سارة ساندرز..العودة لسرب البيت الأبيض بأمر ترامب

أعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتحدثة باسم البيت الأبيض السابقة، سارة ساندرز، إلى الخدمة مجدداً، حيث اختارها للعمل ضمن عضوية مجلس إدارة منحة «جي ويليام فولبرايت»، وتعود هذه المنحة الشهيرة إلى مؤسسها جيمس وليام فولبرايت، السيناتور الأمريكي الديمقراطى، الذي حكم ولاية أركنساس من عام 1945 حتى عام 1975 ويعتبر برنامج هذه المنحة من أهم إنجازاته.

وعملت ساندرز (37 عاماً) في البيت الأبيض لمدة ثلاث سنوات قبل أن تترك المنصب مطلع صيف هذا العام، وقد عرفت بالخلاف المستمر مع الصحافة، وكونها هدفاً للنقد الحاد، وظلت من المؤيدين الكبار للرئيس ترامب، وفي حينها، ودعها ترمب بحرارة في يوليو فور خروجها الرسمي من البيت الأبيض.

وغردت سارة ساندرز معبرة عن امتنانها للرئيس ترامب، بأن وضعها ضمن لوحة شرف فولبرايت بعضوية مجلس الإدارة للبرنامج المتخصص في المنح للدراسات الأجنبية. ويمنح برنامج فولبرايت، الذي يرعاه مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأمريكية، أموالًا للطلاب والمهنيين والباحثين وغيرهم لمتابعة المصالح الثقافية في الخارج، وهي ذات شهرة عالمية وتعتبر واحدة من أعرق المنح المتاحة.ويبلغ عدد أعضاء مجلس الإدارة 12 عضواً من كبار المعلمين والشخصيات العامة، ويتم تعيينهم من قبل رئيس الولايات المتحدة.

سارة هاكابي ساندرز هي مستشارة سياسية أمريكية، كانت نائبة مساعدة الرئيس. كبداية لها على الصعيد السياسي عملت كمنسق ميداني لحملة إعادة انتخاب والدها مايك هاكابي الانتخابية في أركنساس.وتطورت على مر السنين لتصبح مساعدة سياسية بارزة تخدم شخصيات مهمة في أوقات مختلفة. كما شغلت منصب رئيسة الحملة الميدانية في أوهايو خلال الحملة الرئاسية للرئيس جورج بوش، وبعد ذلك المدير القومي الوطني خلال حملة والدها الانتخابية عام 2008، وفي الانتخابات الرئاسية لتيم باولنتي في عام 2012 كانت المستشارة الأولى.

ولدت في 13 أغسطس عام 1982، لوالداها مايك هاكابي ووالدتها جانيت هاكابي، وكانت الفتاة الوحيدة مع أخوين ذكور: جون ودايفيد.