركته في المؤتمر كانت بمحاضرة علمية عن "الجدرة"، المتمثلة في ندَبات جراحية زائدة، وأحدث الطرق الجراحية، وغير الجراحية في علاجها، وأن الهدف من المشاركة جمع الخبرات العالمية والمحلية، والإسهام في تطوير وتحسين علاج الجروح في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية داخل المملكة.
وفي شأن متصل، شاركت رئيسة الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة صباح صالح، بورقة عن علاج الجروح المستعصية في مراحلها المختلفة، وأهمية البدء المبكر بعلاج هذه الجروح، واستخدام أحدث الطرق لمنع حدوث المضاعفات والتشوهات والتليفات، وما ينتج عنها من الإعاقات من آثار الحروق والجروح الناتجة عن الحوادث، وكيفية علاج تلك المضاعفات، واستخدام أحدث الطرق مثل: تقنية الليزر، وتقنية استخدام الدهون الذاتية وما تحتويه من الخلايا الجذعية لتحسين النتائج، وتحسين رضى المريض.
كما أشار إلى تنظيم المؤتمر السعودي الدولي للعناية بالجروح في شهر أبريل القادم في مدينة جدة، حيث سيتحدث في هذا المؤتمر مجموعة من الأطباء الدوليين والمحليين للحديث عن علاج الحروق والتقرحات السريرية والقدم السكرية وغيرها من المواضيع العلمية المهمة. أيضا سيقام خلال المؤتمر 13 ورشة عمل في مختلف جوانب العناية بالجروح وتستهدف الأطباء والتمريض وطلبة الطب.
ويهدف هذا المؤتمر لجمع الخبرات العالمية والمحلية تحت سقف واحد والمساهمة في تطوير وتحسين علاج الجروح في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية داخل المملكة.