أمير عسير: 3 ركائز للمنطقة.. الاقتصاد والبيئة والعمل الخيري
تاريخ النشر: 17 مايو 2019 15:21 KSA
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن استراتيجية منطقة عسير تقوم على ثلاث ركائز تتمحور في الاستدامة الاقتصادية لخلق فرص عمل لأبناء المنطقة؛ والاستدامة الاجتماعية التي تُعد الجمعيات الخيرية جزء أساسي منها من حيث تمكين وتعزيز الجمعيات القائمة وتبادل الخبرات بينها, بالإضافة إلى ركيزة الاستدامة البيئية.
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس لملتقى "وتعاونوا" الذي تشرف عليه إمارة منطقة عسير بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وجمعية البر بأبها الذي يهدف لتبادل الخبرات والتجارب المتميزة لتفعيل الشراكة بين الجمعيات لما يخدم تقدم وازدهار المجتمع, وبناء قدرات ومهارات العاملين بالجهات الخيرية والتطوعية لتصبح جميعها نموذجاً يحتذى به.
وقُدمت خلال الحفل عدد من التجارب الناجحة للجمعيات الخيرية بالمنطقة, حيث قدم أمين عام جمعية البر بأبها الشيخ محمد بن سعيد بن فحاس التجربة الأولى, تحدث خلالها عن أبرز برامج الجمعية والجهات المستفيدة منها والتي بلغت 278 جهة يأتي في مقدمتها برنامج "تعاون" بقيمة إجمالية قاربت 55 مليون ريال، وبرنامج "مساكن" الذي استفاد منه 194 مستفيداً خلال 3 سنوات يتملكون منازلهم مدى الحياة ويورثونها لذويهم.
كما تحدث الشيخ بن فحاس عن منهجية الجمعية التي تركز على تعظيم الأثر التنموي لتعزيز التنمية المستدامة للمستفيدين بتحويلها لأسر فاعلة في المجتمع, إلى جانب تعظيم الموارد المالية والأنشطة الاستثمارية للجمعية وكذلك صناعة بيئة عمل محفزة وإبداعية من القيادات والعاملين والمتطوعين.
بعد ذلك قدمت التجربة الثانية من قبل جمعية الكوثر الصحية بعسير التي تطرقت لعدد من البرامج التي جاء في مقدمتها برنامج العلاج الخيري للفقراء والمحتاجين الذي بلغ عدد المستفيدين منه خلال السبع سنوات الماضية 5750 مريضاً وبرنامج القوافل والفعاليات الصحية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع واستفاد منها أكثر من 50 ألف مستفيد بواقع 207 فعالية وقافلة؛ بالإضافة إلى برنامج الإعلام الصحي الذي بلغ مستفيدين أكثر من 30 ألف مستفيد وبرنامج التطوع الصحي.
فيما استعرضت جمعية منازل التجربة الثالثة التي تطرقت لعدد من برامجها النوعية جاء في مقدمتها برنامج البناء الذي يستهدف شريحة الأسر الأشد حاجة وتحتاج لبناء مسكن بشكل عاجل، وبرنامج الترميم الذي يوفر خدمة الترميم للمنازل التي تسكنها الأسر المحتاجة وحالة منزلهم تتطلب الترميم فقط، بالإضافة إلى الإسكان التنموي الذي وقعت الجمعية اتفاقية إطارية مع وزارة الإسكان لخدمة مستفيدي الإسكان.
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس لملتقى "وتعاونوا" الذي تشرف عليه إمارة منطقة عسير بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وجمعية البر بأبها الذي يهدف لتبادل الخبرات والتجارب المتميزة لتفعيل الشراكة بين الجمعيات لما يخدم تقدم وازدهار المجتمع, وبناء قدرات ومهارات العاملين بالجهات الخيرية والتطوعية لتصبح جميعها نموذجاً يحتذى به.
وقُدمت خلال الحفل عدد من التجارب الناجحة للجمعيات الخيرية بالمنطقة, حيث قدم أمين عام جمعية البر بأبها الشيخ محمد بن سعيد بن فحاس التجربة الأولى, تحدث خلالها عن أبرز برامج الجمعية والجهات المستفيدة منها والتي بلغت 278 جهة يأتي في مقدمتها برنامج "تعاون" بقيمة إجمالية قاربت 55 مليون ريال، وبرنامج "مساكن" الذي استفاد منه 194 مستفيداً خلال 3 سنوات يتملكون منازلهم مدى الحياة ويورثونها لذويهم.
كما تحدث الشيخ بن فحاس عن منهجية الجمعية التي تركز على تعظيم الأثر التنموي لتعزيز التنمية المستدامة للمستفيدين بتحويلها لأسر فاعلة في المجتمع, إلى جانب تعظيم الموارد المالية والأنشطة الاستثمارية للجمعية وكذلك صناعة بيئة عمل محفزة وإبداعية من القيادات والعاملين والمتطوعين.
بعد ذلك قدمت التجربة الثانية من قبل جمعية الكوثر الصحية بعسير التي تطرقت لعدد من البرامج التي جاء في مقدمتها برنامج العلاج الخيري للفقراء والمحتاجين الذي بلغ عدد المستفيدين منه خلال السبع سنوات الماضية 5750 مريضاً وبرنامج القوافل والفعاليات الصحية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع واستفاد منها أكثر من 50 ألف مستفيد بواقع 207 فعالية وقافلة؛ بالإضافة إلى برنامج الإعلام الصحي الذي بلغ مستفيدين أكثر من 30 ألف مستفيد وبرنامج التطوع الصحي.
فيما استعرضت جمعية منازل التجربة الثالثة التي تطرقت لعدد من برامجها النوعية جاء في مقدمتها برنامج البناء الذي يستهدف شريحة الأسر الأشد حاجة وتحتاج لبناء مسكن بشكل عاجل، وبرنامج الترميم الذي يوفر خدمة الترميم للمنازل التي تسكنها الأسر المحتاجة وحالة منزلهم تتطلب الترميم فقط، بالإضافة إلى الإسكان التنموي الذي وقعت الجمعية اتفاقية إطارية مع وزارة الإسكان لخدمة مستفيدي الإسكان.