«النصوص الرقمية» تثير تراشقات بين المحسني والصفراني
تاريخ النشر: 07 أبريل 2019 03:01 KSA
جدل عميق أثاره الأديبان د.عبدالرحمن المحسني، ود.محمد الصفراني، على «تويتر» بسبب اختلافهما في وجهات النظر، حول المبادرة التي قدمها المحسني خلال ملتقى النص الماضي والذي وضع مشروعا لمبادرة «حفظ النص الرقمي»، تبدأ من النص الملتميدي الكامل وصولاً إلى النص الكلمة. وأوضح المحسني ان المبادرة ستخضع لرأي لجنة متخصصة وستفتح استشاراتها فيما يتعلق بقضاياها لكل علماء الأدب الإلكتروني على مستوى العالم، ويأتي في مقدمتها منظمة الأدب الإلكتروني العالمية.
مآزق أخلاقية ومعرفية وقانونية
في المقابل يبدو أن المبادرة لم ترق للدكتور محمد الصفراني، والذي رد بتغريدة، واصفًا الكثير ممن يكتبون في الأدب الرقمي بأنهم ينطلقون من مفهوم عقيم، وأضاف: الأدب الرقمي هو كل ما كتب على كيبورد مثلما كتبت تغريدتي هذه، والعجب أنهم يدرّسون هذا المفهوم لطلابهم في الجامعات، ويكتبون ما يظنون بحوثاً بناء عليه بمباركة أقسامهم الاكاديمية واللجان العلمية المشرفة على المؤتمرات والندوات.
وأرجع الصفراني المسؤولية للجنة المشرفة على المبادرة، ووصفها بأنها «أمام مآزق أخلاقية ومعرفية وقانونية»، ومتسائلاً عن من يملك الحق في جمع النصوص وما القيمة المعرفية لعملية الجمع.
لابد من رفع صوت النقد
وسط هذا الجدال الساخن، كان للدكتور عبدالله الغذامي رأيه الذي ذهب لصالح الصفراني فقال: «ملاحظة صحيحة ويا للوجع، لابد من رفع صوت النقد لمثل هذه التصرفات غير العلمية».
لابد من توضيح منطلقات المتحمسين
وكان للدكتورة لمياء باعشن رأيها بقولها: «قبل أن نتسرع في الجمع والبحث والتوثيق والدراسة والتدريس في تفسير الماء بالماء، لابد من توضيح منطلقات هؤلاء المتحمسين لكل ما ظهر ويظهر على شاشات الكمبيوتر والجوالات».
اللجنة الأدبية تجتمع الأحد المقبل
«المدينة» تواصلت مع د.عبدالرحمن المحسني الذي قال: «ربما المبادرة لم تكن واضحة للبعض، ولذلك كانت الآراء متضاربة ومختلفة، فالمبادرة تتركز على حفظ النصوص الأدبية الموجودة بمواقع التواصل ، سواءً كانت تويتر أو الفيس بوك أو الأنستقرام، وأضاف: هناك نصوص جميلة توضع على هذه المنصات وتتلاشى وتنتهي بعد فترة من الزمن، ولا توضع حتى في الكتب ليتم حفظها.
وكشف المحسني أن هناك شركات ستقوم بحفظ هذه النصوص الأدبية المنتشرة على مواقع التواصل، مؤكداً أن فكرة المبادرة ليست بجديدة، ولكن الزملاء الأفاضل لم يفهموا المقصد منها. وأنا رفعت المبادرة لنادي جدة الأدبي والذي بدوره تبناها وشكّل لها لجنة تجتمع الأحد المقبل.
فيما رفض الصفراني التعليق على حديث المحسني، مؤكداً «أنا قمت بالتغريد بطريقة ساخرة وتوقع البعض أني أقصده، فأنا لست طرفاً في قضية، وليس بيني وبين أي شخص قضية».
مآزق أخلاقية ومعرفية وقانونية
في المقابل يبدو أن المبادرة لم ترق للدكتور محمد الصفراني، والذي رد بتغريدة، واصفًا الكثير ممن يكتبون في الأدب الرقمي بأنهم ينطلقون من مفهوم عقيم، وأضاف: الأدب الرقمي هو كل ما كتب على كيبورد مثلما كتبت تغريدتي هذه، والعجب أنهم يدرّسون هذا المفهوم لطلابهم في الجامعات، ويكتبون ما يظنون بحوثاً بناء عليه بمباركة أقسامهم الاكاديمية واللجان العلمية المشرفة على المؤتمرات والندوات.
وأرجع الصفراني المسؤولية للجنة المشرفة على المبادرة، ووصفها بأنها «أمام مآزق أخلاقية ومعرفية وقانونية»، ومتسائلاً عن من يملك الحق في جمع النصوص وما القيمة المعرفية لعملية الجمع.
لابد من رفع صوت النقد
وسط هذا الجدال الساخن، كان للدكتور عبدالله الغذامي رأيه الذي ذهب لصالح الصفراني فقال: «ملاحظة صحيحة ويا للوجع، لابد من رفع صوت النقد لمثل هذه التصرفات غير العلمية».
لابد من توضيح منطلقات المتحمسين
وكان للدكتورة لمياء باعشن رأيها بقولها: «قبل أن نتسرع في الجمع والبحث والتوثيق والدراسة والتدريس في تفسير الماء بالماء، لابد من توضيح منطلقات هؤلاء المتحمسين لكل ما ظهر ويظهر على شاشات الكمبيوتر والجوالات».
اللجنة الأدبية تجتمع الأحد المقبل
«المدينة» تواصلت مع د.عبدالرحمن المحسني الذي قال: «ربما المبادرة لم تكن واضحة للبعض، ولذلك كانت الآراء متضاربة ومختلفة، فالمبادرة تتركز على حفظ النصوص الأدبية الموجودة بمواقع التواصل ، سواءً كانت تويتر أو الفيس بوك أو الأنستقرام، وأضاف: هناك نصوص جميلة توضع على هذه المنصات وتتلاشى وتنتهي بعد فترة من الزمن، ولا توضع حتى في الكتب ليتم حفظها.
وكشف المحسني أن هناك شركات ستقوم بحفظ هذه النصوص الأدبية المنتشرة على مواقع التواصل، مؤكداً أن فكرة المبادرة ليست بجديدة، ولكن الزملاء الأفاضل لم يفهموا المقصد منها. وأنا رفعت المبادرة لنادي جدة الأدبي والذي بدوره تبناها وشكّل لها لجنة تجتمع الأحد المقبل.
فيما رفض الصفراني التعليق على حديث المحسني، مؤكداً «أنا قمت بالتغريد بطريقة ساخرة وتوقع البعض أني أقصده، فأنا لست طرفاً في قضية، وليس بيني وبين أي شخص قضية».