"هدف": تطوير برامج ومبادرات الدعم لتوفير الوظائف

أكد النائب التنفيذي لمدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" عمر بن ميران مليباري على أهمية مناقشة مدى مواءمة البرامج والخدمات التي يقدمها الصندوق مع متطلبات واحتياجات القطاع، بما ينعكس على تطوير مهارات وقدرات القوى الوطنية وتمكينها ورفع فرص توظيفها في سوق العمل.

وقال خلال ورشة عمل "تطوير إستراتيجية الصندوق" بالشراكة مع القطاع الخاص، التي تهدف إلى تطوير البرامج والمبادرات الموجهة لكافة العملاء والمستفيدين من برامج الدعم التي يقدمها الصندوق: "نؤمن في الصندوق بأن القطاع الخاص هو المحرك الرئيس لعجلة التنمية الاقتصادية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود من أجل تمكينه من القيام بدوره في توليد فرص العمل وتحسين وتطوير البرامج التأهيلية والتدريبية".

وأضاف: إن انعقاد ورشة العمل يدعم تطوير خدمات وبرامج الصندوق، وذلك انطلاقا من الشراكة والتكامل مع القطاع الخاص. وقال مليباري: إن ورشة العمل تأتي في ضوء المتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها سوق العمل.

واستعرض المجتمعون في الورشة، التحديات الرئيسة التي تواجه القطاع الخاص في توليد وظائف مستدامة للمواطنين، سعياً للوصول لقوى وطنية منتجة ومستقرة، تسهم بفاعلية في المشاركة في التنمية الاقتصادية الراهنة. كما ناقشت الورشة، الحلول التي تساعد على توفير المزيد من الوظائف للمواطنين في مختلف قطاعات وتخصصات القطاع الخاص، فضلا عن التعرف على آراء ممثلي قطاع الأعمال حول الدعم الحالي المقدم من الصندوق، وتوثيق مقترحاتهم حول سبل تحسين عمل الصندوق. وأكدت ورشة العمل أهمية تعزيز الشراكة للمضي نحو تنمية القوى العاملة الوطنية ورفع قدرتها التنافسية عبر برامج دعم تدريب وتأهيل وتوظيف متخصصة ومتميزة تلبي احتياجات المستفيدين من خلال كوادر بشرية مؤهلة ونظم معلومات ومنهجية معرفية وبحثية متكاملة.