مدير"الأمن العام": منهجية الفريق الواحد تساهم في كشف الجرائم التي تمس استقرار المجتمع
تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2019 23:29 KSA
رفع مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم.
وقال الحربي: في هذا الوقت الذي يحتفي الوطن والمواطنون والمقيمون بهذه المناسبة السعيدة وهم ينعمون بالأمن والأمان والازدهار في شتى المجالات، واستمرار مسيرة العطاء والبناء والتطوير لمؤسسات الدولة ومواصلة تنفيذ المشروعات الأمنية والتعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة في ظل قيادتكم - حفظكم الله - والرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - أدام الله عزكم وحفظ الله وطننا.
جاء ذلك أثناء ترؤسه بمديرية الأمن العام بالرياض صباح أمس أولى جلسات الملتقى الثاني لقيادات الأمن العام الذي يشارك فيه كافة مديري شرط المناطق ومديري الإدارات العامة وقادة القوات.
وأكد الحربي للجميع أنهم مطالبون بمضاعفة الجـهود للارتقاء بالعمل الأمني والمروري بالمناطق للحفاظ على مقدرات الوطن واستتباب الأمن والأمان، واضعين مخافة الله أمام أعينهم لأداء الأمانة بكل جدية وإخلاص، والارتقاء بالعناصر البشرية والاستفادة من الدعم الكبير الذي وفرته الدولة - أعزها الله - بتوظيف الكوادر النسائية التي تعد مساندة لأدوار رجال الأمن الإدارية والميدانية، مع العمل على تطويع التقنية التي وفرتها الدولة لخدمة هذا الأمن بشموله.
وشدد على أهمية تفعيل وتطوير قدرات العاملين بالتدريب والتهيئة المناسبة، ثم عرج على مناقشة العديد من المواضيع الأمنية ذات الاهتمام المشترك والتي تكفل تكاملية المهام والتقدم في النتائج لخدمة الجوانب الجنائية والبحث والتحري بشكل خاص.
وأضاف الحربي: إن لكل جريمة طبيعة خاصة ومنفذوها كذلك ولكن هناك قضايا لها مساس بأمن المجتمع وحياته اليومية تتشارك في أطرها وتتشابه في أساليبها مما يتطلب العمل وفق منهجية الفريق الواحد التي تسهم في سرعة الكشف عن مرتكبيها، آخذين في الاعتبار أمرين الأول مرتبط بالتصدي بكل حزم لكافة الخارجين على النظام في سلوكياتهم وأفعالهم، والأمر الثاني هو الوقائي يتمثل في إيضاح تبعات التمادي في العبث بمقدرات الوطن وامن المواطن والمقيم بهدف التذكير والتبصير.
عقب ذلك استعرض مع المجتمعين عددا من الجوانب الأمنية، كما تم استعراض مخرجات الملتقى الأول وما تم تنفيذه من توصيات.
ثم استعرض عدداً من محاور العمل التي منها:
* المحور الأمني
* المحور الإداري والمالي
* المحور المروري
* المحور التدريبي والتقني
* محور الحج والعمرة
إضافة الى استعراض لجملة من التدابير والخطوات الوقائية التي سيتم اتخاذها. يذكر أن الملتقى الثاني لقيادات الأمن العام يستمر حتى اليوم.
وقال الحربي: في هذا الوقت الذي يحتفي الوطن والمواطنون والمقيمون بهذه المناسبة السعيدة وهم ينعمون بالأمن والأمان والازدهار في شتى المجالات، واستمرار مسيرة العطاء والبناء والتطوير لمؤسسات الدولة ومواصلة تنفيذ المشروعات الأمنية والتعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة في ظل قيادتكم - حفظكم الله - والرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - أدام الله عزكم وحفظ الله وطننا.
جاء ذلك أثناء ترؤسه بمديرية الأمن العام بالرياض صباح أمس أولى جلسات الملتقى الثاني لقيادات الأمن العام الذي يشارك فيه كافة مديري شرط المناطق ومديري الإدارات العامة وقادة القوات.
وأكد الحربي للجميع أنهم مطالبون بمضاعفة الجـهود للارتقاء بالعمل الأمني والمروري بالمناطق للحفاظ على مقدرات الوطن واستتباب الأمن والأمان، واضعين مخافة الله أمام أعينهم لأداء الأمانة بكل جدية وإخلاص، والارتقاء بالعناصر البشرية والاستفادة من الدعم الكبير الذي وفرته الدولة - أعزها الله - بتوظيف الكوادر النسائية التي تعد مساندة لأدوار رجال الأمن الإدارية والميدانية، مع العمل على تطويع التقنية التي وفرتها الدولة لخدمة هذا الأمن بشموله.
وشدد على أهمية تفعيل وتطوير قدرات العاملين بالتدريب والتهيئة المناسبة، ثم عرج على مناقشة العديد من المواضيع الأمنية ذات الاهتمام المشترك والتي تكفل تكاملية المهام والتقدم في النتائج لخدمة الجوانب الجنائية والبحث والتحري بشكل خاص.
وأضاف الحربي: إن لكل جريمة طبيعة خاصة ومنفذوها كذلك ولكن هناك قضايا لها مساس بأمن المجتمع وحياته اليومية تتشارك في أطرها وتتشابه في أساليبها مما يتطلب العمل وفق منهجية الفريق الواحد التي تسهم في سرعة الكشف عن مرتكبيها، آخذين في الاعتبار أمرين الأول مرتبط بالتصدي بكل حزم لكافة الخارجين على النظام في سلوكياتهم وأفعالهم، والأمر الثاني هو الوقائي يتمثل في إيضاح تبعات التمادي في العبث بمقدرات الوطن وامن المواطن والمقيم بهدف التذكير والتبصير.
عقب ذلك استعرض مع المجتمعين عددا من الجوانب الأمنية، كما تم استعراض مخرجات الملتقى الأول وما تم تنفيذه من توصيات.
ثم استعرض عدداً من محاور العمل التي منها:
* المحور الأمني
* المحور الإداري والمالي
* المحور المروري
* المحور التدريبي والتقني
* محور الحج والعمرة
إضافة الى استعراض لجملة من التدابير والخطوات الوقائية التي سيتم اتخاذها. يذكر أن الملتقى الثاني لقيادات الأمن العام يستمر حتى اليوم.