اقتصاد
شفي: تشجيع الاستثمار وتحويل المشروعات إلى ريادية إنتاجية ربحية
تاريخ النشر: 13 فبراير 2019 03:07 KSA
كشف الأمين العام لأول جمعية تعاونية لرواد الأعمال المهندس ماجد شفي، عن أن الجمعية تهدف إلى تشجيع الاستثمار وتحويل المشروعات إلى ريادية إنتاجية ربحية، مع إنشاء محافظ استثمارية لرأس المال الجريء بالمشروعات الريادية، مشيرًا إلى أن الجمعية تهدف إلى رفع كفاءة المواطنين وتدريبهم على العمل التعاوني، فيما ستدخل حيز التنفيذ قريبًا إذ تعمل على تبني الأفكار وصقل المهارات الإبداعية، وتفعيل دور العيادات الاستشارية المتخصصة.
وأضاف في حواره لـ»المدينة»، أن الجمعية تهدف إلى إنشاء حاضنة ومسرعة أعمال، وطرح وتنفيذ لمشروعات الريادة والإبداع، وتنفيذ البرامج والمؤتمرات، إضافة إلى توفير مركز متكامل لرواد الأعمال، وتخريج أجيال قادرة على الاستثمار. وإلى تفاصيل الحوار:
حدثنا في البداية عن تطور الفكر نحو مضي المملكة في التوسع لتأسيس الجمعيات التعاونية بمختلف أنواعها؟
لا شك أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خطت خطوات موفقة في هذا المجال، حيث تولد لديها تطوير الإدارة في الجمعيات التعاونية عن طريق التدريب والتعليم التعاوني والتخطيط لتنفيذ مشروعاتها على أسس سليمة، وتدعيم التعاونيات عن طريق المساعدات الفنية والمالية لضمان تنفيذ مشروعاتها التي قامت من أجلها، إضافة لإتاحة الفرصة للقيادات المحلية في المجتمع لممارسة العمل التعاوني، وتدريب المواطنين والعمل على رفع قدراتهم وكفاءتهم في مجال التطبيق.
ماذا عن فكرة تأسيس الجمعية التعاونية لرواد الأعمال والإبداع؟
تأتي متوافقة مع رؤية 2030، إذ ينظر الجميع إلى هذه الجمعيات كأدوات تطلقها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لصناعة المستقبل وتحفيز لإبداعات رواد الأعمال، التي تعد رافد للتحول الاقتصادي في هذه الرؤية الحكيمة، وتزامنًا مع فكرة تأسيس الجمعيات التعاونية برزت فكرة جمعية تعاونية تكون حاضنة لرواد الأعمال والإبداع في شتى المجالات.
ومن كان له الدور في تأسيس هذه الجمعية؟
بدأت فكرة تأسيس الجمعية من سلطان بصراوي، وتم اختيار أعضاء الجمعية المؤسسين لرسم الخطوط العريضة لعمل الجمعية ووضع الرسالة والرؤية والعقيدة والأهداف لعمل الجمعية وأنجزنا وخلال فترة وجيزة العديد من المهام وقريبًا سندخل حيز التنفيذ.
هل تحقق لنا الشواغر الوظيفية برواد الأعمال في مختلف ميادين العمل؟
لا يمكننا سد الشواغر الوظيفية برواد أعمال لأنهم خلقوا ليكونوا أصحاب مشروعات، فنحن بحاجة إلى الاستثمار في الإنسان من خلال اكتشاف القدرات ونقاط القوة والاهتمامات معتمدين على المقاييس العالمية لوضع كل إنسان في مكانه الصحيح والعمل المستمر على التأهيل والتطوير والتنمية البشرية المستدامة لنحصل على رواد أعمال وكوادر بشرية مؤهلة ذوي قيمة وجودة عالية وفق المعايير العالمية لنحقق التكامل لضمان نجاح المشروعات الريادية، حيث لا يتحقق نجاح المشروع بدون كوادر بشرية مؤهلة، ولا يمكن توفير شواغر وظيفية بدون مشروعات ريادية ناجحة وهكذا.
تخريج أجيال قادرة على التفوق أهم أهداف الجمعية
عرفنا برسالة جمعيتكم؟
تتمثل رسالة الجمعية في صناعة الإنسان وبناء شخصيته وتخريج أجيال قادرة على التفوق والتميز، وبالإيمان بأن التعاون هو قانون حياة، وفطرة بشرية؛ وأن التعامل بين الناس بأخلاق وشرف يكسب المحبة الولاء، فعملية التربية والتعليم أمانة كبرى ومسؤولية عظيمة وعمل صعب ولكنّه خلّاق ومتجدد وفيه إبداع وتميز، وهذا ما يجعلنا سعداء به، ونؤمن أنّ أبناءنا صالحون بالفطرة موهوبون بالرعاية والمتابعة قادرون على الإبداع والتميز ولهذا نعمل برؤية موحدة وواضحة وبفريق عمل متخصص.
5 أهداف للجمعية التعاونية لرواد الأعمال والإبداع
وماذا عن رؤية وأهداف الجمعية التعاونية لرواد الأعمال والإبداع؟
خلق جمعية تعاونية قوية ومتماسكة؛ تفي بالتزاماتها تجاه المساهمين وتعزز حرية التصرف لديهم هي رؤية نسعى إليها جميعًا وفق شعارنا «تعليم رائد لجيل واعد» في حين تتمثل أهداف الجمعية في إنشاء حاضنة ومسرعة أعمال، وطرح وتنفيذ لمشروعات الريادة والإبداع، وتنفيذ البرامج والمؤتمرات والبرامج وورش العمل المتخصصة في ريادة الأعمال، مع توفير مركز متكامل لرواد الأعمال، وتطوير الأعمال الريادية.
وما نصيب الاستشارات والدراسات المقدمة لرواد الأعمال تحت مظلة الجمعية؟
لا شك أن لذلك نصيبا كبيرا في خطط الجمعية للوصول لمفهوم الريادة، وسد الاحتياج الوظيفي في القطاعات برواد أعمال، واعتماد المعايير الدولية والمقاييس العالمية للموارد البشرية لاكتشاف الرواد والقادة وغيرها وفقا للنتائج والتقارير، وتبني الأفكار الخلابة وصقل المهارات الإبداعية ودعمها لتحويلها إلى مشروعات ريادية إنتاجية ربحية، وتفعيل دور العيادات الاستشارية المتخصصة، مع إنشاء محافظ استثمارية لرأس المال الجريء للاستثمار في المشروعات الريادية، ونتقدم في ذلك بالشكر لأعضاء الجمعية، الذي تجاوز ٦٥ عضوًا ولا يزال العدد في تزايد.
وأضاف في حواره لـ»المدينة»، أن الجمعية تهدف إلى إنشاء حاضنة ومسرعة أعمال، وطرح وتنفيذ لمشروعات الريادة والإبداع، وتنفيذ البرامج والمؤتمرات، إضافة إلى توفير مركز متكامل لرواد الأعمال، وتخريج أجيال قادرة على الاستثمار. وإلى تفاصيل الحوار:
حدثنا في البداية عن تطور الفكر نحو مضي المملكة في التوسع لتأسيس الجمعيات التعاونية بمختلف أنواعها؟
لا شك أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خطت خطوات موفقة في هذا المجال، حيث تولد لديها تطوير الإدارة في الجمعيات التعاونية عن طريق التدريب والتعليم التعاوني والتخطيط لتنفيذ مشروعاتها على أسس سليمة، وتدعيم التعاونيات عن طريق المساعدات الفنية والمالية لضمان تنفيذ مشروعاتها التي قامت من أجلها، إضافة لإتاحة الفرصة للقيادات المحلية في المجتمع لممارسة العمل التعاوني، وتدريب المواطنين والعمل على رفع قدراتهم وكفاءتهم في مجال التطبيق.
ماذا عن فكرة تأسيس الجمعية التعاونية لرواد الأعمال والإبداع؟
تأتي متوافقة مع رؤية 2030، إذ ينظر الجميع إلى هذه الجمعيات كأدوات تطلقها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لصناعة المستقبل وتحفيز لإبداعات رواد الأعمال، التي تعد رافد للتحول الاقتصادي في هذه الرؤية الحكيمة، وتزامنًا مع فكرة تأسيس الجمعيات التعاونية برزت فكرة جمعية تعاونية تكون حاضنة لرواد الأعمال والإبداع في شتى المجالات.
ومن كان له الدور في تأسيس هذه الجمعية؟
بدأت فكرة تأسيس الجمعية من سلطان بصراوي، وتم اختيار أعضاء الجمعية المؤسسين لرسم الخطوط العريضة لعمل الجمعية ووضع الرسالة والرؤية والعقيدة والأهداف لعمل الجمعية وأنجزنا وخلال فترة وجيزة العديد من المهام وقريبًا سندخل حيز التنفيذ.
هل تحقق لنا الشواغر الوظيفية برواد الأعمال في مختلف ميادين العمل؟
لا يمكننا سد الشواغر الوظيفية برواد أعمال لأنهم خلقوا ليكونوا أصحاب مشروعات، فنحن بحاجة إلى الاستثمار في الإنسان من خلال اكتشاف القدرات ونقاط القوة والاهتمامات معتمدين على المقاييس العالمية لوضع كل إنسان في مكانه الصحيح والعمل المستمر على التأهيل والتطوير والتنمية البشرية المستدامة لنحصل على رواد أعمال وكوادر بشرية مؤهلة ذوي قيمة وجودة عالية وفق المعايير العالمية لنحقق التكامل لضمان نجاح المشروعات الريادية، حيث لا يتحقق نجاح المشروع بدون كوادر بشرية مؤهلة، ولا يمكن توفير شواغر وظيفية بدون مشروعات ريادية ناجحة وهكذا.
تخريج أجيال قادرة على التفوق أهم أهداف الجمعية
عرفنا برسالة جمعيتكم؟
تتمثل رسالة الجمعية في صناعة الإنسان وبناء شخصيته وتخريج أجيال قادرة على التفوق والتميز، وبالإيمان بأن التعاون هو قانون حياة، وفطرة بشرية؛ وأن التعامل بين الناس بأخلاق وشرف يكسب المحبة الولاء، فعملية التربية والتعليم أمانة كبرى ومسؤولية عظيمة وعمل صعب ولكنّه خلّاق ومتجدد وفيه إبداع وتميز، وهذا ما يجعلنا سعداء به، ونؤمن أنّ أبناءنا صالحون بالفطرة موهوبون بالرعاية والمتابعة قادرون على الإبداع والتميز ولهذا نعمل برؤية موحدة وواضحة وبفريق عمل متخصص.
5 أهداف للجمعية التعاونية لرواد الأعمال والإبداع
وماذا عن رؤية وأهداف الجمعية التعاونية لرواد الأعمال والإبداع؟
خلق جمعية تعاونية قوية ومتماسكة؛ تفي بالتزاماتها تجاه المساهمين وتعزز حرية التصرف لديهم هي رؤية نسعى إليها جميعًا وفق شعارنا «تعليم رائد لجيل واعد» في حين تتمثل أهداف الجمعية في إنشاء حاضنة ومسرعة أعمال، وطرح وتنفيذ لمشروعات الريادة والإبداع، وتنفيذ البرامج والمؤتمرات والبرامج وورش العمل المتخصصة في ريادة الأعمال، مع توفير مركز متكامل لرواد الأعمال، وتطوير الأعمال الريادية.
وما نصيب الاستشارات والدراسات المقدمة لرواد الأعمال تحت مظلة الجمعية؟
لا شك أن لذلك نصيبا كبيرا في خطط الجمعية للوصول لمفهوم الريادة، وسد الاحتياج الوظيفي في القطاعات برواد أعمال، واعتماد المعايير الدولية والمقاييس العالمية للموارد البشرية لاكتشاف الرواد والقادة وغيرها وفقا للنتائج والتقارير، وتبني الأفكار الخلابة وصقل المهارات الإبداعية ودعمها لتحويلها إلى مشروعات ريادية إنتاجية ربحية، وتفعيل دور العيادات الاستشارية المتخصصة، مع إنشاء محافظ استثمارية لرأس المال الجريء للاستثمار في المشروعات الريادية، ونتقدم في ذلك بالشكر لأعضاء الجمعية، الذي تجاوز ٦٥ عضوًا ولا يزال العدد في تزايد.