محاربة التنمر ضد "التأتأة" بإنشاء أول نادٍ لها
تاريخ النشر: 12 فبراير 2019 10:09 KSA
صرّح رئيس نادي التأتأة "أحمد المهنا" عن إنشاء أول نادٍ بالمملكة العربية السعودية يُعنى بالأشخاص الذين يعانون من التأتأة رجالاً ونساءً ومن جميع الفئات العمرية وذلك من ضمن برامج نادي التوستماسترز.
حيث كشف رئيس النادي –للعربية- بأن إنشاء نادٍ للتأتأة يعتبر ضرورة ملّحة لهذه الفئة ويهدف إلى عدّة أمور جوهرية, أهمها تقديم الدعم المعنوي بين أعضاء النادي والبالغ عددهم حتى الآن40 عضو من مختلف أنحاء المملكة. ويعمل النادي على تحفيز المتأتئين على عرض مواهبهم وقدراتهم وتطويرها وكسر حاجز الخوف من الفشل والخجل من مواجهة المجتمع, وتعزيز ثقتهم بأنفسهم أمام المتنمرين.
إذ يقوم النادي بخلق روح التحدي في نفوسهم من خلال جعلهم يمارسون الخطابة والإلقاء أمام بعضهم البعض, وكذلك تخصيص يوم تنافسي بين أشخاص سليمي النطق من نوادي توستماسترز أخرى مع أعضاء نادي محاربي التأتأة بهدف كسب ثقة التحدث أمام الجمهور وتطويرها لممارستها في الحياة الطبيعية والعملية.
وفي ذات السياق أكد "المهنا" على أن نادي التأتأة السعودي يسعى إلى توسيع نشاطاته ليصل إلى افتتاح عدة فروع له في مختلف مناطق المملكة لإفادة أكبر شريحة ممكنة من المجتمع. وذلك بالعمل على التوعية المجتمعية بإقامة المحاضرات في المدارس للمعلمين والطلاب, وربط الجهات المهتمة بالمتأتئين لتبني مواهبهم.
حيث كشف رئيس النادي –للعربية- بأن إنشاء نادٍ للتأتأة يعتبر ضرورة ملّحة لهذه الفئة ويهدف إلى عدّة أمور جوهرية, أهمها تقديم الدعم المعنوي بين أعضاء النادي والبالغ عددهم حتى الآن40 عضو من مختلف أنحاء المملكة. ويعمل النادي على تحفيز المتأتئين على عرض مواهبهم وقدراتهم وتطويرها وكسر حاجز الخوف من الفشل والخجل من مواجهة المجتمع, وتعزيز ثقتهم بأنفسهم أمام المتنمرين.
إذ يقوم النادي بخلق روح التحدي في نفوسهم من خلال جعلهم يمارسون الخطابة والإلقاء أمام بعضهم البعض, وكذلك تخصيص يوم تنافسي بين أشخاص سليمي النطق من نوادي توستماسترز أخرى مع أعضاء نادي محاربي التأتأة بهدف كسب ثقة التحدث أمام الجمهور وتطويرها لممارستها في الحياة الطبيعية والعملية.
وفي ذات السياق أكد "المهنا" على أن نادي التأتأة السعودي يسعى إلى توسيع نشاطاته ليصل إلى افتتاح عدة فروع له في مختلف مناطق المملكة لإفادة أكبر شريحة ممكنة من المجتمع. وذلك بالعمل على التوعية المجتمعية بإقامة المحاضرات في المدارس للمعلمين والطلاب, وربط الجهات المهتمة بالمتأتئين لتبني مواهبهم.