هروب مريض نفسي بجدة أثناء تواجد «حقوق الإنسان»

تزامن مع زيارة وفد فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة لمستشفى شرق جدة هروب مريض نفسي من طوارئ المستشفى للشوارع المجاورة بدون ملابس (عارٍ) مما حدا بعضو الجمعية الدكتور معتوق الشريف إلى إبلاغ مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 عن هروب المريض للشارع بدون لباس يغطي عورته.

وانتقد وفد الجمعية نقص الكوادر التمريضية وغياب آلية التعامل مع الحالات النفسية التي ترد للمستشفى،وغياب التواجد الأمني الجهات الأمنية لمباشرة حالات العنف الأسري والحالات الجنائية والمرورية التي ترد للمستشفى بجانب نقص الخدمات الطبية.

وأوضح المشرف على فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة سليمان الزايدي أن عضو الجمعية الدكتور معتوق الشريف رصد خلال جولته على المستشفى عدم وجود تنسيق للمستشفى مع الجهات الأمنية، وكذلك مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمعالجة الحالات العاجزة عن دفع أجرة العلاج خاصة لحالات الإقامة الطويلة.

وقال الزايدي: «رصد عضو الجمعية وجود أشخاص لهم 3 سنوات بالمستشفى وسيدة تبلغ من العمر 75 عامًا يرفض ابنها الوحيد استلامها وحالات أخرى تحتاج إلى دار رعاية اجتماعية» وأضاف: «على وزارة العمل تشكيل لجنة لدراسة الحالات التي يجب أن تحال لمركز التأهيل الشامل والنظر في المرضى غير السعوديين الذين يحملون تامين طبي من فئة C ودراسته مع جهات الاختصاص لان هذا الفئة من التأمين لا تتم خدمتهم طبيًّا بشكل لائق وهم أكثر الفئات المتواجدة بالمستشفى بشكل ملحوظ مما يترتب عليهم دفع مبالغ طائلة لا يستطيعون الوفاء بها.

وطالب المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة شرطة جدة باستحداث مكتب امني داخل المستشفى لحماية منسوبي المستشفى، وكذلك التعامل مع الحالات الجنائية وغيرها التي ترد للمستشفى، كما طالب الشؤون الصحية في جدة توفير الخدمات الطبية التي يحتاجها المستشفى مثل: جراحة القلب ومركز لغسيل الكلى ومعالجة نقص الكادر التمريضي ووضع اللافتات التي تعرف المرضى بحقوقهم، وتوفير وسيلة تواصل لإيصال مطالب الكوادر الطبية للإدارات العليا في الشؤون الصحية، ونقل المرضى النفسانيين إلى مستشفى الملك عبدالعزيز المتخصص في استيعاب هذه الحالات.

يذكر أن جولة فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان شملت الطوارئ وأقسام التنويم والجراحة والخدمة الاجتماعية بالمستشفى الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 300 سرير.

أبرز الملاحظات

تدني الخدمات الطبية

نقص الكوادر التمريضية

غياب آلية التعامل مع الحالات النفسية

التواجد الأمني غير كاف لمباشرة حالات العنف الأسري

عدم التنسيق مع وزارة العمل والجهات الأمنية

أهم المطالب

​لجنة لدراسة الحالات التي يجب أن تحال لمركز التأهيل

النظر في المرضى حملة التامين الطبي من فئة C

استحداث مكتب أمني داخل المستشفى

توفير الخدمات الطبية ومعالجة نقص الكادر التمريضي

وضع لافتات لتعريف المرضى بحقوقهم

نقل المرضى النفسانيين إلى مستشفى الملك عبدالعزيز