أردوغان يتحدى: نشتري صواريخ روسيا ونتسلم طائرات أمريكا
تاريخ النشر: 19 مايو 2019 02:19 KSA
في نبرة تحدٍ مرتفعة للغاية ضد واشنطن قد تدفع ثمنها الليرة التركية غاليًا، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، امس السبت، أن شراء تركيا منظومة إس-400 الدفاعية من روسيا اتفاق لا رجعة فيه، مضيفا أن بلاده ستشترك أيضا مع موسكو في إنتاج منظومة الدفاع إس-500، وأكد أن امتناع الولايات المتحدة عن تسليم أنقرة، طائرات اف 35 "ليس خيارا".
وكان مسؤولون أمريكيون وصفوا شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي إس-400 أنه "إشكالية كبيرة" قائلين إنه سيهدد أمن مقاتلات إف-35 الأمريكية التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. ولكن أردوغان أوضح لقاء مع طلاب جامعيين في اسطنبول إن تركيا أجرت تقييما فنيا وخلصت إلى أن مثل هذه المشكلة لا وجود لها. وقال الرئيس التركي: "إنهم (الأمريكيين) يمررون الكرة في منتصف الملعب الآن، ويعبرون عن بعض الرفض. لكن آجلا أو عاجلا سنتسلم (طائرات) إف-35. امتناع (الولايات المتحدة) عن تسليمها ليس خيارا".
وعرج أردوغان في حواره مع الطلاب الجامعيين إلى الجانب الاقتصادي، وذكر أن الغرب يمارس ضغوطا على الليرة التركية والتضخم وأسعار الفائدة، لكن هذه "المناورات"، على حد تعبيره، سيتم إحباطها بعد إعادة انتخابات بلدية اسطنبول في يونيو. وواصل الرئيس التركي: "قبل الانتخابات الأخيرة، حاول الغرب حصارنا بممارسة الضغوط على العملة وأسعار الفائدة والتضخم"، متعهدا بأن "كل هذه المناورات ستُحبط فور تخطي الانتخابات".
وكانت لجنة الانتخابات التركية أمرت بإعادة الانتخابات التي جرت في مارس، والتي فاز بها مرشح المعارضة الرئيس في خسارة صادمة لحزب أردوغان، والذي تمثل له اسطنبول أهمية سياسية واقتصادية فائقة تتجاوز حتى العاصمة أنقرة.
وكان مسؤولون أمريكيون وصفوا شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي إس-400 أنه "إشكالية كبيرة" قائلين إنه سيهدد أمن مقاتلات إف-35 الأمريكية التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. ولكن أردوغان أوضح لقاء مع طلاب جامعيين في اسطنبول إن تركيا أجرت تقييما فنيا وخلصت إلى أن مثل هذه المشكلة لا وجود لها. وقال الرئيس التركي: "إنهم (الأمريكيين) يمررون الكرة في منتصف الملعب الآن، ويعبرون عن بعض الرفض. لكن آجلا أو عاجلا سنتسلم (طائرات) إف-35. امتناع (الولايات المتحدة) عن تسليمها ليس خيارا".
وعرج أردوغان في حواره مع الطلاب الجامعيين إلى الجانب الاقتصادي، وذكر أن الغرب يمارس ضغوطا على الليرة التركية والتضخم وأسعار الفائدة، لكن هذه "المناورات"، على حد تعبيره، سيتم إحباطها بعد إعادة انتخابات بلدية اسطنبول في يونيو. وواصل الرئيس التركي: "قبل الانتخابات الأخيرة، حاول الغرب حصارنا بممارسة الضغوط على العملة وأسعار الفائدة والتضخم"، متعهدا بأن "كل هذه المناورات ستُحبط فور تخطي الانتخابات".
وكانت لجنة الانتخابات التركية أمرت بإعادة الانتخابات التي جرت في مارس، والتي فاز بها مرشح المعارضة الرئيس في خسارة صادمة لحزب أردوغان، والذي تمثل له اسطنبول أهمية سياسية واقتصادية فائقة تتجاوز حتى العاصمة أنقرة.