وزير الدفاع الموريتاني مرشح للرئاسة
تاريخ النشر: 03 مارس 2019 03:07 KSA
أعلن وزير الدفاع الموريتاني محمد ولد الشيخ محمد أحمد المكنى "ولد الغزواني"، ترشحه للانتخابات الرئاسية في يونيو 2019 بأمل خلافة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز المقرب جدًا منه.
وقال الجنرال المتقاعد الذي ينظر إليه منذ أشهر باعتباره "الخليفة المعين" من الرئيس الحالي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة، مخاطبًا 8 آلاف شخص في ملعب "عليكم جميعًا القيام بالهبة اللازمة لجعل هذه الانتخابات نجاحًا تامًا لتمكيني من تنفيذ البرنامج الطموح المزمع".
وفي حين أعلن الناشط بيرام ولد عبيدي رغبته في الترشح لهذه الانتخابات، ولم تتفق المعارضة حتى الآن على مرشح واحد عنها، أشاد ولد الغزواني أمام أنصاره المتحمسين بـ"إنجازات هذه العشرية الأخيرة" أي ولايتي ولد عبدالعزيز الذي كانت حرمه بين الحضور في الملعب في مؤشر دعم لوزير الدفاع، بحسب مراسل فرانس برس.
وولد الغزواني المولود في 1956 في بومديد (وسط جنوب) يتحدر من أسرة صوفية، ودخل الجيش في 1978 وكان رفيقًا ملازمًا لولد عبدالعزيز وشارك معه في انقلابين في 2005 و2008. وكان يتولى منصب قائد الأركان من 2008 حتى دخوله الحكومة في نوفمبر 2018.
وينهي ولد عبدالعزيز الجنرال السابق الذي وصل إلى الحكم بانقلاب في 2008 ثم انتخب في 2009 و2014، ولايته الثانية في أغسطس 2019. ونفى مرارًا اتهامات المعارضة له بالسعي للترشح لولاية ثالثة، لكنه أكد أنه سيواصل العمل في المجال السياسي بعد نهاية ولايته.
وقال في نوفمبر إنه لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة على التوالي لكن سيترشح مجددًا للرئاسة حال ما يسمح الدستور.
وقال الجنرال المتقاعد الذي ينظر إليه منذ أشهر باعتباره "الخليفة المعين" من الرئيس الحالي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة، مخاطبًا 8 آلاف شخص في ملعب "عليكم جميعًا القيام بالهبة اللازمة لجعل هذه الانتخابات نجاحًا تامًا لتمكيني من تنفيذ البرنامج الطموح المزمع".
وفي حين أعلن الناشط بيرام ولد عبيدي رغبته في الترشح لهذه الانتخابات، ولم تتفق المعارضة حتى الآن على مرشح واحد عنها، أشاد ولد الغزواني أمام أنصاره المتحمسين بـ"إنجازات هذه العشرية الأخيرة" أي ولايتي ولد عبدالعزيز الذي كانت حرمه بين الحضور في الملعب في مؤشر دعم لوزير الدفاع، بحسب مراسل فرانس برس.
وولد الغزواني المولود في 1956 في بومديد (وسط جنوب) يتحدر من أسرة صوفية، ودخل الجيش في 1978 وكان رفيقًا ملازمًا لولد عبدالعزيز وشارك معه في انقلابين في 2005 و2008. وكان يتولى منصب قائد الأركان من 2008 حتى دخوله الحكومة في نوفمبر 2018.
وينهي ولد عبدالعزيز الجنرال السابق الذي وصل إلى الحكم بانقلاب في 2008 ثم انتخب في 2009 و2014، ولايته الثانية في أغسطس 2019. ونفى مرارًا اتهامات المعارضة له بالسعي للترشح لولاية ثالثة، لكنه أكد أنه سيواصل العمل في المجال السياسي بعد نهاية ولايته.
وقال في نوفمبر إنه لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة على التوالي لكن سيترشح مجددًا للرئاسة حال ما يسمح الدستور.