جونسون: بريطانيا ستدفع ثمنًا باهظًا إذا لم تنسحب من الاتحاد الأوروبي في أكتوبر
تاريخ النشر: 19 يونيو 2019 10:14 KSA
حذر بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظاً لتولي رئاسة وزراء بريطانيا، من أن البلاد ستخسر الكثير إذا لم تخرج من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر المقبل.
وقال، خلال مناظرة تلفزيونية مع أربعة مرشحين آخرين يسعون لنيل المنصب لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي استقالت، إن الحكومة ستخسر الثقة بشكل كارثي إذا لم تنفذ الانسحاب من التكتل الأوروبي في الوقت المحدد. وأوضح أنه سيسحب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر المقبل. وقال، خلال المناظرة التلفزيونية "علينا أن نخرج بحلول 31 أكتوبر لأنه إذا لم يحدث ذلك فأخشى أننا سنواجه خسارة كارثية في ثقة (المواطنين) في السياسة".
وأضاف "إذا لم نقم بذلك، إذا لم ننسحب بحلول 31 أكتوبر، فأعتقد أننا سندفع ثمناً باهظاً للغاية".
واستقالت ماي في بداية شهر يونيو الجاري من زعامة حزب المحافظين وبالتالي من رئاسة الحكومة بعد فشلها في إقناع البرلمان البريطاني بالمصادقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي لخروج بلادها من التكتل.
كان البريطانيون قد صوتوا لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي في استفتاء شعبي نظم في يونيو 2016. زأدت نتيجة الاستفتاء إلى استقالة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون الذي كان يعارض الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقد خلفت ماي، كاميرون في رئاسة الوزراء.
وقال، خلال مناظرة تلفزيونية مع أربعة مرشحين آخرين يسعون لنيل المنصب لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي استقالت، إن الحكومة ستخسر الثقة بشكل كارثي إذا لم تنفذ الانسحاب من التكتل الأوروبي في الوقت المحدد. وأوضح أنه سيسحب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر المقبل. وقال، خلال المناظرة التلفزيونية "علينا أن نخرج بحلول 31 أكتوبر لأنه إذا لم يحدث ذلك فأخشى أننا سنواجه خسارة كارثية في ثقة (المواطنين) في السياسة".
وأضاف "إذا لم نقم بذلك، إذا لم ننسحب بحلول 31 أكتوبر، فأعتقد أننا سندفع ثمناً باهظاً للغاية".
واستقالت ماي في بداية شهر يونيو الجاري من زعامة حزب المحافظين وبالتالي من رئاسة الحكومة بعد فشلها في إقناع البرلمان البريطاني بالمصادقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي لخروج بلادها من التكتل.
كان البريطانيون قد صوتوا لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي في استفتاء شعبي نظم في يونيو 2016. زأدت نتيجة الاستفتاء إلى استقالة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون الذي كان يعارض الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقد خلفت ماي، كاميرون في رئاسة الوزراء.