الجامعة العربية تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بناء 800 وحدة استيطانية في القدس
تاريخ النشر: 02 يونيو 2019 17:00 KSA
أدانت جامعة الدول العربية قرار وزارة الإسكان (الاستيطان) الإسرائيلية بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم، إن مصادقة سلطات الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة تأتي استكمالاً للحلقة الاستيطانية التي تحاصر مدينة القدس الشرقية المحتلة وتهجير العائلات الفلسطينية فيها.
وشدد على عدم شرعية هذه الاجراءات الاسرائيلية الاستيطانية العنصرية التي تعد انتهاكاً لجميع قرارات الشرعية الدولية والقوانين والمعاهدات والاتفاقيات الموقعة في ظل غياب المساءلة الدولية وموقف الإدارة الأمريكية المنحاز للاحتلال، الأمر الذي يشجعه على مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني بالقتل المتعمد بدم بارد، واستباحة المقدسات، ومضاعفة الاستيطان، والتهويد، ومواصلة الاستهتار بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وعد السفير أبو علي، محاولات فرض الأمر الواقع استيطاناً وتهويداً لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والإصرار على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وهو الأمر الذي يُعبر عنه بقوة الموقف العربي والاسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والذي أكدت عليه قمم مكة الثلاث، وبعثت الرسائل الواضحة دعماً واستناداً للنضال الفلسطيني، وتمسكاً بالحقوق الفلسطينية الثابتة التي تقرها الشرعية الدولية خاصة في ظل الظروف الصعبة والاستهدافات الخطيرة للقضية الفلسطينية قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم، إن مصادقة سلطات الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة تأتي استكمالاً للحلقة الاستيطانية التي تحاصر مدينة القدس الشرقية المحتلة وتهجير العائلات الفلسطينية فيها.
وشدد على عدم شرعية هذه الاجراءات الاسرائيلية الاستيطانية العنصرية التي تعد انتهاكاً لجميع قرارات الشرعية الدولية والقوانين والمعاهدات والاتفاقيات الموقعة في ظل غياب المساءلة الدولية وموقف الإدارة الأمريكية المنحاز للاحتلال، الأمر الذي يشجعه على مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني بالقتل المتعمد بدم بارد، واستباحة المقدسات، ومضاعفة الاستيطان، والتهويد، ومواصلة الاستهتار بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وعد السفير أبو علي، محاولات فرض الأمر الواقع استيطاناً وتهويداً لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والإصرار على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وهو الأمر الذي يُعبر عنه بقوة الموقف العربي والاسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والذي أكدت عليه قمم مكة الثلاث، وبعثت الرسائل الواضحة دعماً واستناداً للنضال الفلسطيني، وتمسكاً بالحقوق الفلسطينية الثابتة التي تقرها الشرعية الدولية خاصة في ظل الظروف الصعبة والاستهدافات الخطيرة للقضية الفلسطينية قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء.