سعود بن نايف : جمعية تحفيظ القرآن في المنطقة تظل رائدة على مستوى المملكة
تاريخ النشر: 26 فبراير 2019 15:27 KSA
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال مجلس الاثنينية الأسبوعي بالإمارة أمس، القائمين على مهرجان تمور الأحساء المصنعة 2019م ، والحافظ لكتاب الله الحائز على المركز الأول في الفرع الأول في مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات لهذا العام مجاهد بن فيصل الردادي.
وأكد سموه أن فوز مجاهد الردادي بالمركز الأول في هذه المسابقة جاء بعد توفيق الله ثم بعد عمل وجهد ونتاج جمعية تحفيظ القرآن في المنطقة الشرقية التي كانت وما تزال وستظل إحدى الجمعيات الرائدة على مستوى المملكة لرعاية حفظة كتاب الله والعناية بهم وحثهم في كل مجال حفظه وتجويده , بالإضافة إلى معانيه والعمل بما جاء فيه ، كما أن هذا الإنجاز يسجل له ويسجل للجمعية المباركة.
ورحب سمو أمير المنطقة خلال اللقاء بمستفيدي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "إخاء" , كما رحب بطلاب مدرسة النابية المتوسطة والثانوية التابعة لمكتب التعليم بالقطيف. وقدم سموه شكره لرئيس محكمة الاستئناف ورئيس جمعية تحفيظ القران الكريم بالمنطقة فضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب , ونائب رئيس محكمة الاستئناف نائب رئيس جمعية تحفيظ القران الكريم الشيخ يوسف العفالق على جهودهم المميزة الذي قدموه لهذه الجمعية.
وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية خلال اللقاء أن واحة الأحساء عرفت بأنها واحة التمر وانتقلت التمور من الجني والتكييس والبيع إلى منتج يستخرج منه أشياء كثيرة ويستعمل في أماكن عدة ويستخدم في أمور كثيرة ، كما أن مهرجان التمور تميز بالأبداع والتطوير عاماً تلو عام ، حيث أصبح التنافس أكثر وأكبر.
وقال سموه : "ليس بالمستغرب أن تكون الأحساء وطن النخلة هو المكان المناسب وأن يكون أيضاً تطوير لكل ما يتخصص بالنخلة ، وخلال السنوات الست الماضية كانت مثمرة ووصل تطوير المنتج إلى درجات نفخر فيها ونفاخر فيها وبإذن الله تعم الفائدة كل أرجاء محافظات المنطقة ، وبقية مناطق المملكة".
وبين الأمير سعود بن نايف أن العلم تطور والمجال أصبح أوسع والأبحاث والقدرات العملية والمجالات التقنية أصبحت أسهل , كما أصبح الإنسان بمقدوره أن يستنبط ويستخرج أشياء كثيرة لم تكن في وقت من الأوقات في الحسبان ، مشيراً إلى أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد من نجاح المهرجان ، حيث أن هناك المزيد والمزيد ولذلك يجب علينا جميعاً العمل بجد واجتهاد ، وتطوير قدراتنا بالتعاون مع بعض الجامعات ومراكز البحوث في كل ما من شأن العمل على تطوير المنتج النهائي بأشكاله المختلفة بما يخدم الأنسان ويحصل على الفائدة الغذائية أولاً ثم التجارية بمشيئة الله للمزارعين والعاملين في ذلك المجال.
وفي ختام كلمته قدم سموه شكره لأمانة الأحساء على ما قامت به من جهود في هذه السنوات وللغرفة التجارية بالمحافظة ولشركة لأرامكو السعودية على كل ما تقوم به من خدمة اجتماعية ومناشط متفرقة.
من جهته أوضح أمين محافظة الأحساء المهندس عادل المحلم أن الأمانة تستشعر من مسؤوليتها أمام تمور الأحساء "المنتج الوطني الأصيل" ، الذي عكفت عبر العديد من المبادرات التنظيمية والخدمية لتجويد منتج التمور ، ورفع مستوى البيع والاستهلاك بما يحقق الفوائد للمزارع الأحسائي ، انطلاقاً من موسم الصرام عبر تنظيم مبيعات التمور الجملة في مدنية الملك عبدالله للتمور ، ووصولاً إلى مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة.
وأشار المهندس الملحم إلى أن مؤشر النمو التصاعدي للمهرجان خلال هذا العام زاد الضعف بمعدل 44 مصنعًا أحسائي منتج للتمور، وفي مدة قاربت الشهر الكامل ، ففي العام الأول لم يتجاوز عدد الزوار 100 ألف زائر ، ومبيعات وصلت 18 مليون ريال فقط، فيما حقق المهرجان في عامه السادس مبيعات تجاوزت 87 مليون ، وتجاوز تعداد الزوار النصف مليون زائر.
وأكد سموه أن فوز مجاهد الردادي بالمركز الأول في هذه المسابقة جاء بعد توفيق الله ثم بعد عمل وجهد ونتاج جمعية تحفيظ القرآن في المنطقة الشرقية التي كانت وما تزال وستظل إحدى الجمعيات الرائدة على مستوى المملكة لرعاية حفظة كتاب الله والعناية بهم وحثهم في كل مجال حفظه وتجويده , بالإضافة إلى معانيه والعمل بما جاء فيه ، كما أن هذا الإنجاز يسجل له ويسجل للجمعية المباركة.
ورحب سمو أمير المنطقة خلال اللقاء بمستفيدي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "إخاء" , كما رحب بطلاب مدرسة النابية المتوسطة والثانوية التابعة لمكتب التعليم بالقطيف. وقدم سموه شكره لرئيس محكمة الاستئناف ورئيس جمعية تحفيظ القران الكريم بالمنطقة فضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب , ونائب رئيس محكمة الاستئناف نائب رئيس جمعية تحفيظ القران الكريم الشيخ يوسف العفالق على جهودهم المميزة الذي قدموه لهذه الجمعية.
وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية خلال اللقاء أن واحة الأحساء عرفت بأنها واحة التمر وانتقلت التمور من الجني والتكييس والبيع إلى منتج يستخرج منه أشياء كثيرة ويستعمل في أماكن عدة ويستخدم في أمور كثيرة ، كما أن مهرجان التمور تميز بالأبداع والتطوير عاماً تلو عام ، حيث أصبح التنافس أكثر وأكبر.
وقال سموه : "ليس بالمستغرب أن تكون الأحساء وطن النخلة هو المكان المناسب وأن يكون أيضاً تطوير لكل ما يتخصص بالنخلة ، وخلال السنوات الست الماضية كانت مثمرة ووصل تطوير المنتج إلى درجات نفخر فيها ونفاخر فيها وبإذن الله تعم الفائدة كل أرجاء محافظات المنطقة ، وبقية مناطق المملكة".
وبين الأمير سعود بن نايف أن العلم تطور والمجال أصبح أوسع والأبحاث والقدرات العملية والمجالات التقنية أصبحت أسهل , كما أصبح الإنسان بمقدوره أن يستنبط ويستخرج أشياء كثيرة لم تكن في وقت من الأوقات في الحسبان ، مشيراً إلى أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد من نجاح المهرجان ، حيث أن هناك المزيد والمزيد ولذلك يجب علينا جميعاً العمل بجد واجتهاد ، وتطوير قدراتنا بالتعاون مع بعض الجامعات ومراكز البحوث في كل ما من شأن العمل على تطوير المنتج النهائي بأشكاله المختلفة بما يخدم الأنسان ويحصل على الفائدة الغذائية أولاً ثم التجارية بمشيئة الله للمزارعين والعاملين في ذلك المجال.
وفي ختام كلمته قدم سموه شكره لأمانة الأحساء على ما قامت به من جهود في هذه السنوات وللغرفة التجارية بالمحافظة ولشركة لأرامكو السعودية على كل ما تقوم به من خدمة اجتماعية ومناشط متفرقة.
من جهته أوضح أمين محافظة الأحساء المهندس عادل المحلم أن الأمانة تستشعر من مسؤوليتها أمام تمور الأحساء "المنتج الوطني الأصيل" ، الذي عكفت عبر العديد من المبادرات التنظيمية والخدمية لتجويد منتج التمور ، ورفع مستوى البيع والاستهلاك بما يحقق الفوائد للمزارع الأحسائي ، انطلاقاً من موسم الصرام عبر تنظيم مبيعات التمور الجملة في مدنية الملك عبدالله للتمور ، ووصولاً إلى مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة.
وأشار المهندس الملحم إلى أن مؤشر النمو التصاعدي للمهرجان خلال هذا العام زاد الضعف بمعدل 44 مصنعًا أحسائي منتج للتمور، وفي مدة قاربت الشهر الكامل ، ففي العام الأول لم يتجاوز عدد الزوار 100 ألف زائر ، ومبيعات وصلت 18 مليون ريال فقط، فيما حقق المهرجان في عامه السادس مبيعات تجاوزت 87 مليون ، وتجاوز تعداد الزوار النصف مليون زائر.