المالكي: مزاعم تزويد التحالف لـ"الحوثي" و"القاعدة" بالأسلحة الأمريكية غير صحيح إطلاقًا
تاريخ النشر: 18 فبراير 2019 22:57 KSA
أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف نفذت عمليتين من خلال القوات الخاصة السعودية ومشاركة الوحدات الأمنية اليمنية خلال الشهر الماضي بتاريخ ٧ يناير ٢٠١٩ و٧ فبراير ٢٠١٩ من خلال معلومات استخباراتية ورقابة دائمة حيث تم اقتحام أحد المنازل لقائد ميداني لتنظيم القاعدة في حضرموت أسفرت عن اعتقال ٦ أشخاص من جنسيتين مختلفة وتم العثور على أسلحة ومتفجرات ومستندات إيرانية المصدر والصنع ومخدرات وكتب طائفية وأجهزة اتصالات وعملة يمنية تعادل ٣٥٠ مليون ريال يمني. مبينًا أن العمليتين هدفتا إلى إرساء الأمن الاقليمي والدولي ضمن الجهود المشتركة لدول التحالف كونها تؤكد مدى حرص تحالف الشرعية على استقرار الأمن ونبذ أشكال التطرف والكشف عن مصادره.
وقال في المؤتمر الإعلامي لقوات التحالف مساء اليوم: إن الجهود التي يقوم بها تحالف دعم الشرعية في اليمن منذ بداية العمليات العسكرية لا تنحصر على تنفيذ عمليات عسكرية ولكن هناك الكثير من الجهود السياسية وأيضاً الجهود الإغاثية, بالإضافة إلى الجهود الاقتصادية والعمليات العسكرية كإحدى الضرورات لإنهاء الانقلاب في اليمن , وأيضاً مكافحة التنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
واستعرض المالكي في المؤتمر الذي عقد مساء اليوم عدداً من الأحداث خلال الفترة الماضية والموقف العمليات لدعم الشرعية داخل اليمن, وتطرق للاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الاقليمي والدولي.
وأشار المالكي إلى عرض تفصيلي لاستهداف القدرات الحوثية في الداخل اليمني ضمن عمليات إسناد الجيش الوطني اليمني .
وأوضح المالكي إلى ان الجهود السياسية والدعم للأخوة في اليمن كان قبل بداية العمليات العسكرية في عام 2011 حيث قامت المملكة العربية السعودية ودول الخليج بإيقاف حرب أهلية كانت على وشك ان تندلع في اليمن واستمرت الجهود آنذاك لدول الخليج العربي لتوفير بيئة تصالحية واستقرار سياسي في اليمن ، وفي العام 2012 كانت الجهود السياسية نجحت في المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها والتي تم توقيعها في الرياض, وأيضاً في عام 2014 ومن خلال العمل مع الأمم المتحدة تم توقيع اتفاقية السلم والشراكة بين الأطراف اليمنية والتي أخلت حينها المليشيا الحوثية بهذه الاتفاقية وانقلبت على الشرعية في 2 سبتمبر 2014, كما استمرت الجهود من خلال المحادثات التي تمت بين الأطراف اليمنية سواء في جنيف 1 وجنيف 2 أو في الكويت واستمرت لأكثر من 100 يوم ، وأخيراً دعم كافة الجهود السياسية لمؤتمر السويد أو اتفاقية ستوكهولم حيث استمرت دول التحالف في دعم الجهود السياسية لإنجاح العملية السياسية وإنهاء الانقلاب في اليمن من خلال القرارات الأممية المتمثلة في 2216 وأيضاً القرارات الأممية بعد اتفاق ستوكهولم الممثلة في قرار 2451 وقرار 2452.
وقال المالكي " نحن نعلم جميعاً أن المليشيات الحوثية تقوم بانتهاك القانون الدولي والإنساني وهناك القرار 2140 ضد معطلي العملية السياسية في اليمن ,الذي أشار إلى بعض الأسماء وكما ذكرت لجنة تنسيق الخبراء أن هناك بعض الأسماء من المليشات الحوثية خصوصاً الإرهابي على محمد الحوثي الذي تقريباً أصبح بحسب المعايير من الأمم المتحدة أحد أهم الأسماء التي ستكون ضمن القائمة" .
ثم أشار المالكي إلى الجهود التي يبذلها التحالف بالتفصيل مستعرضاً ذلك عبر جدول زمني بيانات دقيقة تم عرضها في المؤتمر الصحافي وأشار إلى " جهود التحالف الإغاثية والتي انطلقت بداية العمليات العسكرية حيث قامت بإجلاء أكثر من 365 ألف من المقيمين في اليمن لأكثر من 85 دولة كانت رعاياها في اليمن، واستمرت بدعم الشعب اليمني والمحتاجين وأطلقت في عام 2018 العمليات الانسانية الشاملة بـ 1.5 مليار دولار , بجهود إغاثية شاملة بالتعاون مع المنظمات الأممية والغير حكومية بالداخل اليمني.
وأشار المالكي إلى “ الدعم السخي الذي قدمته المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والكويت مشيراً إلى آخر الأعمال الاغاثية حيث تم تقديم مبلغ 500 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في اليمن وأيضاً تقديم رواتب العاملين بالمدارس اليمنية ممثلة في 70 مليون دولار تم تقديمها الى المدرسين في اليمن ,
وإسقاط المساعدات الانسانية من خلال طائرات التحالف في كثير من مناطق الداخل اليمني، التي يصعب الوصول إليها وتقييم استفادة المواطنين من ذلك.الجانب الاقتصادي
علميات عسكرية وجهود إغاثية
وقال في المؤتمر الإعلامي لقوات التحالف مساء اليوم: إن الجهود التي يقوم بها تحالف دعم الشرعية في اليمن منذ بداية العمليات العسكرية لا تنحصر على تنفيذ عمليات عسكرية ولكن هناك الكثير من الجهود السياسية وأيضاً الجهود الإغاثية, بالإضافة إلى الجهود الاقتصادية والعمليات العسكرية كإحدى الضرورات لإنهاء الانقلاب في اليمن , وأيضاً مكافحة التنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
الاختراقات والتهديدات الحوثية
واستعرض المالكي في المؤتمر الذي عقد مساء اليوم عدداً من الأحداث خلال الفترة الماضية والموقف العمليات لدعم الشرعية داخل اليمن, وتطرق للاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الاقليمي والدولي.
وأشار المالكي إلى عرض تفصيلي لاستهداف القدرات الحوثية في الداخل اليمني ضمن عمليات إسناد الجيش الوطني اليمني .
وأوضح المالكي إلى ان الجهود السياسية والدعم للأخوة في اليمن كان قبل بداية العمليات العسكرية في عام 2011 حيث قامت المملكة العربية السعودية ودول الخليج بإيقاف حرب أهلية كانت على وشك ان تندلع في اليمن واستمرت الجهود آنذاك لدول الخليج العربي لتوفير بيئة تصالحية واستقرار سياسي في اليمن ، وفي العام 2012 كانت الجهود السياسية نجحت في المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها والتي تم توقيعها في الرياض, وأيضاً في عام 2014 ومن خلال العمل مع الأمم المتحدة تم توقيع اتفاقية السلم والشراكة بين الأطراف اليمنية والتي أخلت حينها المليشيا الحوثية بهذه الاتفاقية وانقلبت على الشرعية في 2 سبتمبر 2014, كما استمرت الجهود من خلال المحادثات التي تمت بين الأطراف اليمنية سواء في جنيف 1 وجنيف 2 أو في الكويت واستمرت لأكثر من 100 يوم ، وأخيراً دعم كافة الجهود السياسية لمؤتمر السويد أو اتفاقية ستوكهولم حيث استمرت دول التحالف في دعم الجهود السياسية لإنجاح العملية السياسية وإنهاء الانقلاب في اليمن من خلال القرارات الأممية المتمثلة في 2216 وأيضاً القرارات الأممية بعد اتفاق ستوكهولم الممثلة في قرار 2451 وقرار 2452.
وقال المالكي " نحن نعلم جميعاً أن المليشيات الحوثية تقوم بانتهاك القانون الدولي والإنساني وهناك القرار 2140 ضد معطلي العملية السياسية في اليمن ,الذي أشار إلى بعض الأسماء وكما ذكرت لجنة تنسيق الخبراء أن هناك بعض الأسماء من المليشات الحوثية خصوصاً الإرهابي على محمد الحوثي الذي تقريباً أصبح بحسب المعايير من الأمم المتحدة أحد أهم الأسماء التي ستكون ضمن القائمة" .
مساعادت إنسانية
ثم أشار المالكي إلى الجهود التي يبذلها التحالف بالتفصيل مستعرضاً ذلك عبر جدول زمني بيانات دقيقة تم عرضها في المؤتمر الصحافي وأشار إلى " جهود التحالف الإغاثية والتي انطلقت بداية العمليات العسكرية حيث قامت بإجلاء أكثر من 365 ألف من المقيمين في اليمن لأكثر من 85 دولة كانت رعاياها في اليمن، واستمرت بدعم الشعب اليمني والمحتاجين وأطلقت في عام 2018 العمليات الانسانية الشاملة بـ 1.5 مليار دولار , بجهود إغاثية شاملة بالتعاون مع المنظمات الأممية والغير حكومية بالداخل اليمني.
وأشار المالكي إلى “ الدعم السخي الذي قدمته المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والكويت مشيراً إلى آخر الأعمال الاغاثية حيث تم تقديم مبلغ 500 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في اليمن وأيضاً تقديم رواتب العاملين بالمدارس اليمنية ممثلة في 70 مليون دولار تم تقديمها الى المدرسين في اليمن ,
وإسقاط المساعدات الانسانية من خلال طائرات التحالف في كثير من مناطق الداخل اليمني، التي يصعب الوصول إليها وتقييم استفادة المواطنين من ذلك.