وفاة طالب ثانوي في حادث مروري بمكة
تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2019 23:53 KSA
توفي طالب في مدرسة ثانوية شرق العاصمة المقدسة في حادث مروري على طريق الخواجات خلف حي الحسينية، قبل أن يدرك حلمه الذي أخبر زملاءه عنه في بالتخرج من المرحلة الثانوية في اليوم السابق لوفاته.
وقال مصدر لـ"المدينة": "إن الطالب الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي شارك زملاءه في جلسة ومحادثات جانبية داخل ساحة المدرسة وكان آخرها قبل وفاته بلحظات"، وأضاف: "إن الفقيد كان يتحدث إلى زملائه ويتمنى أن يتخرج من المدرسة للحصول على وظيفة وأن يتزوج ويخدم والديه وأخواته، لكن القدر كان أسرع من تحقيق حلمه، تاركًا الألم والحزن بينهم".
وتابع: "عندما خرج زميلهم الفقيد من المدرسة لم يكن يعلم بمصيره المحتوم وعانى من حادث مؤلم وفارق الحياة في الموقع ذاته، ثم بعد لحظات من الحادث انتشر الخبر بين زملائه ومعلمي مدرسته، مما جعلهم مصدومين، وبدأو يتناقلون صورًا تذكارية له عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، وكانت الفرق الميدانية من الجهات الأمنية والإسعاف قد باشرت موقع الحادث أمس الأول واتخذت جميع التدابير اللازمة، إلى جانب تنظيم حركة المركبات على الطريق، وأكد أن هذا الطريق هو أحد الطرق التي شهدت العديد من الحوادث المأساوية، وحصدت العديد من الأرواح البريئة.
وقال مصدر لـ"المدينة": "إن الطالب الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي شارك زملاءه في جلسة ومحادثات جانبية داخل ساحة المدرسة وكان آخرها قبل وفاته بلحظات"، وأضاف: "إن الفقيد كان يتحدث إلى زملائه ويتمنى أن يتخرج من المدرسة للحصول على وظيفة وأن يتزوج ويخدم والديه وأخواته، لكن القدر كان أسرع من تحقيق حلمه، تاركًا الألم والحزن بينهم".
وتابع: "عندما خرج زميلهم الفقيد من المدرسة لم يكن يعلم بمصيره المحتوم وعانى من حادث مؤلم وفارق الحياة في الموقع ذاته، ثم بعد لحظات من الحادث انتشر الخبر بين زملائه ومعلمي مدرسته، مما جعلهم مصدومين، وبدأو يتناقلون صورًا تذكارية له عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، وكانت الفرق الميدانية من الجهات الأمنية والإسعاف قد باشرت موقع الحادث أمس الأول واتخذت جميع التدابير اللازمة، إلى جانب تنظيم حركة المركبات على الطريق، وأكد أن هذا الطريق هو أحد الطرق التي شهدت العديد من الحوادث المأساوية، وحصدت العديد من الأرواح البريئة.