الحكومة اليمنية: الحوثيون يضعون مزيدًا من العراقيل أمام تنفيذ اتفاقات السويد

أحرزت وحدات من الجيش اليمني تقدمًا ميدانيًا جديدًا في معارك ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في مديرية رازح غربي صعدة شمالي اليمن. وقال مصدر عسكري يمني، إن وحدات من اللواء حرس حدود فرضت سيطرة كاملة على منطقة قلة زيد وقريتي القد والحصن في منطقة مسن القد الإستراتيجية، بحسب موقع (سبتمبر) التابع للقوات المسلحة اليمنية. وكانت قوات الجيش قد حررت في معارك أمس الأحد قرى أحمد علي وصدام ودمنان في المنطقة ذاتها. وفي السياق انتزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش أكثر من خمسين لغم أرضي وعبوة ناسفة من المناطق التي تم تحريرها.

كما تمكنت وحدات من الجيش اليمني، من استعادة مناطق في شرق مدينة تعز عقب معارك ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وقال مصدر عسكري، إن قوات من اللواء 22 ميكا استعادت منطقة العريش بالجبهة الشرقية بتعز بعد مواجهات مع المتمردين الحوثيين استمرت عدة ساعات.

ومن جانب آخر قال نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الداخلية أحمد الميسري: إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تضع كل يوم المزيد من العراقيل والتحديات، والمماطلة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد. وأكد الوزير الميسري لدى استقباله في عدن، وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، إن الحل الجذري لإنهاء الحرب وإرساء دعائم السلام في اليمن تكمن في إزالة الأسباب الجذرية لاندلاع الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي بانقلابها على السلطة الشرعية، وذلك بتطبيق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتفق عليها محليًا والمؤيدة دوليًا.

وأشار نائب رئيس الوزراء اليمني، إلى أن الحكومة الشرعية فضلت الدخول في مفاوضات ستوكهولم إيمانًا منها بخيار السلام، رغم أن قواتها كانت قاب قوسين أو أدنى من تحرير مدينة الحديدة الساحلية في غرب اليمن.

من جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني موقف حكومة بلاده الداعم للسلام وتنفيذ اتفاق السويد فيما يخص مدينة الحديدة وموانئها.