الفلبين.. بركان "تال" يصيب العاصمة بالشلل
تاريخ النشر: 13 يناير 2020 12:58 KSA
أوقفت المدارس والشركات في العاصمة الفلبينية مانيلا أنشطتها، اليوم الاثنين، بعدما أطلق البركان سحباً من الرماد في أنحاء المدينة وحذر خبراء الزلازل من احتمال ثورانه في أي وقت وحدوث أمواج مد عاتية "تسونامي".
وأجبرت السلطات آلاف الناس على ترك منازلهم حول "تال"، أحد أصغر البراكين النشطة في العالم، الذي نفث رماداً لليوم الثاني من فوهته الواقعة في وسط بحيرة على بعد 70 كيلومتراً جنوب مانيلا.
وبعد أشهر من السكون، عاد نشاط بركان "تال" فجأة، الأحد، حيث وصل البخار والرماد والحص لمسافة بلغت من 10 إلى 15 كيلومتراً في السماء، وفقاً للمعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل.وكانت الحمم المتدفقة من فتحات البركان تسقط في البحيرة المحيطة بالفوهة. ورفع المعهد الأحد مستوى الخطر حول "تال" إلى المستوى الرابع، ما يشير إلى "تحرك صخري من المحتمل أنه يقود النشاط الحالي". وقال ريناتو سوليدوم، الذي يرأس المعهد، إن المستوى الخامس، وهو أعلى مستوى، يعني أن ثورانا خطيرا يجري ويمكن أن يؤثر على مساحة أكبر بخطورة أعلى وهو ما يوجب إجلاء السكان في المنطقة.
وأجبرت السلطات آلاف الناس على ترك منازلهم حول "تال"، أحد أصغر البراكين النشطة في العالم، الذي نفث رماداً لليوم الثاني من فوهته الواقعة في وسط بحيرة على بعد 70 كيلومتراً جنوب مانيلا.
وبعد أشهر من السكون، عاد نشاط بركان "تال" فجأة، الأحد، حيث وصل البخار والرماد والحص لمسافة بلغت من 10 إلى 15 كيلومتراً في السماء، وفقاً للمعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل.وكانت الحمم المتدفقة من فتحات البركان تسقط في البحيرة المحيطة بالفوهة. ورفع المعهد الأحد مستوى الخطر حول "تال" إلى المستوى الرابع، ما يشير إلى "تحرك صخري من المحتمل أنه يقود النشاط الحالي". وقال ريناتو سوليدوم، الذي يرأس المعهد، إن المستوى الخامس، وهو أعلى مستوى، يعني أن ثورانا خطيرا يجري ويمكن أن يؤثر على مساحة أكبر بخطورة أعلى وهو ما يوجب إجلاء السكان في المنطقة.