وزير النقل: ميزانية المملكة تجسد متانة الاقتصاد السعودي
تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2019 23:43 KSA
رفع معالي وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة.
وأكد معاليه أن ميزانية 2020 ستدفع لتحقيق رؤية المملكة 2030م، التي تهدف بأن تكون المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً يربط القارات الثلاث، معتمداً بشكل رئيس على البنية التحية الضخمة لأنماط النقل المختلفة من طرق برية وبحرية وجوية، وموانئ وسكك حديدية، كما ستدعم الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، والحرص على تقديم الخدمات التي من شأنها تحقيق الرخاء والرفاهية للمواطن والمقيم، وتطوير الخدمات الحكومية، وخلق بيئة استثمارية واقتصادية، تمكن للقطاع الخاص من الإسهام في المشاركة بالمشروعات التنموية العملاقة في شتى مجالات الدولة.
وأشاد الجاسر بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة التي تحرص على تقديم خدمات تنموية واسعة النطاق لمواطنيها، وعلى الرعاية والدعم الذي تحظى به القطاعات الخدمية بالمملكة، وتمكين القطاع الخاص من تحقيق دوره في النمو الاقتصادي، فمن خلال الأرقام التي تضمنتها الميزانية لتؤكد وضوح الرؤية المستقبلية الطموحة، التي ستسهم بمشيئة الله في استحداث وتطوير البنى التحتية واستخدام أحدث التقنيات في قطاع النقل واللوجستيات، مؤكدًا أن هذا الدعم سيوفر مناخًا مناسبًا وسيذلل الصعاب، كما سيسهم في خلق فرص نمو واعدة في القطاع اللوجستي، وسيعزز من الموقع الإستراتيجي للمملكة كمحور في حركة التبادل التجاري دوليًا.
وشكر الجاسر القيادة الرشيدة التي تولي اهتمامًا كبيرًا لقطاعات الدولة بشكل عام ولقطاع التجهيزات الأساسية ومنها النقل بشكل خاص، من خلال تخصيص مبلغ يقدر بـ 56 مليار ريال لعدد من البرامج والمشروعات الحيوية لقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، لتطوير البنية التحتية وتحسينها والارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والزوار.
وأشار معاليه إلى أن هذه الميزانية تجسد متانة الاقتصاد السعودي، وستساعد في مواكبة الحراك الشامل الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030 لديمومة التوازن والنمو الاقتصاديين، سائلاً الله عز وجل أن يسدد القيادة الرشيدة لخدمة بلاد الحرمين والشعب السعودي والمقيمين والزائرين، وأن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
وأكد معاليه أن ميزانية 2020 ستدفع لتحقيق رؤية المملكة 2030م، التي تهدف بأن تكون المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً يربط القارات الثلاث، معتمداً بشكل رئيس على البنية التحية الضخمة لأنماط النقل المختلفة من طرق برية وبحرية وجوية، وموانئ وسكك حديدية، كما ستدعم الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، والحرص على تقديم الخدمات التي من شأنها تحقيق الرخاء والرفاهية للمواطن والمقيم، وتطوير الخدمات الحكومية، وخلق بيئة استثمارية واقتصادية، تمكن للقطاع الخاص من الإسهام في المشاركة بالمشروعات التنموية العملاقة في شتى مجالات الدولة.
وأشاد الجاسر بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة التي تحرص على تقديم خدمات تنموية واسعة النطاق لمواطنيها، وعلى الرعاية والدعم الذي تحظى به القطاعات الخدمية بالمملكة، وتمكين القطاع الخاص من تحقيق دوره في النمو الاقتصادي، فمن خلال الأرقام التي تضمنتها الميزانية لتؤكد وضوح الرؤية المستقبلية الطموحة، التي ستسهم بمشيئة الله في استحداث وتطوير البنى التحتية واستخدام أحدث التقنيات في قطاع النقل واللوجستيات، مؤكدًا أن هذا الدعم سيوفر مناخًا مناسبًا وسيذلل الصعاب، كما سيسهم في خلق فرص نمو واعدة في القطاع اللوجستي، وسيعزز من الموقع الإستراتيجي للمملكة كمحور في حركة التبادل التجاري دوليًا.
وشكر الجاسر القيادة الرشيدة التي تولي اهتمامًا كبيرًا لقطاعات الدولة بشكل عام ولقطاع التجهيزات الأساسية ومنها النقل بشكل خاص، من خلال تخصيص مبلغ يقدر بـ 56 مليار ريال لعدد من البرامج والمشروعات الحيوية لقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، لتطوير البنية التحتية وتحسينها والارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والزوار.
وأشار معاليه إلى أن هذه الميزانية تجسد متانة الاقتصاد السعودي، وستساعد في مواكبة الحراك الشامل الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030 لديمومة التوازن والنمو الاقتصاديين، سائلاً الله عز وجل أن يسدد القيادة الرشيدة لخدمة بلاد الحرمين والشعب السعودي والمقيمين والزائرين، وأن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.