اقتصاد
«النقل»: تنفيذ مترو جدة خلال 7 سنوات
تاريخ النشر: 01 مارس 2019 03:07 KSA
قال نائب رئيس النقل البري بهيئة النقل العام فواز السهلي: إن تنفيذ مترو جدة بمراحله الثلاث؛ الأرضي، والعلوي، والتحتي، يستغرق 7 سنوات، مشيرًا إلى إطلاق خدمة توجيه نقل البضائع خلال 10 أيام. ولفت إلى تدشين المنظومة التقنية لتسهيل التراخيص وعمليات النقل إلكترونيًّا منتصف العام الجاري، مشيرًا إلى تنفيذ 22 ألف عملية إلكترونية في الفترة الماضية. جاء ذلك خلال الجلسة السابعة من الندوات القطاعية المتخصصة لغرفة جدة، التي ترأسها نضال العطاس بعنوان «النقل.. نحو منصة لوجستية مميزة»، داعيًا إلى أهمية تبسيط الأدوات الرقابية؛ لتمكين رواد الأعمال من الحصول على خدمات النقل العام عبر وسائط إلكترونية، مع دعم الاقتصاد التشاركي. واكد إطلاق خدمة توجيه نقل البضائع خلال 10 أيام، ودعم المنشآت الصغيرة لدخول الاستثمار في مجال النقل دون التفريط في الجودة، منوهًا إلى أن هيئة النقل تنظم 14 نشاطًا جديدًا، أطلقت منها اثنين، بينما تخضع 12 أخرى لإعادة التقييم.
ولفت إلى تسهيل إجراءات دخول السوق بمركبات الحد الأدنى، وإعفاء رواد الأعمال من بعض المتطلبات، واستحداث أنشطة الوساطة للتسهيل على رائد العمل.
وأشار إلى أن التداخل في التنظيمات لعميات النقل أوالمساندة، يُعَدّ من أبرز التحديات التي يجب معالجتها بإيجاد إطار تنظيمي، إضافة لتحدي البنى التحتية للنقل العام، مؤكدًا الحاجة لبنية تحتية أكبر، مع تعزيز جوانب السلامة، ونقل البضائع، والكفاءة المهنية، والعنصر الوطني المدرب.
وفيما يخص لائحة نقل البضائع، أوضح السهلي أنها تمتد لـ3 سنوات للتدرج في التطبيق، وبعد عام سيتم الجلوس مع الغرف التجارية؛ لمعرفة العوائق، وإذا اتضح الحاجة لتغييرها أو مراجعتها سيحدث ذلك، وتوقع الإعلان عن لائحة استراحات الشاحنات على الطرق السريعة بعد أسبوعين.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية للنقل بمجلس الغرف، سعيد البسامي، أن اللائحة الجديدة أزالت بعض معوقات النقل، غير أن الشاحنات لا تزال تواجه صعوبات في دخول المدن أوقات الذروة؛ ما يؤثر سلبًا على العمل، ويؤخر المواد الغذائية ويرفع الأسعار، ولفت إلى المطالبة بخطوط دائرية خارج مدينة جدة؛ لتخفيف العبء عن الطرق الأخرى.
من جهته، أبرز الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للشحن الجوي عمر حريري أهمية الخدمات اللوجستية، معربًا عن أمله في أن تكون المملكة من بين أفضل 25 دولة في العالم في هذا المجال، وقال: إن الاستحواذ على الحصة السوقية الضائعة لصالح الدول المجاورة سيفيد القطاع كثيرًا، بعد التمكن من استرجاع العملاء لإرسال شحناتهم مباشرة إلى المملكة، وإنشاء مركز مميز لإرسال شحنات الترانزيت لإفريقيا، لافتًا إلى تخليص الشحنات حاليًّا في أقل من 24 ساعة.
ولفت إلى تسهيل إجراءات دخول السوق بمركبات الحد الأدنى، وإعفاء رواد الأعمال من بعض المتطلبات، واستحداث أنشطة الوساطة للتسهيل على رائد العمل.
وأشار إلى أن التداخل في التنظيمات لعميات النقل أوالمساندة، يُعَدّ من أبرز التحديات التي يجب معالجتها بإيجاد إطار تنظيمي، إضافة لتحدي البنى التحتية للنقل العام، مؤكدًا الحاجة لبنية تحتية أكبر، مع تعزيز جوانب السلامة، ونقل البضائع، والكفاءة المهنية، والعنصر الوطني المدرب.
وفيما يخص لائحة نقل البضائع، أوضح السهلي أنها تمتد لـ3 سنوات للتدرج في التطبيق، وبعد عام سيتم الجلوس مع الغرف التجارية؛ لمعرفة العوائق، وإذا اتضح الحاجة لتغييرها أو مراجعتها سيحدث ذلك، وتوقع الإعلان عن لائحة استراحات الشاحنات على الطرق السريعة بعد أسبوعين.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية للنقل بمجلس الغرف، سعيد البسامي، أن اللائحة الجديدة أزالت بعض معوقات النقل، غير أن الشاحنات لا تزال تواجه صعوبات في دخول المدن أوقات الذروة؛ ما يؤثر سلبًا على العمل، ويؤخر المواد الغذائية ويرفع الأسعار، ولفت إلى المطالبة بخطوط دائرية خارج مدينة جدة؛ لتخفيف العبء عن الطرق الأخرى.
من جهته، أبرز الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للشحن الجوي عمر حريري أهمية الخدمات اللوجستية، معربًا عن أمله في أن تكون المملكة من بين أفضل 25 دولة في العالم في هذا المجال، وقال: إن الاستحواذ على الحصة السوقية الضائعة لصالح الدول المجاورة سيفيد القطاع كثيرًا، بعد التمكن من استرجاع العملاء لإرسال شحناتهم مباشرة إلى المملكة، وإنشاء مركز مميز لإرسال شحنات الترانزيت لإفريقيا، لافتًا إلى تخليص الشحنات حاليًّا في أقل من 24 ساعة.