مواطنون ينتقدون تقصير أمانة جدة في متابعة مقاول «وردة الحُمار»
تاريخ النشر: 01 مارس 2019 03:11 KSA
انتقد مواطنون تقصير أمانة جدة في متابعة المقاول المكلف بتشجير الواجهة البحرية لمدينة جدة حيث بلغت المدة الزمنية حتى اليوم عاما وعشرة أيام على توجيهها له خطابا باستبدال (نبتة الدفلي أو وردة الحمار) إذ لا تزال باقية في عدد من المواقع -رغم استخدامها فى خطابها الموجه للمقاول لفظتي «فورا» و «سرعة» في خطاب التوجيه للمقاول- حيث بلغ ما تم إزالته نحو 60% فقط حتى اليوم. - وفقا لمصادر الأمانة.
وتعجب عبدالله الأسمري من المدة الزمنية المستغرقة لاستبدال ورد بآخر والتي بلغت حتى اليوم 375 يوما، وأضاف: إذا كم سيستغرق إنجاز الجسور والأنفاق والمشاريع الخدمية الأخرى»، يجب أن تتابع الأمانة بكل حزم المقاولين. أما أحمد الحميد، فيقول:» كيف سمحت الأمانة للمقاول منذ البداية في زرع تلك النبتة السامة وهذه مصيبة أخرى إذا كانت لا تعلم ذلك منذ بداية المشروع» لافتا إلى أن ذلك قد يكون فيه هدر للمال وللوقت».
من جهته أوضح لـ (المدينة) الدكتور الدكتور صبحي حداد والذي رصد تلك النبتة السامة في الكورنيش الشمالي بجدة: «أنه شاهد تلك النبتة في الكورنيش الشمالي أثناء ممارسته رياضة المشي، واستغرب من إصرار أمانة جدة على إعادة زراعتها مجددا، رغم تحذيره منذ حوالى 30 عاما وأضاف: «يتأثر الإنسان بهذه النبتة السامة إذا تناولها أو مضغها، وكذلك البهائم إذا ما تناولتها، حيث يؤدي ذلك إلى وفاتها حالا لافتا إلى أن عدم استهلاكها الماء قد يكون أحد أسباب إعادة زراعتها بجدة وطالب د.صبحي الأمانة بضرورة إزالتها لما تشكله من خطورة على رواد الكورنيش وخاصة الأطفال منهم.
واطلعت «المدينة» على خطاب وجهته أمانة جدة للشركة المقاولة المسؤولة عن تشجير الكورنيش، وذلك بتاريخ 12/6/1439هـ، جاء فيه: «إشارة إلى زراعة بعض النباتات والتي تعتبر من الفئة السامة في مشروع تطوير الكورنيش والواجهة البحرية للمرحلة الرابعة والخامسة والتي تشكل خطورة على زوار ومرتادي الموقع خصوصا الأطفال وصغار السن مثل الدفلة والدفلة الصفراء؛ عليكم سرعة استبدال جميع هذه النباتات وعمل خطة مرحلية وتزويدنا بنسخة منها، والبدء فورا في استبدال النباتات المتواجدة حول سور منطقة الألعاب المائية».
من جانبها أوضحت أمانة جدة في بيان لها: «إشارة إلى ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زراعة شجرة الدفلي في واجهة جدة البحرية تود أمانة محافظة جدة التوضيح بأن شجرة الدفلي المزروعة في واجهة جدة البحرية سبق وأن تم تكليف المقاول باستبدالها، وتم الانتهاء من إحلال نحو ٦٠٪ من مواقع المشروع وتحديداً عند مناطق الألعاب وجاري العمل على استكمال إحلال الباقي.
وتعجب عبدالله الأسمري من المدة الزمنية المستغرقة لاستبدال ورد بآخر والتي بلغت حتى اليوم 375 يوما، وأضاف: إذا كم سيستغرق إنجاز الجسور والأنفاق والمشاريع الخدمية الأخرى»، يجب أن تتابع الأمانة بكل حزم المقاولين. أما أحمد الحميد، فيقول:» كيف سمحت الأمانة للمقاول منذ البداية في زرع تلك النبتة السامة وهذه مصيبة أخرى إذا كانت لا تعلم ذلك منذ بداية المشروع» لافتا إلى أن ذلك قد يكون فيه هدر للمال وللوقت».
من جهته أوضح لـ (المدينة) الدكتور الدكتور صبحي حداد والذي رصد تلك النبتة السامة في الكورنيش الشمالي بجدة: «أنه شاهد تلك النبتة في الكورنيش الشمالي أثناء ممارسته رياضة المشي، واستغرب من إصرار أمانة جدة على إعادة زراعتها مجددا، رغم تحذيره منذ حوالى 30 عاما وأضاف: «يتأثر الإنسان بهذه النبتة السامة إذا تناولها أو مضغها، وكذلك البهائم إذا ما تناولتها، حيث يؤدي ذلك إلى وفاتها حالا لافتا إلى أن عدم استهلاكها الماء قد يكون أحد أسباب إعادة زراعتها بجدة وطالب د.صبحي الأمانة بضرورة إزالتها لما تشكله من خطورة على رواد الكورنيش وخاصة الأطفال منهم.
واطلعت «المدينة» على خطاب وجهته أمانة جدة للشركة المقاولة المسؤولة عن تشجير الكورنيش، وذلك بتاريخ 12/6/1439هـ، جاء فيه: «إشارة إلى زراعة بعض النباتات والتي تعتبر من الفئة السامة في مشروع تطوير الكورنيش والواجهة البحرية للمرحلة الرابعة والخامسة والتي تشكل خطورة على زوار ومرتادي الموقع خصوصا الأطفال وصغار السن مثل الدفلة والدفلة الصفراء؛ عليكم سرعة استبدال جميع هذه النباتات وعمل خطة مرحلية وتزويدنا بنسخة منها، والبدء فورا في استبدال النباتات المتواجدة حول سور منطقة الألعاب المائية».
من جانبها أوضحت أمانة جدة في بيان لها: «إشارة إلى ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زراعة شجرة الدفلي في واجهة جدة البحرية تود أمانة محافظة جدة التوضيح بأن شجرة الدفلي المزروعة في واجهة جدة البحرية سبق وأن تم تكليف المقاول باستبدالها، وتم الانتهاء من إحلال نحو ٦٠٪ من مواقع المشروع وتحديداً عند مناطق الألعاب وجاري العمل على استكمال إحلال الباقي.