سعود بن نايف يدشن صندوق القروض التنموية "أجدى"
تاريخ النشر: 25 مايو 2019 17:01 KSA
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية, صندوق القروض التنموية "أجدى" الذي ستطلقه جمعية البر بالمنطقة الشرقية خلال عقد الجمعية العمومية "42" الذي يرأسها سموه بمقر إمارة المنطقة الشرقية مساء غدٍ.
وأوضح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان أن الصندوق التنموي يُعنى بالتمويل الأصغر والمشاريع الصغيرة, وأسس من قبل جمعية البر بالمنطقة الشرقية لتمكين وتحويل الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية إلى أسر منتجة قادرة على العمل عبر تقديم قروض حسنة مستردة لمن يملكون مشاريع صغيرة ومنتجة لتحسين دخلهم. وبين العفيصان أن الأنشطة والمشاريع التي يدعمها الصندوق هي مشاريع تجارية وصناعية وخدمية ويستفيد منه فئات متعددة كالمطلقين والأرامل وأفراد الأسر المستفيدة بمحفظة إجمالية تصل إلى 23 مليون ريال. وقدم شكره وتقديره لبنك التنمية المجتمعية على دعمه ومساندته المالية للصندوق، مشيراً إلى أن هناك حالياً 215 مشروع تم إقراضهم من صندوق القروض التنموية "أجدى" 33% منهم من المطلقات و20% منهم من الأرامل و26% منهم من المتزوجين و21% من فئة الشباب, ووصلت نسبة سدادهم للقروض التي استلموها 99.6%.
وأشار العفيصان إلى أن نسبة السداد هذه في المرحلة التجريبية للصندوق تُعد نجاحاً كبيراً للصندوق، لافتاً الانتباه إلى أن هذه المؤشرات تنبئ بنجاح كبير للصندوق عقب تدشينه رسميا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية. وأكد أن اجتماع الجمعية برئاسة سموه سيشهد عقب تدشين صندوق القروض التنموية توقيع عدد من الاتفاقيات التنموية بالمنطقة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك بناء على توجيهات سموه بدعم التوجهات التنموية التي تنسجم تماماً مع رؤية (2030). وأفاد أن الصندوق يُعد تنفيذاً لرغبة دعم المبادرات التنموية التي تنقل الجمعية إلى ممارسة ميدانية للعمل التنموي والانتقال بمستفيديها من تلقي الدعم المالي المباشر إلى الإنتاج والعمل.
يذكر أن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف للجمعية العمومية 41 العام الماضي شهدت تدشيناً لعدد من مشاريع الجمعية التنموية كتدشين مشروع تاكسي البر الذي يقوم على توفير فرص عمل للمستفيدين من الجمعية من الأسر المحتاجة من خلال تقديم سيارات لهذه الأسر لتشغيلها "تاكسي" عبر تطبيقات الهواتف الذكية بالشراكة مع أحدى شركات النقل من ذوات الخبرة في هذا المجال لتقوم الأسرة بعد ذلك بتسديد أقساط السيارة للجمعية من خلال عملها بالمشروع, وتدشين سموه أيضا خلال الجمعية بدء البناء في مركز إكرام الموتى بالدمام، كما وقع سموه أيضا خلال عمومية بر الشرقية 41 العام الماضي عدداً من الاتفاقيات التنموية لبر الشرقية كاتفاقية زكاة الفطر الموحد وتوقيع عقود المرحلة الثانية لمشروع عربات الطعام المتنقلة وعدد من اتفاقيات التأهيل والتوظيف للأسر المستفيدة من الجمعية لتحقيق الاكتفاء لهم من خلال توظيفهم.
وأوضح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان أن الصندوق التنموي يُعنى بالتمويل الأصغر والمشاريع الصغيرة, وأسس من قبل جمعية البر بالمنطقة الشرقية لتمكين وتحويل الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية إلى أسر منتجة قادرة على العمل عبر تقديم قروض حسنة مستردة لمن يملكون مشاريع صغيرة ومنتجة لتحسين دخلهم. وبين العفيصان أن الأنشطة والمشاريع التي يدعمها الصندوق هي مشاريع تجارية وصناعية وخدمية ويستفيد منه فئات متعددة كالمطلقين والأرامل وأفراد الأسر المستفيدة بمحفظة إجمالية تصل إلى 23 مليون ريال. وقدم شكره وتقديره لبنك التنمية المجتمعية على دعمه ومساندته المالية للصندوق، مشيراً إلى أن هناك حالياً 215 مشروع تم إقراضهم من صندوق القروض التنموية "أجدى" 33% منهم من المطلقات و20% منهم من الأرامل و26% منهم من المتزوجين و21% من فئة الشباب, ووصلت نسبة سدادهم للقروض التي استلموها 99.6%.
وأشار العفيصان إلى أن نسبة السداد هذه في المرحلة التجريبية للصندوق تُعد نجاحاً كبيراً للصندوق، لافتاً الانتباه إلى أن هذه المؤشرات تنبئ بنجاح كبير للصندوق عقب تدشينه رسميا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية. وأكد أن اجتماع الجمعية برئاسة سموه سيشهد عقب تدشين صندوق القروض التنموية توقيع عدد من الاتفاقيات التنموية بالمنطقة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك بناء على توجيهات سموه بدعم التوجهات التنموية التي تنسجم تماماً مع رؤية (2030). وأفاد أن الصندوق يُعد تنفيذاً لرغبة دعم المبادرات التنموية التي تنقل الجمعية إلى ممارسة ميدانية للعمل التنموي والانتقال بمستفيديها من تلقي الدعم المالي المباشر إلى الإنتاج والعمل.
يذكر أن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف للجمعية العمومية 41 العام الماضي شهدت تدشيناً لعدد من مشاريع الجمعية التنموية كتدشين مشروع تاكسي البر الذي يقوم على توفير فرص عمل للمستفيدين من الجمعية من الأسر المحتاجة من خلال تقديم سيارات لهذه الأسر لتشغيلها "تاكسي" عبر تطبيقات الهواتف الذكية بالشراكة مع أحدى شركات النقل من ذوات الخبرة في هذا المجال لتقوم الأسرة بعد ذلك بتسديد أقساط السيارة للجمعية من خلال عملها بالمشروع, وتدشين سموه أيضا خلال الجمعية بدء البناء في مركز إكرام الموتى بالدمام، كما وقع سموه أيضا خلال عمومية بر الشرقية 41 العام الماضي عدداً من الاتفاقيات التنموية لبر الشرقية كاتفاقية زكاة الفطر الموحد وتوقيع عقود المرحلة الثانية لمشروع عربات الطعام المتنقلة وعدد من اتفاقيات التأهيل والتوظيف للأسر المستفيدة من الجمعية لتحقيق الاكتفاء لهم من خلال توظيفهم.