جائزة الملك فيصل تُثري المجتمع بـ7 محاضرات في 2019
تاريخ النشر: 31 مارس 2019 15:46 KSA
نظمت جائزة الملك فيصل، بالتعاون مع جامعة الفيصل وجامعة الملك سعود، مجموعة من المحاضرات العلمية والأدبية التي قدمها الفائزون بفروع الجائزة في دورتها الـ41، وذلك في إطار حرصها على تفعيل مسارات نشر ونقل وتوطين العلوم والمعارف.
وقدم مدير جامعة إفريقيا العالمية بالسودان الأستاذ الدكتور كمال عبيد، محاضرة بعنوان "العلاقات العربية الإفريقية وأثرها في نشر الإسلام"، في مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية، استعرض خلالها مسيرة جامعة إفريقيا العالمية، الحائزة على جائزة الملك فيصل هذا العام في فرع خدمة الإسلام، ودورها الرائد في نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي في وسط وشمال قارة إفريقيا وبعض دول شمال شرق أسيا، كما تناول الأصول التاريخية للعلاقات الإفريقية والعربية، والملامح الثقافية الإسلامية التي شكلت دوراً في الترابط الاجتماعي وعززت التبادل التجاري والاقتصادي، مشيرا إلى أن اللغة العربية من أهم ملامح الحضارة الإسلامية في إفريقيا والتي عَرفت طريقها إلى القارة السمراء.
وقدم الحائز على جائزة الملك فيصل لهذا العام في فرع اللغة العربية والأدب الأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري، محاضرتين، أُقيمت الأولى في مركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي بالرياض تحت عنوان "اللغة العربية وتحدّيّات الحاضر والمستقبل"، أشار خلالها إلى أن حاجة اللغة العربية إلى التطور، من خلال تبسيط قواعدها وصرفها ونحوها، داعياً الأمة العربية للاهتمام بلغتها، وأن تكون هي لغة العلم، المستعملة في المجالات والتطبيقات العلمية، وكافة مجالات التعليم. وجاءت المحاضرة الثانية للأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري بعنوان "العربيات المغتربات (الألفاظ الفرنسية ذات الأصل العربي) نموذجاً"، وألقاها بجامعة الملك سعود، واستعرض خلالها مخرجات ونتائج بحثه في مقارنة ألفاظ اللغة العربية مع بعض الألفاظ الفرنسية في محاولة لتأريخ مفردات اللغة العربية وتراكيبها وأساليبها.
وألقى الحائز على جائزة الملك فيصل للطب هذا العام (بالاشتراك) البروفيسور بيورن رينو أولسن، في جامعة الملك سعود ، محاضرة بعنوان "آليات للتحكم في تطور العظام ونموها ووظائفها - دروس من الدراسات الجينية"، استعرض خلالها الكيفية التي تعمل بها الخلايا لتشكيل عظام الهيكل العظمي خلال فترة نمو الإنسان، مسلطا الضوء على أبحاثه واكتشافاته الطبية التي عززت فهم المجتمع الطبي لتطور نمو العظام، وأسباب الاضطرابات الوراثية بالهيكل العظمي، بما في ذلك متلازمة هشاشة العظام.
كما أُقيمت محاضرة علمية، قدمها مدير مركز الكيمياء الكهربائية في جامعة تكساس، والفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم هذا العام (بالاشتراك)، البروفيسور ألن جوزيف بارد، بعنوان "التصوير الكهروكيميائي للذرات والجسيمات النانوية"، قدم خلالها شرحاً مفصلاً عن أحدث التطورات في مجال التصوير الكهروكيميائي، والتي بدأها قبل 30 عاماً، حين طور تقنية لمسح وتحليل ردود الفعل الكهروكيميائية على الأسطح بالمقاييس المجهرية، والتي كانت السبب في العديد من الابتكارات المهمة في العديد من المجالات، وإحداث ثورة في العديد من الصناعات، بما في ذلك الطاقة، وعلوم البيئة، والنقل وسلامة الأغذية، وتكنولوجيا المعلومات والطب.
وبعنوان "البوليمرات واستخداماتها من الإلكترونيات الدقيقة إلى التطبيقات العلاجية" جاءت المحاضرة التي ألقاها البروفيسور جان فرشيه، الحائز على جائزة الملك فيصل في العلوم للعام 2019 (بالاشتراك)، في جامعة الفيصل، واستعرض خلالها أهمية ومجالات استخدامات "البوليمرات" العديدة والتي تتعدى الشائع وما هو معروف عنها كمكوّن في تصنيع قوارير المياه، بل تمتد استخدامات البوليمرات لتصل إلى صناعة نوع جديد من المطاط يقاوم الأوزون والألياف اللازمة لتصنيع الزجاج، وتُستَخدَم أيضاً في صناعة الطبقة الخارجية للطائرات، مثل طائرات البوينغ 787 والتي تُصنع من ألياف الكربون المختلط مع البوليمرات.
كما استضافت جامعة الفيصل محاضرة أخرى بعنوان "هادمات العظام، ماذا تفعل وكيف تعمل" قدمها البروفيسور ستيفن تايتلبم، الحائز على جائزة الملك فيصل للطب هذا العام (بالاشتراك)، وقدم من خلالها شرحاً مفصلاً حول عمل وتنظيم الخلايا الناقضة للعظام، كما استعرض بعض التجارب المهمة التي قام بها بالتعاون مع عدد من الباحثين لتعميق المعرفة بأمراض هشاشة العظام وتحقيق المزيد من الاكتشافات النوعية، تستمر جائزة الملك فيصل في الاحتفاء بالإنجازات البشرية التي تساهم في تطور وإثراء الحياة الإنسانية، لتواصل الجائزة بذلك رفع لواء العلم والفكر عالياً، من خلال تكريم كل منجز علمي يكون له دور في تسهيل حياة بني البشر والارتقاء بالعلوم وتوسيع المدارك الفكرية لدى شعوب العالم.
وقدم مدير جامعة إفريقيا العالمية بالسودان الأستاذ الدكتور كمال عبيد، محاضرة بعنوان "العلاقات العربية الإفريقية وأثرها في نشر الإسلام"، في مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية، استعرض خلالها مسيرة جامعة إفريقيا العالمية، الحائزة على جائزة الملك فيصل هذا العام في فرع خدمة الإسلام، ودورها الرائد في نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي في وسط وشمال قارة إفريقيا وبعض دول شمال شرق أسيا، كما تناول الأصول التاريخية للعلاقات الإفريقية والعربية، والملامح الثقافية الإسلامية التي شكلت دوراً في الترابط الاجتماعي وعززت التبادل التجاري والاقتصادي، مشيرا إلى أن اللغة العربية من أهم ملامح الحضارة الإسلامية في إفريقيا والتي عَرفت طريقها إلى القارة السمراء.
وقدم الحائز على جائزة الملك فيصل لهذا العام في فرع اللغة العربية والأدب الأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري، محاضرتين، أُقيمت الأولى في مركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي بالرياض تحت عنوان "اللغة العربية وتحدّيّات الحاضر والمستقبل"، أشار خلالها إلى أن حاجة اللغة العربية إلى التطور، من خلال تبسيط قواعدها وصرفها ونحوها، داعياً الأمة العربية للاهتمام بلغتها، وأن تكون هي لغة العلم، المستعملة في المجالات والتطبيقات العلمية، وكافة مجالات التعليم. وجاءت المحاضرة الثانية للأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري بعنوان "العربيات المغتربات (الألفاظ الفرنسية ذات الأصل العربي) نموذجاً"، وألقاها بجامعة الملك سعود، واستعرض خلالها مخرجات ونتائج بحثه في مقارنة ألفاظ اللغة العربية مع بعض الألفاظ الفرنسية في محاولة لتأريخ مفردات اللغة العربية وتراكيبها وأساليبها.
وألقى الحائز على جائزة الملك فيصل للطب هذا العام (بالاشتراك) البروفيسور بيورن رينو أولسن، في جامعة الملك سعود ، محاضرة بعنوان "آليات للتحكم في تطور العظام ونموها ووظائفها - دروس من الدراسات الجينية"، استعرض خلالها الكيفية التي تعمل بها الخلايا لتشكيل عظام الهيكل العظمي خلال فترة نمو الإنسان، مسلطا الضوء على أبحاثه واكتشافاته الطبية التي عززت فهم المجتمع الطبي لتطور نمو العظام، وأسباب الاضطرابات الوراثية بالهيكل العظمي، بما في ذلك متلازمة هشاشة العظام.
كما أُقيمت محاضرة علمية، قدمها مدير مركز الكيمياء الكهربائية في جامعة تكساس، والفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم هذا العام (بالاشتراك)، البروفيسور ألن جوزيف بارد، بعنوان "التصوير الكهروكيميائي للذرات والجسيمات النانوية"، قدم خلالها شرحاً مفصلاً عن أحدث التطورات في مجال التصوير الكهروكيميائي، والتي بدأها قبل 30 عاماً، حين طور تقنية لمسح وتحليل ردود الفعل الكهروكيميائية على الأسطح بالمقاييس المجهرية، والتي كانت السبب في العديد من الابتكارات المهمة في العديد من المجالات، وإحداث ثورة في العديد من الصناعات، بما في ذلك الطاقة، وعلوم البيئة، والنقل وسلامة الأغذية، وتكنولوجيا المعلومات والطب.
وبعنوان "البوليمرات واستخداماتها من الإلكترونيات الدقيقة إلى التطبيقات العلاجية" جاءت المحاضرة التي ألقاها البروفيسور جان فرشيه، الحائز على جائزة الملك فيصل في العلوم للعام 2019 (بالاشتراك)، في جامعة الفيصل، واستعرض خلالها أهمية ومجالات استخدامات "البوليمرات" العديدة والتي تتعدى الشائع وما هو معروف عنها كمكوّن في تصنيع قوارير المياه، بل تمتد استخدامات البوليمرات لتصل إلى صناعة نوع جديد من المطاط يقاوم الأوزون والألياف اللازمة لتصنيع الزجاج، وتُستَخدَم أيضاً في صناعة الطبقة الخارجية للطائرات، مثل طائرات البوينغ 787 والتي تُصنع من ألياف الكربون المختلط مع البوليمرات.
كما استضافت جامعة الفيصل محاضرة أخرى بعنوان "هادمات العظام، ماذا تفعل وكيف تعمل" قدمها البروفيسور ستيفن تايتلبم، الحائز على جائزة الملك فيصل للطب هذا العام (بالاشتراك)، وقدم من خلالها شرحاً مفصلاً حول عمل وتنظيم الخلايا الناقضة للعظام، كما استعرض بعض التجارب المهمة التي قام بها بالتعاون مع عدد من الباحثين لتعميق المعرفة بأمراض هشاشة العظام وتحقيق المزيد من الاكتشافات النوعية، تستمر جائزة الملك فيصل في الاحتفاء بالإنجازات البشرية التي تساهم في تطور وإثراء الحياة الإنسانية، لتواصل الجائزة بذلك رفع لواء العلم والفكر عالياً، من خلال تكريم كل منجز علمي يكون له دور في تسهيل حياة بني البشر والارتقاء بالعلوم وتوسيع المدارك الفكرية لدى شعوب العالم.