اقتصاد
الحصان: ارتفاع ملكية الأجانب في الأسهم السعودية إلى 150 مليارا
تاريخ النشر: 29 أغسطس 2019 20:33 KSA
قال المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية، خالد الحصان، إن نسبة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق السعودي تخطت 8 %، متوقعًا أن ترتفع إلى 10% بنهاية العام الحالى، ويأتي ذلك فيما كانت النسبة لا تتجاوز 4%
خلال العام الماضي، كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم حاليًا إلى تريليوني ريال.
ولفت إلى تداول 28.5 مليار ريال في السوق السعودي يوم الثلاثاء الماضي، منها 25 مليار ريال تدفقات نقدية من المستثمرين الأجانب المؤهلين خلال المرحلة الثانية لانضمام السوق لمؤشر «إم إس سي آي» التي بدأت.
وأوضح في تصريحات صحفية تعليقا على اكتمال انضمام الأسهم السعودية لمؤشر مورجان ستانلي أمس، أن حجم ملكية المستثمرين الأجانب بشكل عام تخطى الـ150 مليار ريال، منها 100 مليار للمستثمرين المؤهلين، 40 مليار للنشطين، و60 مليار ريال للمستثمرين الأجانب غير النشطين. وتوقع تدفقات بحدود 12 مليار ريال خلال المرحلة المتبقية للإدراج على مؤشر فوتسي والتي تنتهي في مارس المقبل.
وحول السيولة في السوق السعودي، قال «الحصان» إن قيمة التداولات منذ بداية العام الحالي تجاوزت 200 مليار ريال، مشيرًا إلى أن السيولة في الأسواق الناشئة بشكل عام تواجه ضغوطًا كبيرة، ولكن أرقام التداولات اليومية في السوق السعودي مقارنة مع بقية الأسواق الناشئة، صحية وجيدة. مضيفًا أن دخول المستثمرين الأجانب النشطين للسوق السعودي تخطى توقعات «تداول» في بداية العام، وهو ما يدل على جاذبية السوق السعودي.
وأكد أن «تداول» وشركاءها في السوق سيستمرون في جذب استثمارات إضافية، سواء من خلال طروحات في السوق المحلي، أو من قبل المستثمرين الأجانب المؤهلين مستقبلا.
وحول الطروحات المستقبلية التي قد يشهدها السوق السعودي خلال العام الجاري، أشار إلى دراسة مجموعة من الطلبات التي تم تقديمها لتداول وهيئة السوق المالية، ويتم تجهيز ملف الإدراج حاليا مشيرا إلى التركيز على تنويع القطاعات التي تعمل فيها الشركات المدرجة مستقبلا. ووفقا للخبراء فإن زيادة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق ستجعله يتأثر أكثر من السابق بالأسواق العالمية لاسيما فيما يتعلق بأسعار النفط والتوترات الجيوسياسية ونمو الأرباح.
وكانت «إم إس سي آي» قد قررت في يونيو 2018، في مراجعتها السنوية لتصنيف أسواق الأسهم الدولية، ترقية السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين، وتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% من وزن السوق السعودي في المؤشر في 29 مايو الماضي.
خلال العام الماضي، كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم حاليًا إلى تريليوني ريال.
ولفت إلى تداول 28.5 مليار ريال في السوق السعودي يوم الثلاثاء الماضي، منها 25 مليار ريال تدفقات نقدية من المستثمرين الأجانب المؤهلين خلال المرحلة الثانية لانضمام السوق لمؤشر «إم إس سي آي» التي بدأت.
وأوضح في تصريحات صحفية تعليقا على اكتمال انضمام الأسهم السعودية لمؤشر مورجان ستانلي أمس، أن حجم ملكية المستثمرين الأجانب بشكل عام تخطى الـ150 مليار ريال، منها 100 مليار للمستثمرين المؤهلين، 40 مليار للنشطين، و60 مليار ريال للمستثمرين الأجانب غير النشطين. وتوقع تدفقات بحدود 12 مليار ريال خلال المرحلة المتبقية للإدراج على مؤشر فوتسي والتي تنتهي في مارس المقبل.
وحول السيولة في السوق السعودي، قال «الحصان» إن قيمة التداولات منذ بداية العام الحالي تجاوزت 200 مليار ريال، مشيرًا إلى أن السيولة في الأسواق الناشئة بشكل عام تواجه ضغوطًا كبيرة، ولكن أرقام التداولات اليومية في السوق السعودي مقارنة مع بقية الأسواق الناشئة، صحية وجيدة. مضيفًا أن دخول المستثمرين الأجانب النشطين للسوق السعودي تخطى توقعات «تداول» في بداية العام، وهو ما يدل على جاذبية السوق السعودي.
وأكد أن «تداول» وشركاءها في السوق سيستمرون في جذب استثمارات إضافية، سواء من خلال طروحات في السوق المحلي، أو من قبل المستثمرين الأجانب المؤهلين مستقبلا.
وحول الطروحات المستقبلية التي قد يشهدها السوق السعودي خلال العام الجاري، أشار إلى دراسة مجموعة من الطلبات التي تم تقديمها لتداول وهيئة السوق المالية، ويتم تجهيز ملف الإدراج حاليا مشيرا إلى التركيز على تنويع القطاعات التي تعمل فيها الشركات المدرجة مستقبلا. ووفقا للخبراء فإن زيادة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق ستجعله يتأثر أكثر من السابق بالأسواق العالمية لاسيما فيما يتعلق بأسعار النفط والتوترات الجيوسياسية ونمو الأرباح.
وكانت «إم إس سي آي» قد قررت في يونيو 2018، في مراجعتها السنوية لتصنيف أسواق الأسهم الدولية، ترقية السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين، وتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% من وزن السوق السعودي في المؤشر في 29 مايو الماضي.