رياضة
عبدالوهاب الحربي لـ المدينة : 10 أيام تنقذ المنتخب.. وهؤلاء أسرار اللقب
تاريخ النشر: 19 يوليو 2019 03:03 KSA
أكد المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي، ان تتويج منتخب الناشئين بكأس اتحاد غرب آسيا، التي اختتمت مؤخراً بالأردن، تحقق بعزيمة اللاعبين، الذين أثبتوا أنهم رجال رغم صغر سنهم، وذلك في ظل قصر فترة الإعداد للبطولة.
وقال الحربي في تصريح خص به «المدينة» إنه بدأ مهمته مع المنتخب الصغير، بدعم ومساندة من قبل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، والكابتن حمزة إدريس المشرف السابق على المنتخبات السنية، بهدف استثمار البطولة في إعداد قاعدة صلبة من اللاعبين لمستقبل الكرة السعودية، ورغم الفترة القصيرة قبل البطولة، إلا أن نتائجنا في المباريات الودية التي خضناها آنذاك كانت تدعو للتفاؤل ومبشرة جدا.
وكشف الحربي كيفية التعاقد معه لتدريب منتخب الناشئين قائلاً «إنه تلقى عدة عروض تدريبية عقب استقالته من تدريب فريق أحد، ومن بينها عرض من إدارة المنتخبات عن طريق الكابتن بندر محسن لتدريب المنتخب الاولمبي ولبعض الظروف تحول العرض لتدريب منتخب الناشئين، ولعدم وجود مشاركة للمنتخب آنذاك، تلقيت عرضاً من نادي الحزم ووافقت إدارة المنتخبات عن طريق الكابتن حمزة ادريس ودربت الحزم وتوفقنا ولله الحمد بالصعود لدوري المحترفين.
واوضح الحربي انه بعد العودة لمهمته مع منتخب الناشئين، تم وضع برنامج إعداد على مدار سنة حيث خضنا مبارتين وديتين ضد منتخب الامارات فزنا بهما، ثم شاركنا ببطولة ودية باسبانيا بمشاركة اسبانيا والمكسيك والتشيك وبولندا وروسيا، وكانت تجربة مفيدة جدا وقدمنا مستوى ونتائج ممتازة ثم شاركنا ببطولة ودية بالامارات وحصلنا على الكأس، ولعبنا مباراة ودية ضد منتخب البحرين وفزنا بها، ودخلنا بطولة ودية جديدة بمقدونيا وكانت اعمار لاعبي المنتخبات المشاركة فيها، اكبر من لاعبينا بسنة، وهي منتخبات مقدونيا وجورجيا وأوزباكستان وحقنا فيها مستوى ونتيجة مرضية.
وأضاف الحربي أتت بعد ذلك بطولة غرب آسيا، عقب انتهاء الدوري و شهر رمضان وتزامن ذلك مع انشغال اتحاد الكرة بانتخابات مجلس إدارة جديد، لذلك لم نعسكر إلا قبل انطلاق البطولة بعشرة ايّام، وكانت بمجهود من الكابتن بندر الاحمدي المدير الفني للمنتخبات السنية باتحاد كرة القدم، ورئيس الاتحاد الجديد ياسر المسحل رغم عدم استلامه مهام عمله بشكل رسمي، وبتوفيق من الله نجحنا في التتويج بالكأس وإحراز بطولة لم نفز بها من قبل، حيث تم استخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة في تجهيز اللاعبين بمساعدة مدرب اللياقة البدنية كابتن حسن مجرشي وهو أحد أسرار الفوز بالكأس.
وقال الحربي في تصريح خص به «المدينة» إنه بدأ مهمته مع المنتخب الصغير، بدعم ومساندة من قبل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، والكابتن حمزة إدريس المشرف السابق على المنتخبات السنية، بهدف استثمار البطولة في إعداد قاعدة صلبة من اللاعبين لمستقبل الكرة السعودية، ورغم الفترة القصيرة قبل البطولة، إلا أن نتائجنا في المباريات الودية التي خضناها آنذاك كانت تدعو للتفاؤل ومبشرة جدا.
وكشف الحربي كيفية التعاقد معه لتدريب منتخب الناشئين قائلاً «إنه تلقى عدة عروض تدريبية عقب استقالته من تدريب فريق أحد، ومن بينها عرض من إدارة المنتخبات عن طريق الكابتن بندر محسن لتدريب المنتخب الاولمبي ولبعض الظروف تحول العرض لتدريب منتخب الناشئين، ولعدم وجود مشاركة للمنتخب آنذاك، تلقيت عرضاً من نادي الحزم ووافقت إدارة المنتخبات عن طريق الكابتن حمزة ادريس ودربت الحزم وتوفقنا ولله الحمد بالصعود لدوري المحترفين.
واوضح الحربي انه بعد العودة لمهمته مع منتخب الناشئين، تم وضع برنامج إعداد على مدار سنة حيث خضنا مبارتين وديتين ضد منتخب الامارات فزنا بهما، ثم شاركنا ببطولة ودية باسبانيا بمشاركة اسبانيا والمكسيك والتشيك وبولندا وروسيا، وكانت تجربة مفيدة جدا وقدمنا مستوى ونتائج ممتازة ثم شاركنا ببطولة ودية بالامارات وحصلنا على الكأس، ولعبنا مباراة ودية ضد منتخب البحرين وفزنا بها، ودخلنا بطولة ودية جديدة بمقدونيا وكانت اعمار لاعبي المنتخبات المشاركة فيها، اكبر من لاعبينا بسنة، وهي منتخبات مقدونيا وجورجيا وأوزباكستان وحقنا فيها مستوى ونتيجة مرضية.
وأضاف الحربي أتت بعد ذلك بطولة غرب آسيا، عقب انتهاء الدوري و شهر رمضان وتزامن ذلك مع انشغال اتحاد الكرة بانتخابات مجلس إدارة جديد، لذلك لم نعسكر إلا قبل انطلاق البطولة بعشرة ايّام، وكانت بمجهود من الكابتن بندر الاحمدي المدير الفني للمنتخبات السنية باتحاد كرة القدم، ورئيس الاتحاد الجديد ياسر المسحل رغم عدم استلامه مهام عمله بشكل رسمي، وبتوفيق من الله نجحنا في التتويج بالكأس وإحراز بطولة لم نفز بها من قبل، حيث تم استخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة في تجهيز اللاعبين بمساعدة مدرب اللياقة البدنية كابتن حسن مجرشي وهو أحد أسرار الفوز بالكأس.