البشير يعلن الطوارئ لمدة عام ويحل الحكومة
تاريخ النشر: 23 فبراير 2019 03:10 KSA
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، مساء أمس، فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد وحل حكومة الوفاق الوطني وحل حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لاتخاذ تدابير اقتصادية صعبة. وقال إنه «يدعو المحتجين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب البلاد المصائب». وشدد على أن «وثيقة الحوار الوطني أساس متين للم شمل القوى السياسية في الداخل والخارج». وأعلن الانحياز للشباب وتفهم أحلامهم المشروعة».
ودعا البرلمان إلى «تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار». وجدد العهد على أن يكون «رئيساً على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة». وحث «قوى المعارضة التي لا تزال خارج الوفاق الوطني على الانخراط في الحوار».
مطالبة حملة السلاح بالتخلي عن العنف
وطالب البشير، حملة السلاح بالتخلي عن العنف، والانخراط في العملية السياسية. ودعا القوى السياسية إلى استيعاب المتغير الجديد في المشهد السياسي والاجتماعي وهو الشباب. وطالب البشير برفض لغة الإقصاء، و»العمل على حلول تحفظ أمن البلاد واستقرارها.»
الاختيارات الصفرية لن تحل أزمة السودان
وأوضح أن «الاختيارات الصفرية والعدمية لن تحل أزمة السودان»، مشيرًا إلى «أهمية الحوار من منطق لا غالب ولا مغلوب». وشدد البشير على أن «نظام الحكم اللامركزي هو الأفضل لقيادة بلاد متنوعة ومتعددة مثل السودان». وأوضح أنه «لم يترك بابًا للسلام والاستقرار إلا طرقه».
البلاد شهدت مطالبات مشروعة
وقال إن السودان «يجتاز مرحلة صعبة ودقيقة من تاريخه الوطني»، مؤكدًا أن «البلاد ستخرج أقوى من هذه الأزمة، وستكون أكثر إصرارًا على البناء». وذكر أن البلاد شهدت مطالبات مشروعة بترقية الأوضاع العامة، موضحًا أنه حرص على تمكين الأحزاب والأفراد من ممارسة حرياتهم.
وجاءت كلمة البشير مساء الجمعة عقب انتهاء اجتماعه مع المكتب القيادي للحزب الحاكم. وفي وقت سابق، أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صلاح عبدالله قوش، مساء الجمعة، أن الرئيس السوداني البشير باق كرئيس للجمهورية.
لكنه لن يترشح لفترة رئاسية ثانية. وأوضح أن الرئيس السوداني سيوقف إجراءات تعديل الدستور، مجددًا التزام الحكومة السودانية بمكافحة الفساد.
ابرز ما جاء فى كلمة البشير
• حل الحكومة المركزية وحكومات الولايات.
• فرض حالة الطوارئ بالبلاد لمدة عام واحد.
• دعوة البرلمان لتأجيل النظر في التعديلات الدستورية.
• الاستقرار السياسي هو المدخل للاستقرار الأمني والنمو.
• ظللنا طوال مسيرتنا نعمل على تنقية الحياة السياسية وتوسيع مساحة الحريات.
• محاولة استغلال الاحتجاجات من قبل البعض غير مقبولة.
الاحتجاجات خرجت بمطالب مشروعة في بدايتها.
• البعض حاول القفز على المطالب وقيادة البلاد إلى مصير مجهول.
• لن نيأس من دعوة الرافضين إلى الجلوس تحت سقف الوطن.
سلطات الطوارئ السودانية
بعد الإعلان، تمارس السلطة المختصة أياً من السلطات الآتية وذلك في حدود تدابير الطوارئ:
• دخول أي مباني، أو تفتيشها أو تفتيش الأشخاص.
• فرض الرقابة على إي ممتلكات أو منشآت.
• النزع والاستيلاء وفق حاجة الطوارئ على الأرض أو العقار أو المحال أو السلع أو الأموال أو الأشياء بتعويض عادل وناجز.
• الحجز على الأموال والمحال والسلع والأشياء التي يشتبه بأنها موضوع مخالفة للقانون، وذلك حتى يتم التحري أو المحاكمة.
• حظر أو تنظيم حركة الأشخاص أو نشاطهم أو حركة الأشياء أو وسائل النقل والاتصال في إي منطقة أو زمان.
• تنظيم إنتاج السلع أو أداء خدمات أو نقل السلع أو الأشياء أو تخزينها، وتحديد الأسعار ونظم التعامل.
• تكليف الأشخاص بأي خدمة تقتضيها حاجات الطوارئ مع حفظ حق الأجر عليها.
• اعتقال الأشخاص الذين يشتبه في اشتراكهم في جريمة تتصل بالإعلان.
• أي صلاحيات أخرى يراها رئيس الجمهورية ضرورية.
ودعا البرلمان إلى «تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار». وجدد العهد على أن يكون «رئيساً على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة». وحث «قوى المعارضة التي لا تزال خارج الوفاق الوطني على الانخراط في الحوار».
مطالبة حملة السلاح بالتخلي عن العنف
وطالب البشير، حملة السلاح بالتخلي عن العنف، والانخراط في العملية السياسية. ودعا القوى السياسية إلى استيعاب المتغير الجديد في المشهد السياسي والاجتماعي وهو الشباب. وطالب البشير برفض لغة الإقصاء، و»العمل على حلول تحفظ أمن البلاد واستقرارها.»
الاختيارات الصفرية لن تحل أزمة السودان
وأوضح أن «الاختيارات الصفرية والعدمية لن تحل أزمة السودان»، مشيرًا إلى «أهمية الحوار من منطق لا غالب ولا مغلوب». وشدد البشير على أن «نظام الحكم اللامركزي هو الأفضل لقيادة بلاد متنوعة ومتعددة مثل السودان». وأوضح أنه «لم يترك بابًا للسلام والاستقرار إلا طرقه».
البلاد شهدت مطالبات مشروعة
وقال إن السودان «يجتاز مرحلة صعبة ودقيقة من تاريخه الوطني»، مؤكدًا أن «البلاد ستخرج أقوى من هذه الأزمة، وستكون أكثر إصرارًا على البناء». وذكر أن البلاد شهدت مطالبات مشروعة بترقية الأوضاع العامة، موضحًا أنه حرص على تمكين الأحزاب والأفراد من ممارسة حرياتهم.
وجاءت كلمة البشير مساء الجمعة عقب انتهاء اجتماعه مع المكتب القيادي للحزب الحاكم. وفي وقت سابق، أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صلاح عبدالله قوش، مساء الجمعة، أن الرئيس السوداني البشير باق كرئيس للجمهورية.
لكنه لن يترشح لفترة رئاسية ثانية. وأوضح أن الرئيس السوداني سيوقف إجراءات تعديل الدستور، مجددًا التزام الحكومة السودانية بمكافحة الفساد.
ابرز ما جاء فى كلمة البشير
• حل الحكومة المركزية وحكومات الولايات.
• فرض حالة الطوارئ بالبلاد لمدة عام واحد.
• دعوة البرلمان لتأجيل النظر في التعديلات الدستورية.
• الاستقرار السياسي هو المدخل للاستقرار الأمني والنمو.
• ظللنا طوال مسيرتنا نعمل على تنقية الحياة السياسية وتوسيع مساحة الحريات.
• محاولة استغلال الاحتجاجات من قبل البعض غير مقبولة.
الاحتجاجات خرجت بمطالب مشروعة في بدايتها.
• البعض حاول القفز على المطالب وقيادة البلاد إلى مصير مجهول.
• لن نيأس من دعوة الرافضين إلى الجلوس تحت سقف الوطن.
سلطات الطوارئ السودانية
بعد الإعلان، تمارس السلطة المختصة أياً من السلطات الآتية وذلك في حدود تدابير الطوارئ:
• دخول أي مباني، أو تفتيشها أو تفتيش الأشخاص.
• فرض الرقابة على إي ممتلكات أو منشآت.
• النزع والاستيلاء وفق حاجة الطوارئ على الأرض أو العقار أو المحال أو السلع أو الأموال أو الأشياء بتعويض عادل وناجز.
• الحجز على الأموال والمحال والسلع والأشياء التي يشتبه بأنها موضوع مخالفة للقانون، وذلك حتى يتم التحري أو المحاكمة.
• حظر أو تنظيم حركة الأشخاص أو نشاطهم أو حركة الأشياء أو وسائل النقل والاتصال في إي منطقة أو زمان.
• تنظيم إنتاج السلع أو أداء خدمات أو نقل السلع أو الأشياء أو تخزينها، وتحديد الأسعار ونظم التعامل.
• تكليف الأشخاص بأي خدمة تقتضيها حاجات الطوارئ مع حفظ حق الأجر عليها.
• اعتقال الأشخاص الذين يشتبه في اشتراكهم في جريمة تتصل بالإعلان.
• أي صلاحيات أخرى يراها رئيس الجمهورية ضرورية.