23 ورقة عمل فى ملتقى "العلوم الإنسانية" بجامعة الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 09 مارس 2019 14:20 KSA
تطلق جامعة الملك عبدالعزيز بعد غد الاثنين وعلى مدار ثلاثة أيام الملتقى العلمي الثالث لأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعنوان "اثر العلوم الإنسانية في العلوم الأخرى" تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبى، ويشهد الملتقى الاحتفاء بالدكتور عاصم حمدان أستاذ الدراسات العليا بقسم اللغة العربية.
ويستهدف الملتقى عبر 23 ورقة عمل الوقوفُ على أهمّ الاتّجاهات التراثيّة والمعاصرة في العلوم الإنسانيّة، وإبرازُ أثر الجهود العلميّة في خدمة العلوم الإنسانيّة، واستشرافُ معالم التحدّيات المعاصرة التي تمرّ بها العلوم الإنسانيّة، وإبراز دور الجامعات والمؤسسات العلميّة الرّياديّ في مجال البحث العلمي والأكاديمي بجانب البحثُ في واقع العلوم الإنسانيّة وموقعها الأكاديميّ وأوجه التكامل والتفاعل بينها وسُبل تطويرها نحو تحقيق أهداف إنسانيّة مُشتركَة و إتاحةُ الفرصة للباحثين والمهتمّين بالعلوم الإنسانيّة للقاءِ والتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتّجارب حول طموحات تلك العلوم وإسهاماتها في التنمية المُستدامة.
وتشهد جلسات اليوم الأول مناقشة عدة أوراق عمل من بينها العلاقة بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية للدكتور محمد خضر عريف، ودراسات علم النفس ولغة الطفل للدكتور محمد سعيد الحويطى، كما يتحدث الدكتور عزت عبدالعزيز منصور عن ادارة المعرفة فى مؤسسة المعلومات السعودية، بينما تتحدث الدكتورة دعاء فتحى سلام عن دور الاعلام فى تعزيز استراتيجيات التنمية المستدامة.
وتتضمن جلسات اليوم الثانى عدة اوراق عمل من بينها أهمية العلوم الاجتماعية فى ابحاث ودراسات الاستدامة واستراتجيات التنمية المستدامة، فيما يشهد اليوم الأخير جلستين تتناولان 8 أوراق عمل حول اثار العلوم العلوم الانسانية فى العلوم الاخرى ومن بينها الاعلام البيئى والرقمى وعلم النفس والجغرافيا التطبيقية.
يشار إلى إن كلية الآداب والعلوم الإنسانية أنشئت في العام الدراسي 1389/1390هـ بناء على توجيه لجنة الخبراء الاستشارية التي رفعت تقريرها إلى الهيئة التأسيسية بجامعة الملك عبدالعزيز بعد دراسة دقيقة أوضحت العلاقة بين إنشاء هذه الكلية واحتياجات المملكة من الكفاءات العلمية المؤهلة وذلك لإمداد أجهزة الدولة بالكفاءات الوطنية للإسهام في خطط التنمية في مختلف المجالات، وتم افتتاح أول قسم بالكلية في العام الدراسي نفسه الذي أنشئت فيه الكلية وهو قسم اللغة الإنجليزية الذي تحول فيما بعد إلى قسم اللغات الأوروبية وآدابها وتخرجت الدفعة الأولى منه في العام الدراسي 1392/1393هـ، كما صدرت موافقة المقام السامي بتاريخ 19/3/1430هـ على تأسيس مركز البحوث الاجتماعية والانسانية بالكلية، الذي يضم 12 وحدة بحثية تهتم بدراسة القضايا الانسانية والمشكلات الاجتماعية المتصلة بالمجتمع السعودي.
ويستهدف الملتقى عبر 23 ورقة عمل الوقوفُ على أهمّ الاتّجاهات التراثيّة والمعاصرة في العلوم الإنسانيّة، وإبرازُ أثر الجهود العلميّة في خدمة العلوم الإنسانيّة، واستشرافُ معالم التحدّيات المعاصرة التي تمرّ بها العلوم الإنسانيّة، وإبراز دور الجامعات والمؤسسات العلميّة الرّياديّ في مجال البحث العلمي والأكاديمي بجانب البحثُ في واقع العلوم الإنسانيّة وموقعها الأكاديميّ وأوجه التكامل والتفاعل بينها وسُبل تطويرها نحو تحقيق أهداف إنسانيّة مُشتركَة و إتاحةُ الفرصة للباحثين والمهتمّين بالعلوم الإنسانيّة للقاءِ والتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتّجارب حول طموحات تلك العلوم وإسهاماتها في التنمية المُستدامة.
وتشهد جلسات اليوم الأول مناقشة عدة أوراق عمل من بينها العلاقة بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية للدكتور محمد خضر عريف، ودراسات علم النفس ولغة الطفل للدكتور محمد سعيد الحويطى، كما يتحدث الدكتور عزت عبدالعزيز منصور عن ادارة المعرفة فى مؤسسة المعلومات السعودية، بينما تتحدث الدكتورة دعاء فتحى سلام عن دور الاعلام فى تعزيز استراتيجيات التنمية المستدامة.
وتتضمن جلسات اليوم الثانى عدة اوراق عمل من بينها أهمية العلوم الاجتماعية فى ابحاث ودراسات الاستدامة واستراتجيات التنمية المستدامة، فيما يشهد اليوم الأخير جلستين تتناولان 8 أوراق عمل حول اثار العلوم العلوم الانسانية فى العلوم الاخرى ومن بينها الاعلام البيئى والرقمى وعلم النفس والجغرافيا التطبيقية.
يشار إلى إن كلية الآداب والعلوم الإنسانية أنشئت في العام الدراسي 1389/1390هـ بناء على توجيه لجنة الخبراء الاستشارية التي رفعت تقريرها إلى الهيئة التأسيسية بجامعة الملك عبدالعزيز بعد دراسة دقيقة أوضحت العلاقة بين إنشاء هذه الكلية واحتياجات المملكة من الكفاءات العلمية المؤهلة وذلك لإمداد أجهزة الدولة بالكفاءات الوطنية للإسهام في خطط التنمية في مختلف المجالات، وتم افتتاح أول قسم بالكلية في العام الدراسي نفسه الذي أنشئت فيه الكلية وهو قسم اللغة الإنجليزية الذي تحول فيما بعد إلى قسم اللغات الأوروبية وآدابها وتخرجت الدفعة الأولى منه في العام الدراسي 1392/1393هـ، كما صدرت موافقة المقام السامي بتاريخ 19/3/1430هـ على تأسيس مركز البحوث الاجتماعية والانسانية بالكلية، الذي يضم 12 وحدة بحثية تهتم بدراسة القضايا الانسانية والمشكلات الاجتماعية المتصلة بالمجتمع السعودي.